نقلت مواقع الكترونية عبرية عن مسؤول أوكراني كبير ان الرئيس فلوديمير زيلينسكي وجه تهديدا شديدا لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتناهو مطالبا اياه بسرعة التدخل في الازمة بين الطرفين
وقال المسؤول : "إذا لم يتدخل رئيس الوزراء نتنياهو بشكل مباشر في الأزمة بين البلدين في الأيام المقبلة، فسيعلن الرئيس زيلينسكي تعليق نظام تأشيرات الدخول للإسرائيليين بين البلدين".
وتوترت العلاقة بين زيلينسكي ونتنياهو بعد مماطلة الاخير لطلبات الرئيس الاميركي جو بايدن بدعم اوكرانيا بمخزون الاسلحة الاميركي في فلسطين المحتلة والتي خصصتها الولايات المتحدة لمجابهة الدول العربية ان واجهت اسرائيل تهديدا منها
وكان نتيناهو يماطل خشية من غضب روسيا وخوفا من توتر العلاقات مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي سيعكر عليه عملياته ضد الايرانيين في سورية بالاضافة الى ان روسيا كانت عازمة على الرد بدعم المفاعلات النووية الايرانية وتطوير برنامجها الصاروخي وهو ما يعتبره الاسرائيلين بانه تهديد مباشر لامنهم على ارضية منعهم لاي دولة اسلامية الاستحواذ على السلاح النووي
وعرفت العلاقات الاسرائيلية الاوكرانية ازدهارا كبيرا خلال السنوات الماضية ساعدت تل ابيب قوات زيلينسكي بعمليات التجسس وتطوير اسلحته فيما كان الرئيس الاوكراني يشيد بالغارات الاسرائيلية على غزة وقتل الاطفال والنساء والشيوخ ويعتبرهم ارهابيين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع طفيف في ثقة الأوكرانيين بالرئيس زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأى أجرته «معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع» فى ديسمبر المنصرم، تراجعًا طفيفًا فى مستويات الثقة التى يحظى بها الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.
فقد أبدى ٥٢٪ من الأوكرانيين ثقتهم فى قيادته، بينما عبّر ٣٩٪ عن عدم ثقتهم، فى حين أشار ٩٪ إلى عدم حسمهم بشأن هذا الأمر. على الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال الرئيس يحظى بأغلبية دعم إيجابية بنسبة ١٣٪.
ويُلاحظ أن هذا التراجع فى الثقة يأتى مع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية- الأوكرانية.
ففى عام ٢٠٢٣، كانت نسبة الثقة فى زيلينسكى تصل إلى ٧٧٪، لكنها شهدت انخفاضًا تدريجيًا فى العام التالي، حيث وصلت إلى ٦٤٪ فى فبراير ٢٠٢٤، ثم ٥٩٪ فى مايو من نفس العام، مع تزايد نسبة المعارضين من ٢٢٪ إلى ٣٦٪ خلال نفس الفترة.
ويتزامن هذا الانخفاض مع سلسلة من الأحداث الهامة التى ربما أثرت على المشاعر الشعبية. فقد شهد فبراير ٢٠٢٤ تنحى الجنرال فاليرى زالوزنى عن منصب قائد القوات المسلحة الأوكرانية، مما كان له تأثير كبير على دعم الرئيس.
وفى أبريل ٢٠٢٤، وقع زيلينسكى على قانون تعبئة مثير للجدل، يفرض تقليص سن التجنيد من ٢٧ إلى ٢٥ عامًا، مما أثار استياءًا واسعًا فى الأوساط الأوكرانية.
وفى الأشهر الأخيرة، تزامن انخفاض الثقة مع تصاعد الهجوم الروسى على مناطق شرق أوكرانيا، حيث سجلت القوات الروسية تقدمًا ملحوظًا فى مدينتى بوكروفسك وكوراخوف.
وساهم هذا التصعيد فى خلق حالة من عدم اليقين لدى الأوكرانيين حول مستقبل البلاد، الأمر الذى انعكس على تراجع الثقة فى القيادة السياسية.
من جانب آخر، أشار معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع إلى أن مستوى التفاؤل يلعب دورًا رئيسيًا فى تحديد موقف الأوكرانيين من الرئيس، حيث يعتبر ٥٠٪ منهم متفائلين بشأن المستقبل، بينما يرى ٢٣٪ منهم أن الوضع أكثر تشاؤمًا.
وبذلك، فإن التفاؤل أو التشاؤم من المستقبل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواقف الأوكرانيين من الرئيس زيلينسكي، أكثر من ارتباطه بالمنطقة الجغرافية التى ينتمون إليها.
ورغم التحديات الكبيرة التى تواجه أوكرانيا فى ظل الحرب المستمرة، إلا أن ثقة الأوكرانيين فى قيادتهم ما زالت تتسم بالاستقرار النسبي، مع ظهور بعض المؤشرات على تراجع الدعم فى بعض الأوقات الحساسة.