أكد الدكتور أسامة عبدالرؤوف عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، أن مجال الذكاء الاصطناعي مطلوب بشكل كبير جدًا والمرتبات عالية.

المواهب المصرية في الذكاء الاصطناعي مطلوبة

وشدّد «عبد الرؤوف»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن المواهب المصرية في مجال الذكاء الاصطناعي معترف بها ومطلوبة في الخارج، مؤكدًا أن المبرمج المصري مميز ومطلوب بشكل كبير؛ لأن عمله هيكلي.

وأوضح أن الفكرة الآن في الذكاء الاصطناعي هي تحويله للاستثمار وصناعة، مؤكدًا أن هناك أجهزة كهربائية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير الوقت والقيام بأدوار كبيرة والتخفيف عن المرأة في المنزل، مشددًا على أن هناك خطة لمصر في الذكاء الاصطناعي وتطويره بشكل كبير من خلال عدد من المعايير.

وتابع: «البنية التحتية المصرية جاهزة لتطويرات الذكاء الاصطناعي ولدينا مراكز بيانات بالعاصمة الإدارية تفيد مصر بشكل كبير في هذا القطاع خوادم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. ولا بد من الجاهزية الحكومية بالتعامل مع هذا المجال من خلال وجود التشريعات الخاصة بالذكاء الاصطناعي»، موضحًا أن المرحلة الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي كان الرفض والإنكار، والمرحلة الثانية قدرته على عمل كل شيء، والمرحلة الثالثة لديه القدرة على أن يحل محل العديد من الوظائف.

أكثر المهن والوظائف المهددة بالاختفاء

وكشف عن أكثر المهن والوظائف المهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي بعد سنوات هي وظيفة «الكول سنتر» و«الدليفري» وسيكون هناك خلق وظائف جديدة بمجال «AI»، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي سيزيد من جودة المنتجات والمحاصيل الزراعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجال الذكاء الاصطناعي المهن عميد كلية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی بشکل کبیر على أن

إقرأ أيضاً:

المحللون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لرسم صورة نفسية للاعبي كرة القدم

يعد العامل النفسي أمرا جوهريا في مباريات كرة القدم، وبدون معنويات قوية لن يكون هناك فوز وما كنا لنرى أي "ريمونتادا" في كرة القدم، ومن هذا المنطق لجأ ياو أمانكواه، المدافع السابق في الدوري النرويجي والدانماركي والمحلل الرياضي، إلى التكنولوجيا لتحسين التقييم النفسي للاعبين، حيث قال "عندما تُبعد نظرك عن الكرة ستجد كنزا من المعلومات، وستعرف ما إذا كان اللاعبون واثقين جدا من أنفسهم أو عدوانيين أو منعزلين". وفقا لصحيفة الغارديان.

وقرر أمانكواه التعاون مع أستاذ علم النفس جير جورديت واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في رسم صورة نفسية للاعبين بدلا من البرمجة التقليدية التي تستهلك كثيرا من الوقت.

وقال جورديت في أحد تصريحاته "قريبا، لن يكون لدينا حد أقصى لعدد الفرق التي يمكن تحليلها في أي وقت، وعندها يمكننا البدء في إعلام الأندية بالتعاقدات الجديدة المحتملة، وتسليط الضوء على لاعب لم يكونوا على دراية به من قبل أو تأكيد أو اعتراض أي قرار ناشئ"، وأضاف "يمكننا القول، نعم هذه الصفقة جيدة، أو من وجهة نظرنا وبالاعتماد على المقاييس التي ولدها الذكاء الاصطناعي هناك خط أحمر عريض هنا، وهذا أمر قد ترغبون بالنظر إليه".

إعلان

وجاءت هذه الخطوة في عصر تعتمد فيه كرة القدم بشكل متزايد على البيانات لإظهار الصفات البدنية للاعبين، إذ إن الإحصائيات التي تقدم مؤشرات دقيقة عن الصفات النفسية للاعب، مثل التحكم العاطفي والقيادة، أصبح الحصول عليها صعبا، ولكن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بما في ذلك برايتون تستخدم تقنية تهدف إلى المساعدة في هذا الصدد خلال عملية الاختيار والتوظيف.

