أبسط طريقة لتحويل هاتفك القديم إلى كاميرا مراقبة منزلية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في عصر التكنولوجيا الذكية، أصبح من السهل والميسور تحويل الأجهزة القديمة إلى أدوات مفيدة.
ومن أحد أبرز هذه الاستخدامات، هو تحويل الهواتف الذكية القديمة إلى كاميرات مراقبة منزلية فعالة، من حيث التكلفة.
وفي هذا التقرير، سنستكشف بالتفصيل كيفية القيام بذلك بسهولة، مع التركيز على الخطوات العملية والتطبيقات الموصى بها، معتمدين على مصادر موثوقة في مجال التكنولوجيا والأمن المنزلي.
قبل الخوض في التفاصيل، من المهم فهم الفوائد التي يوفرها هذا الحل:
توفير التكاليف فبدلًا من شراء كاميرات مراقبة باهظة الثمن، يمكنك إعادة استخدام هاتفك القديم وتوفير المال.
سهولة الإعداد فعملية التحويل بسيطة ولا تتطلب الكثير من الخبرة التقنية.
يمكنك التحكم في الكاميرا ومراقبة منزلك من أي مكان في العالم عبر الإنترنت.
الخطوات الأساسية لتحويل الهاتف إلى كاميرا مراقبة:يجب أن يكون الهاتف مزودًا بكاميرا جيدة بما يكفي لتوفير رؤية واضحة.
يجب أن تكون البطارية في حالة جيدة للحفاظ على تشغيل الكاميرا لفترة طويلة.
يجب أن يدعم الهاتف اتصال Wi-Fi للوصول إليه عن بعد.
يفضل أن يكون نظام التشغيل محدثًا لضمان توافق التطبيقات.
تنزيل تطبيق كاميرا المراقبة:هناك العديد من التطبيقات المجانية والمدفوعة المتاحة على متجري التطبيقات (App Store لنظام iOS و Google Play Store لنظام Android) التي تحول الهاتف إلى كاميرا مراقبة. بعض التطبيقات الموصى بها تشمل:
Alfred: يوفر ميزات متقدمة مثل اكتشاف الحركة والتسجيل السحابي.
Manything: يتميز بواجهة مستخدم سهلة ويدعم العديد من الأجهزة.
Presence: يتميز بسهولة الاستخدام والتكامل مع خدمات أخرى.
IP Webcam (Android): تطبيق مفتوح المصدر يتيح خيارات تخصيص متقدمة.
قم بتنزيل التطبيق المفضل لديك على هاتفك القديم وعلى هاتفك الرئيسي الذي ستستخدمه للمراقبة.
إعداد التطبيق على الهاتف القديمافتح التطبيق على الهاتف القديم وقم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد (إذا كان ذلك مطلوبًا).
اختر خيار "الكاميرا" أو "المراقبة" في التطبيق.
قد تحتاج إلى منح التطبيق بعض الأذونات للوصول إلى الكاميرا والميكروفون.
إعداد التطبيق على الهاتف الرئيسي:
افتح التطبيق على الهاتف الرئيسي وقم بتسجيل الدخول بنفس الحساب.
اختر خيار "المشاهدة" أو "المراقبة".
سيظهر لك الهاتف القديم ككاميرا مراقبة متصلة.
وضع الهاتف في المكان المناسبابحث عن مكان جيد لوضع الهاتف القديم بحيث يغطي المنطقة التي تريد مراقبتها.
استخدم حاملًا للهاتف أو أي وسيلة أخرى لتثبيته بشكل آمن.
قم بتوصيل الهاتف بالشاحن للحفاظ على تشغيله طوال الوقت.
نصائح إضافية لتعزيز أداء كاميرا المراقبةاختر أعلى جودة فيديو ممكنة للحصول على صورة واضحة.
قم بتفعيل ميزة اكتشاف الحركة لتلقي إشعارات عند حدوث أي نشاط.
استخدم ميزة التسجيل السحابي لحفظ التسجيلات في مكان آمن.
تأكد من وجود إضاءة كافية في المنطقة التي تتم مراقبتها للحصول على رؤية واضحة في الليل.
قم بتغيير كلمة مرور Wi-Fi بانتظام وحافظ على تحديث التطبيق لضمان الأمان.
مزايا استخدام الهاتف القديم ككاميرا مراقبةسهولة الإعداد حيث لا تحتاج إلى خبرة تقنية كبيرة للبدء في استخدام كاميرا المراقبة الخاصة بك.
