آبل تدفع 20 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية بشأن بطارية Apple Watch
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وافقت شركة آبل على دفع 20 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية جماعية تتعلق بمشكلة انتفاخ بطارية بعض طرز Apple Watch المبكرة، والتي قد تتسبب في تلف الأجهزة.
ووفقًا للدعوى، فإن المشكلة أثرت على ساعات Apple من الجيل الأول، وسلسلة Series 1، وSeries 2، وSeries 3، مما دفع المستخدمين إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة.
وعلى الرغم من موافقتها على التسوية، نفت آبل ارتكاب أي مخالفات، مؤكدة في بيان لموقع TechCrunch أنها "تختلف بشدة" مع الادعاءات الواردة في الدعوى، لكنها قررت التسوية لتجنب المزيد من التقاضي المطول والمكلف.
تسلا تُطلق تطبيق Apple Watch براءة اختراع Apple Watch تشير إلى وصول قياس ضغط الدم (كيف يعمل) تعويضات المستخدمين وآلية الاستفادة من التسوية
سيعتمد المبلغ الذي سيحصل عليه المستخدمون المؤهلون على عدد المطالبين الذين سيشاركون في التسوية، ومن المتوقع أن تتراوح التعويضات بين 20 إلى 50 دولارًا لكل جهاز مؤهل.
ووفقًا لموقع الدعوى الجماعية، فإن الأهلية للحصول على التعويض تشمل المستخدمين الذين أبلغوا شركة أبل عن مشكلة انتفاخ البطارية في الولايات المتحدة بين 24 أبريل 2015 و6 فبراير 2024. كما أشار الموقع إلى أن "أعضاء مجموعة التسوية سيتلقون الدفع دون الحاجة إلى تقديم نموذج مطالبة"، وكل ما يتوجب عليهم فعله هو تقديم معلومات الدفع الخاصة بهم عبر موقع التسوية بحلول 10 أبريل 2024.
وسيتم إرسال إشعارات الأهلية عبر البريد الإلكتروني والبريد التقليدي للمستخدمين الذين ينطبق عليهم شروط التسوية، ما يسهل عليهم الحصول على التعويض دون إجراءات معقدة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أبل دعاوى قضائية تتعلق بالبطارية، حيث واجهت الشركة في الماضي قضايا مماثلة تتعلق بأداء البطاريات وتأثيرها على أجهزتها الذكية، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجهها في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل البريد الإلكتروني الولايات المتحدة Apple Watch
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطاقة: بطارية خارقة تدوم بدون شحن!
شمسان بوست / متابعات:
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
طاقة شبه دائمة
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
ويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
تطبيقات واعدة
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
غير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.