يُذكر أن تحليل المدرب توماس توخيل تصدر عناوين الصحف في نهائي يورو 2024، حيث نصح اللاعبين بالتواصل أكثر مع بعضهم بعضا، مشيرا إلى أن عدد المرات التي يشير فيها اللاعبون أو يتحدثون مع بعضهم على أرض الملعب لا تكفي لفهم الصورة كاملة، لأن هناك صراعا نفسيا داخليا يحدث بين اللاعبين لا يمكن قياسه بمجرد عد الكلمات أو الإيماءات.

أهمية تحليل نفسيات اللاعبين

ليوضح أمانكواه فكرته استخدم مثالا للاعب يسدد كرة من مسافة 18 مترا نحو المدرجات، وبعد 45 ثانية يتلقى تربيتة على كتفه من زميله في الفريق، إنها لحظة عابرة قد يغفل عنها المشجعون ووسائل الإعلام وحتى فرق التدريب، ولكن بالنسبة للاعب محترف سابق فإنها تعطي إحساسا بالقيادة، وقال أمانكواه: "أنا أعرف الإشارات والسلوكيات الصغيرة التي يجب تعلمها لكي تعمل بفعالية على أرض الملعب".

وعلى مدى السنوات الست الماضية قام أمانكواه بالتعاون مع جورديت بتحليل آلاف الساعات من لقطات المباريات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مقاطع فيديو لكل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري السوبر للسيدات والنتيجة هي مجموعة بيانات تحتوي على أكثر من 100 ألف ملاحظة فريدة، وتمكن الثنائي من خلال شركتهما "إنسايد آوت أناليتيكس" (Inside Out Analytics) من إنشاء تصنيف بديل للاعبين عبر أنواع مختلفة من السلوك.

ويمكن لهذه البيانات أن توضح التأثير النفسي على أداء اللاعب، فمشروع أمانكواه وجورديت لا يقتصر فقط على جمع المعلومات، بل يوفر للأندية معيارا لمقارنة لاعبيها مع لاعبي الخصم في المركز نفسه، مثلا يمكن للأندية معرفة ما إذا كان لاعبهم يتمتع بسيطرة عاطفية أفضل من 95% من المدافعين الآخرين في الدوري. وهذا المعيار مهم لأنه يضع سلوكيات اللاعبين في سياقها الصحيح، ويمنح الأندية فهما أعمق لأداء لاعبيها مقارنة بالخصم، بدلا من مجرد النظر إلى عدد المرات التي يقوم فيها اللاعب بسلوك معين دون فهم دلالته الحقيقية.

إعلان

ويُعد فريق بايرن ميونخ من بين الأندية الرائدة التي جربت المنصة مستخدمة التقنية خلال فترة تولي جوليان ناغلسمان منصب المدرب الرئيسي، ويقول ماكس بيلكا عالم النفس السابق في بايرن ميونخ والذي يعمل الآن مع فريق برايتون: "كل قسم في النادي يُقدم بياناته، لكن علم النفس لا يفعل ذلك. هناك جوانب في علم النفس يمكن قياسها وهناك العديد من التشخيصات المعرفية ولكنها ليست قريبة مما يحدث على أرض الملعب".

يُذكر أن بيكا عمل مع أمانكواه وجورديت لتحليل حوالي 25 مباراة لبايرن ميونخ خلال النصف الثاني من موسم 2022-2023، وكان يُلخص ملاحظاته التفصيلية عن وضعية كل لاعب وحركات رأسه وإيماءاته.

مقالات مشابهة

  • ساعات العمل وتوجيهات السيسي| جبران يحذر من اختفاء وظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
  • «بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي دخل سوق العمل .. وبعض الوظائف ستندثر
  • بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
  • في 2030.. حاسوب ذكاء اصطناعي واحد سيحتاح طاقة 9 مفاعلات نووية كي يعمل
  • استشاري أمن معلومات: «بعض الوظائف ستختفي بسبب الذكاء الاصطناعي»
  • طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
  • هواوي تستعد لشحن شريحة ذكاء اصطناعي جديدة بكميات كبيرة
  • خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
  • المحللون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لرسم صورة نفسية للاعبي كرة القدم