حمزة: الليبيون باتوا فقراء نتيجة الفساد والتضخم المالي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، إن أعداد المتسوّلين الليبيين تضاعفوا، لأنهم باتوا اليوم فقراء في دولة غنية بالنفط وتحققّ عوائد مالية هامّة من مبيعات الطاقة
وأضاف في تصريحات صحفية: “الليبيون باتوا فقراء نتيجة الفساد والتضخم المالي واحتكار الثروات في يد أطراف الأزمة والميليشيات المسلحة، مقابل حرمان المواطنين من حقهم في العيش الكريم”.
وذكر أن الدافع الذي جعل المواطنين يخرجون للتسول والحصول على صدقات، هو توفير جزء من حاجياتهم الأساسية وتغطية مصاريفهم بسبب التضخم المالي وانهيار قيمة الدينار.
ونوه بأن معدلات الفقر في ليبيا التي تفاقمت ووصلت إلى 40%، حسب الدراسات الأخيرة، دفعت الليبيين للتسول.
وأشار إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل، وحالات النزوح والتهجير الداخلي، هي أيضا من العوامل الرئيسية التي دفعت عددا من الليبيين إلى التسوّل وطلب المساعدة، لتغطية حاجاتهم الصحية والإنسانية والمعيشية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ليس كلّ ترويج دعاية جيدة، لا سيّما عندما يغزو 10 آلاف سائح منتجع تزلج فجأة..الأمر الذي تسبّب بفوضى على منحدرات التزلّج، وزحمة سير خانقة، واتهامات بسوء السلوك، وتدابير طارئة للسيطرة على الحشود.
هذا ما حدث في روكاراسو، إحدى أكثر وجهات التزلّج شعبية في إيطاليا، الأحد، بعدما دفعت منشورات إحدى المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي حول جمالية الموقع، بشركات الرحلات في مدينة نابولي الساحلية إلى تنظيم حافلات سياحية رخيصة للسكان الذين يشعرون بالملل، حتى يستمتعوا بنزهة في الجبال.
قامت 220 حافلة سياحية برحلة مدّتها ساعتين، قطعت خلالها مسافة 130 كيلومترًا (78 ميلاً)، مليئة بالزوار الفضوليين، ما أدى إلى إغلاق الطرق الضيقة في المنتجع، وإغضاب 1500 من سكانه المحليين.
واتُّهمت المجموعات السياحية، التي دفعت 20 دولارًا مقابل الرحلة شملت شطيرة، بالتسبّب بفوضى على المنحدرات، جرّاء تجاهلهم آداب التزلج، أو الانزلاق على زلاجات مرتجلة مصنوعة من أواني الطهي، بين أمور أخرى.
وكان هناك شكاوى عقب إظهار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الزوار وهم يشعلون النار للتدفئة أو لطهي الطعام، مخلّفين القمامة.
دفعت أحداث يوم الأحد، البلديات حول روكاراسو، الواقعة في منطقة أبروتسو وسط إيطاليا، إلى اعتماد تدابير للسيطرة على الحشود، بينها الحد من وصول الحافلات السياحية إلى المنطقة.