أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «M42» الطبية العالمية شراكة استراتيجية مع «الخدمات الطبية الملكية» في مملكة البحرين تجسد رؤيتهما المشتركة لتطوير الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها في المنطقة.
تأتي هذه الشراكة تعزيزاً لجهود دائرة الصحة - أبوظبي لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية والتبرع وزراعة الأعضاء، واستناداً إلى الإمكانات المتميزة التي تتمتع بها الإمارة في هذا المجال.


وقّعت «M42» مذكرة التفاهم الأولى مع «الخدمات الطبية الملكية» لتوفير عمليات زراعة القلب والرئة للمرضى من البحرين، وفق أرقى مستويات الجودة، في إطار البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» الذي يعكس الإمكانات الرائدة التي يتمتع بها قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي.
وقّع المذكرة العميد الطبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد «الخدمات الطبية الملكية»، وحسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» رئيس مجلس إدارة «كليفلاند كلينك أبوظبي».
وبموجب المذكرة، سيكون للمستشفى دور حيوي في تقديم الخدمات المتخصصة، عبر مركز زراعة الأعضاء الذي يقدم أفضل الخدمات والرعاية المبتكرة والمتخصصة للمرضى في المنطقة وخارجها.
وقد نجح المركز الذي يعدّ الأول والوحيد لزراعة الأعضاء المتعددة في دولة الإمارات، في إجراء 774 عملية زراعة أعضاء، منذ تأسيسه عام 2017، منها 241 عملية أجريت خلال 2024. كما حصل «كليفلاند كلينك أبوظبي» على اعتماد دائرة الصحة - أبوظبي مركزاً للتميز في جراحة القلب للبالغين.
وقال الشيخ فهد بن خليفة: إن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز آفاق التعاون بين حكومة أبوظبي والبحرين، حيث نعمل معاً على تحسين إمكانيات الوصول إلى خدمات الرعاية المتطورة والارتقاء بجودة مخرجاتها.
فيما قال حسن جاسم النويس: بالشراكة مع «الخدمات الطبية الملكية» في البحرين، سيزوّد المرضى في الدولة بعمليات زراعة أعضاء منقذة للحياة وأفضل خدمات الرعاية الصحية الشخصية، وإرساء معايير جديدة للتميز في الرعاية الصحية المتخصصة في المنطقة بالمجمل.
وسترسي الجهود التعاونية بين الجانبين نهجاً شاملاً لتحقيق التميز الطبي، حيث سيشهد هذا التحالف الاستراتيجي خلال الأشهر والسنوات المقبلة تقديم أرقى معايير التعليم الطبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البحرين الخدمات الطبیة الملکیة الرعایة الصحیة زراعة الأعضاء

إقرأ أيضاً:

الأونروا: المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب

أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على أهمية استمرار تدفق المساعدات لغزة على نطاق مشابه لما شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية.

وأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريحات له الي ان الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة.

وشدد لازاريني علي ان المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب.

وفي تصريحات سابقة؛ جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، التحذير من مغبة انهيار "الأونروا" بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.

وقال لازاريني، إن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، مما سيخلق "أرضا خصبة للاستغلال والتطرف"، وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.

وأضاف أن وكالة "الأونروا" تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طُرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة.

وأشار في ذات السياق إلى أن شجاعة والتزام" موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس "الأونروا" وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وأوضح لازاريني أن عمليات الأونروا في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين، الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.

وتابع: "من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك".

وذكر المفوض العام الأونروا إن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني قطاع غزة، وشدد على أن تقليص عملياتها الآن أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي غزة وخطط الانتقال السياسي.

وقال: "الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الأونروا، والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل".

وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح للأونروا بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.

وأكد أن نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أسوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. شراكة استراتيجية نحو التنمية المستدامة
  • «أبوظبي للإعلام» توقع اتفاقية شراكة مع «ماهي خوري للسيارات»
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون في التكنولوجيا الطبية
  • الأونروا: المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب
  • جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية: نرحب بالسيد الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ونتمنى لجهوده كل التوفيق لرفعة ورخاء بلده الشقيق
  • بنك القاهرة يعزز خدمات الحوالات عبر شراكة استراتيجية مع "تيرا باي"
  • مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • زراعة 9800 فدان من النباتات الطبية والعطرية في بني سويف
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء