(خاص) فستان زفاف بألوان فلسطين يتلألأ في دورة القرن|رسالة فخر وجائزة تقديرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في لفتة ملهمة ومميزة، خُتمت فعاليات النسخة الثانية من مهرجان دورة القرن بفستان زفاف استثنائي ارتدته الموديل المصرية يارا من تصميم الفلسطينية تهاني.
جاء الفستان بألوان علم فلسطين مع طرحة باللون الأحمر، حمل رسالة فرح وفخر، ليؤكد أن الهوية الوطنية يمكن أن تكون جزءًا من الجمال الفني.
وقد حصدت الموديل يارا جائزة أفضل إطلالة ختامية في المهرجان، مما أضاف بريقًا خاصًا لهذا الحدث الذي يربط بين الفن والرسالة الإنسانية، وكشفت يارا في حوار خاص مع بوابة الوفد الإلكترونية تجربتها الفريدة مع هذا التصميم ورسالة الفستان.
كيف شعرتِ عندما ارتديتِ فستانًا يحمل ألوان علم فلسطين في هذا الحدث الكبير؟
بصراحة، كان إحساسًا لا يوصف، عادةً فساتين الزفاف ترمز للفرح الشخصي، لكن هذا الفستان كان مختلفًا تمامًا.. شعرت وكأنني أحمل رسالة جماعية للفرح والفخر الفلسطيني، وكان شرفًا كبيرًا لي.
هل ترددتِ قبل قبول ارتداء هذا التصميم الفريد؟
أبدًا بالعكس، تحمست جدًا للفكرة، ارتداء فستان يعبر عن قضية نبيلة ويجمع بين الجمال والفن كان أمرًا رائعًا.
كيف كانت ردود فعل الجمهور أثناء العرض؟
الجمهور كان مدهشًا، شعرت بحب كبير وتصفيق حار في كل خطوة على المنصة، والكثير من الأشخاص عبروا عن تقديرهم لفكرة الفستان ولرسالته.
هل هذا النوع من التصاميم يعكس توجهًا جديدًا في عالم الأزياء؟
بالتأكيد، الموضة اليوم ليست مجرد أزياء جميلة، بل وسيلة للتعبير عن الأفكار والمواقف، عندما يجتمع الفن مع الرسائل الهادفة، يصبح للأزياء تأثير أعمق.
ما الذي أضافته لك هذه التجربة على المستوى الشخصي؟
جعلتني أقدر أكثر قوة الفن في إيصال الرسائل الإنسانية، وأشعر بالفخر لأنني كنت جزءًا من هذه التجربة الملهمة.
المصممة تهاني: "الفستان يحمل رسالة ويعكس كرامة فلسطين"
وكشفت المصممة الفلسطينية تهاني عن السبب الذي دفعها لتصميم هذا الفستان الفريد، قائلة: "أردت أن أقدم رسالة مفادها أن الفرح حق فلسطيني أيضًا، حتى في أكثر اللحظات جمالًا، يمكن أن يبقى العلم مرفوعًا ويحمل العزة والكرامة.
مهرجان دورة القرن.. إبداعات أزياء ورسالة فخر
مهرجان دورة القرن في دورته الثانية هو حدث فني يُبرز إبداعات الأزياء والمصممين من مختلف أنحاء العالم، ويتضمن عروض أزياء، ورش عمل، وحلقات نقاش، مع تكريم لأفضل التصاميم.
أثبتت هذه التجربة أن الأزياء ليست مجرد قطع قماش، بل يمكن أن تكون لوحات تنطق بالقصص والرسائل العميقة، فالفستان الذي جمع بين الفرح والهوية يحمل رسالة من العز والفخر بدولة فلسطين وأن من حق شعوبها الفرح والسعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة القرن فلسطين دولة فلسطين غزة دورة القرن
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر اليوم 3 مارس، ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير إبراهيم أصلان، الذي استطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور في الأدب المصري، وأن يكون صوت البسطاء والمهمشين في كتاباته.
وُلِد "أصلان" في طنطا ، عام 1935، لكنه نشأ وتربى في إمبابة والكيت كات، المكان الذي كان له تأثير واضح في أعماله، منذ "بحيرة المساء" و"مالك الحزين" و"حكايات فضل الله عثمان" و"عصافير النيل" وغيرها من الأعمال التي كانت نابضة بالحياة والمشاعر البسيطة العميقة.
رحلته الأدبية الإستثنائية
لم يكن "أصلان" منتظمًا في التعليم، لكنه كان تلميذًا للحياة، عمل وسطجيًا في البريد، وقد ألهمه ذلك كتابة "وردية ليل"، وكان قريبًا من الأديب يحيى حقي الذي شجعه على النشر، حتى حققت روايته "مالك الحزين" شهرة واسعة وتحولت إلى فيلم "الكيت كات"، وأصبحت ضمن أفضل 100 رواية عربية.
حصل على جوائز كثيرة، منها جائزة طه حسين وجائزة الدولة التقديرية وجائزة كفافي الدولية وجائزة ساويرس، لكنه فضل دائمًا أن يكون بسيطًا، قريبًا من الناس، ويكتب عنهم وعن تفاصيل حياتهم بحب وصدق.
رحيل صوت البسطاء والمهمشين
رحل عن عالمنا يوم 7 يناير 2012، لكنه ترك لنا إرثًا أدبيًا عظيمًا يجعلنا نشعر بقيمة التفاصيل الصغيرة في حياتنا.