كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:

استضافت القاعة الدولية ببلازا 2 ندوة بعنوان “العالم من خلال عيون إسبانية”، والتي أقيمت ضمن محور “تجارب ثقافية”وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وشاركت في الندوة الكاتبة والمترجمة الإسبانية باتريثيا ألمارثيجي، وأدارها المترجم محمد أحمد.

استهل محمد أحمد الندوة بالترحيب بالكاتبة، مستعرضًا مسيرتها الأدبية وإصداراتها البارزة مثل “اكتشافات إيران”، “اكتشافات اليابان”، “اكتشافات روسيا”، بالإضافة إلى روايتها الشهيرة “حذاء راقصة الباليه” مشيراً إلى إقامتها السابقة في مصر، حيث عاشت في حي الزمالك ودرست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

من جانبها، عبّرت ألمارثيجي عن سعادتها بالعودة إلى مصر، مؤكدة أنها ترغب في الحديث بالعربية لكنها تجدها لغة صعبة، وواصلت حديثها بالإسبانية، مشيرة إلى تطور صورة العرب في نظر الغرب مع الانفتاح الثقافي والتفاعل المتزايد بين الشعوب.

كما تحدثت " ألمارثيجي " عن أعمالها في أدب الرحلات، والتي تضمنت كتبًا عن روسيا، اليابان، وإيران، موضحة أن السفر بالنسبة لها هو وسيلة لاكتشاف ثقافات وشعوب جديدة مؤكده أنها حرصت خلال زيارتها لمعرض الكتاب على التفاعل مع الزوار والتعرف على أفكارهم.

وأشارت الكاتبة إلى تأثرها العميق بالمفكر إدوارد سعيد، قائلة: “لقد ألهمني لقراءة الأدب العربي والتعرف على تاريخ الاستعمار في القرنين التاسع عشر والعشرين” مضيفه أن هدفها الدائم كان اكتشاف الثقافة العربية من خلال رؤى إدوارد سعيد.

وحول روايتها “حذاء راقصة الباليه”, أوضحت أنها استلهمتها من تجربة شخصية عقب وفاة والدها، لكنها ليست سيرة ذاتية، بل مستوحاة من شخصية تعرفها مؤكده على أن الرواية مكتوبة بضمير المتكلم وتضم بعض الذكريات الشخصية، لكنها ليست انعكاسًا دقيقًا لحياتها.

كما ذكرت أن الرواية تأثرت برواية “ذاكرة الجسد”، لافتة إلى أنها كانت تمارس رقص الباليه في صغرها، لكن مع مرور الزمن لم تعد قادرة على أداء الحركات ذاتها مشيرة إلى أن الفن والأدب قادران على تشكيل صور ذهنية تعكس مشاعر وأفكارًا عميقة.

وكشفت ألمارثيجي عن تجربتها الاحترافية في مدارس الباليه الروسية، موضحة كيف أثرت القوانين الصارمة على تطور بطلتها في الرواية، ومساعدتها في إيجاد حرية شخصية من خلال الانضباط الفني.

كما تناولت دور الشخصيات في الرواية، حيث لعبت “أولجا” دور الصديقة الداعمة في اتخاذ القرارات الصعبة، بينما كانت “ميشا” شخصية مؤثرة لكنها لم تفصح عن مشاعرها الحقيقية.

أما عن كتاباتها حول إيران واليابان، فقد أوضحت أن إيران كانت بالنسبة لها بلدًا غامضًا، مما دفعها لاستكشافه والتعرف على ثقافته العريقة، خاصة في مجال الشعر والفكر.

أما شغفها باليابان، فقد جاء من حبها للأدب والفن والموسيقى والسينما اليابانية مشيراً إلى أن روايتها حول اليابان بدأت نتيجة صداقة مع كاتب فرنسي، ونُشرت لأول مرة في إسبانيا، قبل أن تحظى بانتشار واسع في فرنسا.

اقرأ أيضًا:

صور الضبع المرقط| متى ظهر في مصر؟ وكيف تم قتله؟ - مستند

نتيجة الشهادة الإعدادية بالقاهرة.. توضيح عاجل من المحافظة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

باتريثيا ألمارثيجي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة عروض قصور الثقافة تبهر جمهور معرض الكتاب.. تألق كورال “فكرة” وإبداع أطفال أخبار التماثيل الميدانية في مصر.. إرث فني وتاريخي في مائدة مستديرة بمعرض الكتاب أخبار عروض موسيقية واستعراضية.. الفنون التراثية تبهر الجمهور في معرض الكتاب أخبار محمود حميدة في معرض الكتاب: الفن.. الثقافة.. وتأثير المجتمع أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

"رحلات أدبية عبر الثقافات".. باتريثيا ألمارثيجي في معرض القاهرة الدولي للكتاب

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 22

القاهرة - مصر

22 13 الرطوبة: 31% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 باتريثيا ألمارثيجي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب صور وفیدیوهات معرض الکتاب فی معرض

إقرأ أيضاً:

من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية

يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.

رمضان في الشعر العربي القديم

في العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).

ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.

أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).

رمضان في الشعر الصوفي

أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.

رمضان في الشعر الحديث

في العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.

 أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.

ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.

مقالات مشابهة

  • في جميع المجالات.. إقامة معرض للكتاب المُخفض بالقومي للترجمة خلال شهر رمضان
  • العالم ابن سينا.. الشخصية المحورية في معرض أبوظبي للكتاب
  • وزير الثقافة: معرض الكتاب حقق إيرادات 954 مليون جنيه
  • 9 مارس.. انطلاق معرض للكتاب المخفض بالمركز القومي للترجمة
  • وزير المعادن يتفقد معارض الشركات العالمية فى معرض التعدين الدولي بكندا
  • محافظ القاهرة يفتتح معرض أهلًا رمضان في السبتية .. غدا
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • رئيس جامعة سوهاج يكرّم 65 منتسبا شاركوا بمؤلفاتهم بمعرض القاهرة للكتاب
  • اتحاد الناشرين يفتح فتح باب الاشتراك لـ معرض فيصل الرمضاني للكتاب
  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا