ننشر أهم الفرص الاستثمارية في مدينة دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلن المهندس أشرف فتحى محمود رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة عن اهم الفرص الاستثمارية الجديدة بمدينه دمياط الجديدة من ١-٢-٢٠٢٥ حتى ١٥-٢-٢٠٢٥ واهم المواقع المقترحة بنشاط حيث يوجد قطعتين بنشاط تجاري اداري سكنى وقطعتين بنشاط تجاري اداري على ان تعلن تفاصيل الطرح واشتراطات البناء والسداد عبر الدخول على اللينك وآلية الحجز والتخصيص عبر رابط
https://assign.
أعلن المهندس أشرف فتحى رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، عن إنطلاق فعاليات مبادرة "معا..دمياط الجديدة أحلى"،بمشاركة شباب المدينة طلاب المدارس والجامعات فى أعمال التجميل والتشجير والنظافة بالمدينة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة برئاسة الدكتور أسامة حفيلة.
أوضح رئيس الجهاز، أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق روح جديدة وتفعيل المشاركة المجتمعية وتعميق قيم الولاء والإنتماء لدى أبناء المدينة.
أشار رئيس الجهاز، إلى مشاركة( 46) طالب وطالبة من أبناء المدينة فى فعاليات المبادرة.
أضاف رئيس الجهاز، أن الجهاز قام بتوفير الأدوات والدهانات والأشجار التى يقوم الطلاب بتشجيرها فى أعمال المبادرة.
يأتي ذلك في ضوء تكليفات المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالعمل على دعم المشاركة المجتمعية الجادة والفعالة والإستفادة من طاقات أبنائنا من الطلاب في أعمال التنمية والتطوير والحفاظ على المظهر الجمالى والشكل الحضارى للمدن الجديدة .
يأتي ذلك في ضوء تكليفات المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالعمل على دعم المشاركة المجتمعية الجادة والفعالة والإستفادة من طاقات أبنائنا من الطلاب في أعمال التنمية والتطوير والحفاظ على المظهر الجمالى والشكل الحضارى للمدن الجديدة حيث تابع
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط بمدينة دمياط الجديدة ثقافة دمياط الجديدة دمیاط الجدیدة مدینة دمیاط
إقرأ أيضاً:
عُمان والفرص غير المستغلة
خلفان الطوقي
مرَّت على سلطنة عُمان عشرات من الفرص التي كان من المُمكن الاستفادة منها بأقصى حد مُمكن، لكن علينا ألا نبكي على اللبن المسكوب، وذلك لأنَّ الفرص لا تنتهي، شريطة الانتباه لها، ومحاولة اقتناصها أينما وجدت، والإنجاز الحالي هو عدم ضياع أي فرصة حالية أو مستقبلية.
هناك عُرف لدى كثير من المسؤولين الحكوميين أن وجودهم في وظائفهم هو لتسيير العمل الروتيني اليومي، وأن من يُبادر للقيام بأكثر من ذلك، فإنِّه يعرض نفسه أو الجهة الحكومية التي يمثلها للخطأ ومن ثم الانتقاد!! ويرى أنه في غِنى عن ذلك، لذلك فإنَّ أي فرصة وإن كانت ذات فائدة وطنية، إلّا أنها تحتاج إلى عمل وجهد إضافي ومخاطرة غير مضمونة، وقد تعرض من يبادر ويقوم بها بأن يكون تحت دائرة الضوء، ولكن في الجانب الآخر فإن عدم المبادرة، وقياس المخاطر، وتأجيل اتخاذ القرار في حينه، كل ذلك يُبعدنا عن اقتناص الفرص، ويزيد من ابتعادنا عن الآخرين من الدول والشعوب أميالا إضافية، ويضاعف الفرص الضائعة.
الأولويات الوطنية تقتضي عدم ضياع أي فرصة لعُمان؛ بل تتطلب البحث عن أي فراغات لتحويلها لفرص تخدم عُمان، وتحديد هذه الفرص بشكل دقيق، وجعلها دوريا ضمن الأولويات، وعدم التخوف من المبادرة المستمرة في عالم تتغير ظروفه بين لحظة وأخرى.
ويُمكن تقسيم الفرص الضائعة إلى نوعين؛ الأول هو الداخلي والذي يحتاج إلى تكامل وانسجام الجهات الحكومية، وتحديد ما هو مفقود وضائع، وتحويله إلى فرص يمكن الاستفادة منها، وعلى الحكومة أن تبحث عنها بشكل عاجل، ويمكن للبرامج الوطنية الحالية القيام بذلك فورًا، وأي تأخير في تنفيذ ذلك، لديه عواقب، وكلفة اجتماعية واقتصادية.
أما النوع الثاني من الفرص فيمكن تسميتها بالفرص الخارجية والتي يجب البحث عنها، ويمكن اقتناصها من خلال التكامل فيما بين الحكومة من جانب، والقطاع الخاص، والقطاع المدني من جانب آخر، ولا بُد للأطراف الأخرى أن تلعب دورا جوهريا أكبر من السابق كمجلسي الشورى والدولة، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، والجمعيات المهنية الأخرى، وأي أطراف ذات علاقة واختصاص.
إنَّ مقتضيات هذا العصر لا تكتفي بالفرص، وإنما السرعة في اقتناصها قبل الآخرين، وإلا أصبحت فرصة ضائعة، وأصبحت خاسرا، وأصبح الآخرون هم الفائزون، عليه، فلابد من استمرارية البحث والتقييم والتخطيط وعدم التخوف عن المبادرة، فأي تخوُّف يعني التأخر والتقهقر، مما يزيد من الفرص غير المستغلة وربما الضائعة.
رابط مختصر