بالإضافة إلى توفير المال، حيث لا تحتاج إلى شراء كاميرا مراقبة جديدة باهظة الثمن.
كما يكنك مراقبة منزلك من أي مكان في العالم عبر الإنترنت..
عيوب استخدام الهاتف القديم ككاميرا مراقبةجودة الصورة: قد لا تكون جودة الصورة بنفس جودة الكاميرات المخصصة للمراقبة.
عمر البطارية: قد تحتاج إلى توصيل الهاتف بالشاحن طوال الوقت لضمان استمرار عمل الكاميرا.
مساحة التخزين: قد تحتاج إلى مساحة تخزين كافية لحفظ التسجيلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاميرا مراقبة كاميرا مراقبة منزلية المزيد التطبیق على الهاتف إلى کامیرا مراقبة کامیرا المراقبة الهاتف القدیم تحتاج إلى
إقرأ أيضاً:
كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية / شاهد
#سواليف
في مشهد يختصر #المأساة اليومية التي يعيشها قطاع #غزة، حصلت قناة الجزيرة على صورٍ حصرية استُخرجت من آلة تصوير تعود لجندي إسرائيلي، عُثر عليها عقب #اشتباكات عنيفة وقعت في #حي_الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال يوليو/تموز الماضي.
وقد كشفت الصور التي وثقتها الكاميرا جانبًا خفيًا من #جرائم_الاحتلال، حيث أظهرت #اقتحامات #همجية وتنكيلاً بسكان حي الشجاعية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.
مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3
واعتبر مغردون فلسطينيون وعرب عبر منصات التواصل أن هذه اللقطات تسلط الضوء على حجم القتل والتدمير الممنهج الذي يتعرض له أهل غزة، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 18 شهرًا.
وقد علق الناشط تامر عبر منصة “إكس” قائلًا إن المشاهد الظاهرة بهذا المقطع باتت مشهدًا متكررًا منذ شهور، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مماثلة، وأحيانًا أكثر وحشية، عبر حساباتهم على إنستغرام دون أدنى خوف أو مساءلة.
وأشار إلى مشاهد اقتحام المنازل وتحطيم الأغراض وإطلاق النار العشوائي، واختطاف المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية، وحرق المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، مؤكدًا أن ما لم يتم نشره من هذه الجرائم أكثر بكثير مما عرض، بعدما فقد الأمل في أن تحدث هذه المشاهد تغييرًا حقيقيًا في مواقف العالم.
وأوضح الناشط أن الفكرة الجوهرية التي يريد إيصالها أن هذه الأفعال بالنسبة للجنود الإسرائيليين مدعاة للفخر، وهم يروجون لها بكل وضوح، لعلمهم أنهم يعيشون في عالم يظلم الضحايا ويحمي الجناة.
ومن جهته، سلط الناشط عزت أبو سمرة الضوء على سقوط الكاميرا التي وثقت كيف يدوس جندي باب بيت مهدّم، ويركل جريحًا على الأرض، قبل أن تصيبه رصاصة فلسطينية أنهت حياته.
وتساءل أبو سمرة “هل كانت الكاميرا ضحية قذيفة عشوائية؟ أم أن ذعر الجنود الهاربين أسقطها؟ مؤكدًا أنها لم تكن مجرد عدسة، بل هي شاهد حق على باطلٍ عارٍ”.
وأشار إلى أن الكاميرا لم تؤكد فقط مشهد فرار الجنود، بل وثقت قبل ذلك جريمة تدمير البيوت، وتمزيق الأجساد، ودفن الأطفال تحت الركام، معتبرًا أنها “كاميرا سقطت بالخطأ.. لكنها نطقت بالحقيقة”.
تساءل عدد من المغردين بغضب “إذا لم تحرك صور تفحم الأطفال والنساء في الخيام هذه الأمة النائمة.. فما الذي قد يحركها؟!”.
وكتب أحد المغردين “مجرمون، إرهابيون، مرتزقة، قطاع طرق.. كل أوصاف الإجرام تنطبق على هذا الكيان وداعميه”.
وأشار مغردون إلى أن ما أظهرته الصور قليل جدًا مقارنة بما يحدث فعليًا على الأرض، مؤكدين أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق حتى أبشع ممارسات النازيين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.