أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيفية قضاء أيام رمضان التي فاتت بسبب عذر هل يتم صيامها متتالية أم متفرقة؟، موضحا أنه لا يوجد مانع من أن يصوم الشخص الأيام المفقودة في رمضان بشكل منفصل.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري، خلال تصريح اليوم الأحد: "الواجب على من فطر أيامًا في رمضان بسبب عذر، مثل المرض أو السفر، هو قضاء هذه الأيام في أي وقت بعد رمضان، ولكن لا يلزم أن تكون هذه الأيام متتابعة، فالله سبحانه وتعالى فرض الصيام نفسه، ولم يشترط أن يكون التتابع في القضاء كما هو الحال في الكفارة".

وأوضح: "الكفارة، مثل من يجامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، يلزمه أن يصوم 60 يومًا متتابعة، أما بالنسبة لمن فطر لعذر، فيمكنه أن يقضي الأيام المفقودة بشكل منفصل، فالصيام في هذه الحالة ليس مشروطًا بالتتابع".

وتابع: "إذن لا مانع من أن يصوم الشخص أيام القضاء منفصلة على فترات، طالما أن الهدف هو إتمام صيام الأيام التي فطرها بسبب عذر".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء السفر المرض الكفارة قضاء أيام رمضان المزيد أیام ا

إقرأ أيضاً:

كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب

شدد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة التوبة والرجوع إلى الله من  ذنوب اللسان مثل الكلام السيئ والغيبة والشتم.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الأحد: "الكلام السيئ عن الناس، سواء كان شتائم أو غيبة، هو من الأخطاء الكبيرة التي يجب أن يبتعد عنها المسلم، عندما نتحدث بكلام بذيء أو نغتاب الآخرين، فإننا نخسر حسناتنا ونأخذ من سيئاتهم. هذا شيء خطير جدًا".

وأوضح: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحب الكلام الطيب، وكان يحثنا على تجنب فحش القول والبذاءة، فهو كان دائمًا يوجه الأمة إلى أهمية الكلام الطيب، ولذا يجب أن نستحضر في أذهاننا دائمًا أن كل كلمة سيئة نلفظها قد تؤدي إلى خصم من حسناتنا أو إضافة سيئات علينا".

وتابع: "أول خطوة للتوبة عن هذا الذنب هي أن نتذكر دائمًا عواقب الكلام السيئ، يجب أن نكون واعين بما نقول ونستحضر نية طيبة في كلامنا، ثانيًا، يجب أن نذكر الله سبحانه وتعالى وقت الغضب، فذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في تلك اللحظات يمكن أن يهدئ النفس ويقلل من الانفعالات السلبية، عندما نتعلم كيف نتحكم في غضبنا ونتجنب الكلام السيئ، نكون قد خطونا خطوات كبيرة نحو التوبة".

وأضاف: "في مثل هذه المواقف، عندما يتعرض الشخص للإساءة، لا يجب أن نرد الإساءة بالإساءة، فالنبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الصبر على الأذى والسكوت عن الرد هو الأفضل. على سبيل المثال، كان سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه يتعرض للإساءة من أحد الكفار، وكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يبتسم. لكن عندما رد سيدنا أبي بكر الصديق على الإساءة، غضب النبي صلى الله عليه وسلم وترك المجلس، قائلاً: 'أما علمت أنك عندما كنت ساكتًا كان الملك يرد عنك؟'، لكن عندما تكلمت، حضر الشيطان".

واختتم: "إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتولى أخذ حقوقنا، ليس علينا أن نرد الإساءة بالرد المسيء، بل يجب أن نترك الأمر لله، الذي يملك الحق في تدبير الأمور، والسبيل الأمثل هو أن نغفر ونعفو، كما قال الله تعالى: 'وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا'".

مقالات مشابهة

  • كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل نقضي أيام رمضان الفائتة متصلة أم منفصلة؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • مختص يوضح كيفية الكشف عن معلومات الأشخاص من خلال الصورة الشخصية .. فيديو
  • أمين الفتوى: النوم على جنابة ليس حراما بشرط الوضوء
  • أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • زوجي أوصاني ولم أوفِ فهل عليا وزر؟ أمين الفتوى يُجيب
  • طبيب يوضح كيفية التعامل مع آلام الظهر بسرعة
  • هل يشترط الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة؟ (فيديو)