وفاة المنشد المصري عامر التوني مؤسس المولوية المصرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
خاص
غيّب الموت ظهر الأحد المنشد المصري عامر التوني، مؤسس فرقة «المولوية المصرية»، التي تُعد واحدة من أقدم وأعرق التجارب الفنية في مجال الإنشاد الصوفي.
وقد نعاه صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والمهتمين بالتراث الفني المصري.
واشتهرت فرقة «المولوية المصرية»، التي أسسها التوني عام 1994، بتقديم أعمالها الفنية في أجواء مميزة، غالبًا ما كانت تُقام وسط جدران البيوت الأثرية، مما أضفى على عروضها طابعًا روحانيًا وبهيجًا.
ومن بين أشهر أغاني الفرقة التي لاقت انتشارًا واسعًا: «تضيق بنا الدنيا» و«متى يا حبيب القلب»، اللتان تميزتا بألحانهما العذبة وكلماتهما العميقة.
وقد جاء تأسيس فرقة «المولوية المصرية» بهدف إبراز التراث المولوي المصري ونشره على نطاق عالمي، بما يؤكد على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها الفريدة.
ويُذكر أن عامر التوني كان من أبرز المنشدين الذين سعوا للحفاظ على هذا التراث وتقديمه بأسلوب معاصر، مما جعل أعماله تحظى بإعجاب واسع داخل مصر وخارجها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المولوية المصرية عامر التوني المولویة المصریة
إقرأ أيضاً:
آخر ظهور لـ عامر التوني مؤسس فرقة المولوية قبل وفاته
رحل عن عالمنا منذ قليل، عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية، بعدما أعلن صندوق التنمية الثقافيه عن رحيله بشكل مفاجئ، خاصة أنه لم يكن يعاني من أية أمراض أو تدهور في حالته الصحية بالفترة الماضية قبل رحيله.
آخر ظهور للراحل عامر التونيوكان آخر ظهور للراحل عامر التوني، والذي كان يعد بمثابة حفل الوادع الأخير له، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث قدم حفلا كبيرا على مسرح بلازا 1 خلال فعاليات اليوم السادس من المعرض.
وقدّم عامر التوني مجموعة من الأناشيد الصوفية المهمة والتي تفاعل معها الجمهور من بينها "لاموني يا رسول الله، والله ما طلعت شمس ولا غربت، لأجل النبي، يا طارق الباب، طلع البدر علينا، كل شيء في الكون مخلوق يصلي عليه"، وغيرها.
موعد ومكان جنازة عامر التونيولم تحدد أسرة الراحل عامر التوني، موعد ومكان صلاة الجنازة حتى الآن، ومن المقرر أن يتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنيا.
ويعد عامر التوني هو مؤسس الفرقة المصرية تحت عنوان "المولوية المصرية"، والتى تم تأسيسيها عام 1994، من أجل الحفاظ على الإنشاد الديني والأعمال الصوفية.