أستاذ قانون: نتنياهو يماطل لتجنب المرحلة الثانية من الهدنة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون، إن إسرائيل تسعى إلى ابتزاز الإدارة الأمريكية والاستفادة من إدارة الرئيس دونالد ترامب لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضح "الحرازين"، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر عدم إرسال وفد إلى الدوحة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا أن هناك أحاديث داخل إسرائيل عن تغيير طاقم المفاوضات، وهو ما يعكس محاولة نتنياهو التهرب من استكمال الهدنة بكل الوسائل الممكنة.
وأشار أستاذ القانون إلى أن حكومة الاحتلال تحاول دمج المراحل التفاوضية لاستغلال الوقت، والإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن الإسرائيليين، قبل استئناف العدوان على قطاع غزة أو تصعيد العمليات في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو دونالد ترامب الهدنة المزيد
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.