التعليم العالي: 5 فبراير.. انطلاق المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية للجامعات المصرية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية، وبخاصة الأنشطة الرياضية، باعتبارها دعامة أساسية لتنمية الإنسان وتطويره وتعزيز الصحة النفسية والعقلية والجسدية للشباب، تنطلق فعاليات المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية للجامعات المصرية، والذي تستضيفه جامعة كفر الشيخ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، في الفترة من( 5 إلى 8 فبراير الجاري).
يقام المهرجان تحت شعار "شباب جامعات الجمهورية الجديدة"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ.
أكد الدكتور أيمن عاشور، أن إقامة المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية للجامعات المصرية، يعكس التزام الوزارة بتعزيز الأنشطة الطلابية كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الرياضة ليست فقط وسيلة للتنافس الشريف، بل أيضًا أداة لتحقيق التواصل والتكامل بين طلاب الجامعات والمعاهد المختلفة، ويرسخ قيم الإنتماء والولاء ويعزز القدرة على الإبداع والابتكار في إطار أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور عادل عبد الغفّار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن خطة الوزارة للارتقاء بالرياضة والصحة البدنية تستهدف دعم الرياضات الفردية والجماعية ونشر ثقافة الرياضة وجعلها جزءً لا يتجزأ من الحياة اليومية للشباب، فضلًا عن دعم مشاركة الفرق الجامعية الرياضية في البطولات الدولية.
يذكر أن المهرجان الرياضي للأسر الطلابية يعد فرصة طيبة يلتقي خلالها طلاب الجامعات والمعاهد المختلفة للتنافس الشريف في عدد من الألعاب والأنشطة الرياضية، من بينها كرة القدم الخماسية، وتنس الطاولة، وكرة السلة، والكرة الطائرة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب الترفيهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الصحة النفسية والعقلية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهرجان الریاضی للأسر الطلابیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.