المرصد السوري لحقوق الإنسان: 171 جريمة قـــ.تل منذ سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يجب على الإدارة السورية الحالية العمل لوقف الانتهاكات التي تحدث ضد المواطنين في سوريا، قائلا: "لدينا أمل في سوريا جديدة وعصر جديد، ودورنا رصد الانتهاكات من أجل إيقافها والمساعدة بالإشارة من أجل إيقاف العمليات الخطرة.
وأشار "عبدالرحمن"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك 171 جريمة قتل منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تسببت في قتل 341 شخص، موضحًا أن دورهم توثيق الانتهاكات لإيقافها.
وأوضح، أن العدالة هي أساس الدولة الجديدة، مؤكدًا أن إسرائيل تحاول الآن التمدد في الأراضي السورية ويريدون احتلال مزيد من الأراضي السورية والسيطرة على أماكن جديدة، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إنهاء وجود أي مكون للشعب السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حقوق الإنسان المرصد السوري نظام الأسد المزيد
إقرأ أيضاً:
آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
تواصل السلطات السورية الجديدة وقوات الأمن حملات تمشيط أمنية في عدد من محافظات البلاد تستهدف المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وكان مدير الأمن العام في اللاذقية أعلن أمس الجمعة عن اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي في درعا العميد عاطف نجيب خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وعُرف نجيب بارتكاب انتهاكات كانت من أبرز أسباب انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في درعا.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن نجيب -وهو ابن خالة بشار الأسد- اعتقل خلال حملة أمنية لملاحقة فلول النظام في محافظة اللاذقية.
ووُلد نجيب في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.
وتتهم منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية العميد نجيب بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية في مدينة درعا -وأبرزهم حمزة الخطيب- أدت إلى اشتعال الثورة السورية.
ملاحقة ومحاسبةومنذ الإطاحة بنظام الأسد سُجلت هجمات عدة لمسلحين موالين له في مناطق عدة، ووقعت أخطر الهجمات أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي حين قتل 14 من إدارة العمليات العسكرية في كمين نصبه مسلحون بريف طرطوس بالساحل السوري.
إعلانفي المقابل، شنت القوات العسكرية والأمنية حملات عديدة في اللاذقية وحمص وحماة وحلب ودمشق وريفها لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
وفتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، لكن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.
كما تلاحق المنظمات السورية الحقوقية في الخارج الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا -ولا سيما بعد عام 2011- ثم فروا إلى البلدان الأوروبية وغيرها، لمحاسبتهم وتحقيق العدالة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من نظام عائلة الأسد.