الإدارة الجماهيرية بانتقالي أبين تنظم حلقة نقاشية حول العمل النقابي العمالي وتحديات المرحلة الراهنة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
نظمت الإدارة الجماهيرية بالهيئة التنفيذية بانتقالي محافظة أبين اليوم الاثنين بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة، حلقه نقاشية حول العمل النقابي العمالي وتحديات المرحلة الراهنة.
وفي مستهل الحلقة النقاشية التي حضرها رئيس دائرة فروع الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب الاستاذ أيمن الوعيل ، ونائب مدير الإدارة الجماهيرية الاستاذ فكري مقفع ، اكد مدير الإدارة الجماهيرية إلى أهمية مبدأ القناعة في ممارسة العمل النقابي التطوعي وتحمل المسؤولية المهنية وضرورة خلق توازن الحقوق والواجبات لكافة أطراف العمل في مختلف القطاعات الحكومية.
واضاف عمر الهارش إلى أن الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني تعاني تراكمات الفترة الماضية التي أثرت سلباً على العمل النقابي وعدم تحقيق الأمان الوظيفي والتأمين الصحي والاجتماعي وعدم وجود قيادات عمالية تمتلك الحس الإنساني الذي يهتم في الجوانب الإنسانية للتعامل مع كافة الشرائح والقطاعات العمالية.
مشيراً إلى العديد من المتغيرات في العمل النقابي في ظل تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعودة الاتحادات النقابية بعد أن طالها التهميش وتدمير مرافق العمل النقابي من قبل سلطات نظام صنعاء
وأشار المشاركون في الحلقة النقاشية التي استهدفت ممثلي الاتحادات والنقابات إلى أن المتغيرات والمستجدات والأحداث المتسارعة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية قد أضرت بحقوق ومصالح القطاعات الاجتماعية مما فاقم من حجم التحديات.
واكدت الحلقة النقاشية على تطوير النضال النقابي والمطلبي باستخدام وسائل وأساليب وطرق قادرة على الضغط والمناصرة لصالح القضايا التي تتبناها الكيانات النقابية ، وكذا تطوير أدوات وبرامج والخطط النقابية لتحقيق أهدافها بشكل سلس وفعال يجسد مفاهيم الحريات ويعزز الانتماء الشعبي والوطني ويساهم في عملية تحفيز المؤسسات الاجتماعية ودورها في خدمة المجتمع.
وخرجت الورشة بجملة من القرارات والتوصيات تفعيل دور العمل النقابي في مختلف القطاعات الحكومية والوقوف مع متطلبات العمال التي كفلها الدستور واستكمال تشكيل فروع نقابة العمال الجنوبيين في مختلق مديريات المحافظة وضرورة تطوير العمل النقابي مع يتطلبه تطور العصر باستخدام وسائل وطرق قادرة على المناصرة والضغط لصالح قضايا التي تتبناها النقابة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العمل النقابی
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. تفاصيل
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.
أنور قرقاش: الإمارات حافظت على موقف متزن بشأن سورياالأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيليوأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.
أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.