خبير علاقات دولية: نتنياهو انتهى سياسيا ويحاول إنقاذ مستقبله بإشعال الضفة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور عمر البستنجي، خبير العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرك جيدًا أنه انتهى سياسيًا على الورق بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يحاول إعادة إحياء دوره السياسي بأي وسيلة.
وأضاف البستنجي، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يعاني من تراجع نفوذه داخليًا وخارجيًا، حيث بات يُنظر إليه في إسرائيل على أنه فشل في تحقيق أهداف الحرب، وقاد البلاد إلى صراع خاسر، فضلًا عن تعرضه لابتزاز من قبل اليمين المتطرف.
وأوضح أن نتنياهو يسعى لإشعال جبهة الضفة الغربية في محاولة لاستعادة صورته السياسية والمحافظة على بقائه في السلطة، كما يحاول إقناع الإدارة الأمريكية، وتحديدًا الرئيس دونالد ترامب، بأن الحرب ما زالت مستمرة، وأن الفصائل الفلسطينية ليست موجودة في غزة فقط، بل لها حضور في الضفة أيضًا، وذلك لضمان استمرار الدعم الأمريكي لحكومته.
واختتم البستنجي حديثه بالإشارة إلى أن تأثير نتنياهو على المشهد السياسي العالمي تراجع بشكل كبير منذ تولي ترامب السلطة، حيث بات البيت الأبيض هو المحرك الرئيسي للملف الفلسطيني، في ظل تراجع دور الحكومة الإسرائيلية على الساحة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مصر ترفض مخططات التهجير وتقدمت بمقترح سيقر في القمة العربية، وتقدم حكومة الاحتلال مقترحا أخر للمنظمات الدولية بخطة الفقاعات الإنسانية وتجدد رغبتها في استمرار احتلالها قطاع غزة وعدم الانسحاب منها.
وأضاف عبد العاطي، في حواره لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يرفض كل المبادرات العربية القائمة على إعادة الإعمار دون تهجير، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث عن استمرار مطلق للحرب كهدف لبقائه في الحكم ومنع تشكيل لجنة تقصي الحقائق أو التحقيق الإسرائيلية، وفي جانب آخر استمرار استهدافه اليمين الحاكم.
وتابع، أن نتنياهو يسعى إلى جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة عبر منع المساعدات الإنسانية من الدخول، وهو ما تم في المرحلة الأولى من خلال عرقلة نصف المساعدات الغذائية ومنع المعدات الطبية والمعدات الثقيلة وخيام الإيواء والكرفانات، وبالتالي فإن الاحتلال يتلكأ بشكل مستمر.