عبد الصادق يعلن إدراج مجلة كلية طب الأسنان ضمن الدوريات العالمية في قاعدة بيانات Scopus
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن د.محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تواصل تحقيق إنجازاتها على صعيد البحث العلمي، حيث تم إدراج مجلة كلية طب الأسنان بالجامعة ضمن المجلات العالمية بقاعدة بيانات سكوبس(Scopus) في إنجاز دولي جديد يسعد منسوبي الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة ان هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة على مسار تعزيز التنافسية العالمية مع الجامعات المرموقة في مجالات البحث العلمي، وهو إضافة مهمة يرفع مكانة جامعة القاهرة فى مجال التصنيفات الدولية، كما أنه نتاج تطبيق المعايير الدولية فى التعامل مع البحوث، ودعم النشر الدولى، وزيادة مكافآته تشجيعا للعلماء والباحثين.
وأوضح د.محمد سامى عبد الصادق ان جامعة القاهرة تواصل -نتيجة الدعم المستمر والالتزام باستراتيجيتها البحثية- تصدرها الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، بل منافستها بقوة العديد من الجامعات العالمية المرموقة فى أوروبا وأمريكا وآسيا.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة بأداء فريق العمل بمجلة طبالأسنان، وتناغمه، واستثمار سبل الدعم من إدارة الجامعة لكافة الجهود البحثية التى تعزز مكانة الجامعة، وتفتح آفاقا واسعة للتعاون الدولي مع الجامعة فى مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
واكد د. محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان إدراج مجلة طب الأسنان ضمن قاعدة بيانات سكوبس يمثل خطوة تعكس التقدم المستمر لجامعة القاهرة في مجال البحث العلمي، لأن هذه القاعدة واحدة من أهم قواعد البيانات العلمية المرموقة على مستوى العالم. وتأتي أهمية هذا الإنجاز في تعزيز جودة الأبحاث، حيث يعكس المعايير الأكاديمية العالية التي تتبعها، مما يعزز من جودة الأبحاث المنشورة ويزيد من انتشارها عالميًا. كما أنه سيؤدي إلى رفع التصنيف الدولي للجامعة بسبب زيادة عدد الأبحاث المنشورة في مجلات مفهرسة في سكوبس، الأمر الذي يعزز مكانة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة. كما ان إدراج المجلة في سكوبس يوفر منصة مرموقة للباحثين في مجال طب الأسنان لنشر أبحاثهم، مما يزيد من معدلات الاستشهاد العلمي ويحفز المزيد من التعاون البحثي الدولي.
وأضاف نائب رئيس الجامعة ان ما حققته مجلة كلية طب الأسنان، يؤدي إلى جذب الشراكات الدولية ويفتح الباب أمام مزيد من التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، مما يعزز من فرص التمويل البحثي والتبادل الأكاديمي. وهي خطوة تعكس التزام جامعة القاهرة بتطوير البحث العلمي وفقًا للمعايير الدولية، وسعيها الدائم لرفع جودة الإنتاج العلمي ودعم الباحثين في مختلف التخصصات.
وأكد ان الجامعة ستواصل خلال الفترة المقبلة جهودها لاعتماد المزيد من مجلاتها العلمية في قواعد بيانات عالمية مرموقة، بما يسهم في تعزيز مكانتها كمؤسسة بحثية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبها أوضحت د.جيرالدين محمد احمد القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان، أن مجلة الكلية بدأ إصدارها عام 2019، وتم انشاؤها بمبادرة بنك المعرفة المصرى، وتضم المجلة كل التخصصات في مجال طب الاسنان، وتصدر كل ثلاثة اشهر، وتتبع سياسة المصادر المفتوحة (Open Access).
وأشادت عميدة طب أسنان القاهرة بفريق العمل فى مجلة الكلية، والتزامها بأعلى مستويات المعايير العلمية العالمية، في مجال قبول الأبحاث وتحكيمها، ونشرها، مما قاد إلى تحقيق هذا الأنجاز العلمى، ليضيف إلى الرصيد العلمي للكلية والجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعات المصرية والعربية الدراسات العليا والبحوث جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة بنك المعرفة المصري کلیة طب الأسنان جامعة القاهرة البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة: صوفي أبوطالب كان وفيًا لأهالي الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، إنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف.
وأضاف عبيد خلال ندوة مئوية الدكتور صوفي أبو طالب، المنعقدة حاليًا بالصالون الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الراحل كان له العديد من المؤلفات القانونية وكان يميل إلى الفقه الإسلامي. وأشار عبيد إلى ضرورة إصدار مؤلف كبير باسم الدكتور صوفي أبو طالب يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.
وأكد عبيد أن الدكتور صوفي أبو طالب كان وفيًا لأهالي الفيوم، وكان دائمًا في تواصل معهم ومع جامعة القاهرة، حيث كان يحرص على تهنئة كل رؤساء الجامعة الجدد، كأنه يهنئ الجامعة نفسها. وأضاف عبيد: "لقد علمني الدكتور صوفي هذا التقليد، حتى وإن لم يكن رئيس الجامعة من خريجي كلية الحقوق".
واختتم عبيد حديثه بالإشارة إلى أن الراحل اشتهر بوفائه المطلق وجرأته، حيث كان لا يخضع لأحد، ووصفه بأنه كان بمثابة الأب والصديق والأستاذ.