مكتب الصناعة والتجارة عدن يضبط محالًا تجارية مخالفة للأسعار في الشيخ عثمان
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
نفذ مكتب وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة عدن، الأحد، نزولًا ميدانيًا لمديرية الشيخ عثمان، في إطار جهوده لمراقبة الأسعار وضبط المخالفات التجارية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وخلال النزول، حررت الفرق الرقابية عدداً من المخالفات بحق التجار الذين لم يلتزموا بإشهار الأسعار، إضافة إلى ضبط حالات تباين بين أسعار البيع والأسعار المعلنة على واجهة المحلات.
وأكد عمر عباد، مدير رقابة الأسواق وحماية المستهلك بمكتب الصناعة والتجارة – عدن، على أهمية التزام التجار بالبيع وفق الأسعار التي يتم إشهارها وعرضها أمام المستهلك وعدم مخالفتها،
مشيراً إلى أن حملة النزول تأتي ضمن العمل المستمر للصناعة والتجارة لمراقبة وضبط الأسواق، وحماية المستهلك من أي استغلال أو تضليل.
كما شدد عباد على ضرورة الالتزام بالأوزان الصحيحة، لافتاً إلى أن المكتب سيواصل تنفيذ حملات الرقابة الميداني بشكل دوري لضمان استقرار السوق وحماية المستهلكين من أي استغلال، مضيفًا أن الفرق الرقابية لن تتهاون مع المخالفين، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
من جانبه، أكد فضل صويلح مدير حماية المستهلك في ديوان وزارة الصناعة والتجارة، أن المكتب يعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان ضبط الأسواق ومنع أي تجاوزات تضر بالمستهلك،
مشيرًا إلى أن الحملة تأتي ضمن جهود أوسع لضبط الأسواق وتعزيز استقرار الأسعار على كافة المحافظات،
داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات لضمان التدخل السريع من الجهات المختصة.
وشملت الحملة تفتيش المحال التجارية والبسطات في سوق السيلة لمعظم محلات التموينات الغذائية وما جاورها، بهدف التأكد من التزام التجار بإشهار الأسعار والبيع وفق التسعيرة الرسمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصناعة والتجارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
الجديد برس|
أعلنت المزيد من الشركات الإسرائيلية عن رفع أسعار منتجاتها، الأمر الذي يعكس اتساعاً مستمراً لما وصفه مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق بـ”تسونامي ارتفاع الأسعار”، والذي أكدوا أن الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أحد أسبابه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الخميس، إن شركة “بريميوم” الوكيل الرسمي لمنتجات “فيريرو” في إسرائيل، ستقوم برفع الأسعار مجدداً بنسب تصل إلى 9% بدءا من أبريل القادم.
وأبلغت الشركة تجار التجزئة بأن “الزيادة تأتي بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج”، وفقاً لما نقلت الصحيفة.
وأضافت الشركة: “نقوم بتحديث الأسعار بعد أن اتخذنا جميع إجراءات الكفاءة الممكنة تحت تصرفنا، ونود أن نؤكد أن هذا التحديث يعوض جزئياً فقط عن الزيادة المستمرة في تكاليف مدخلات الإنتاج، بينما نواصل استيعاب معظم التكاليف”.
ووفقاً للصحيفة فإن الشركة كانت قد رفعت الأسعار بداية هذا الشهر بمتوسط 7% بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة، كما كانت قد رفعت الأسعار قبل ذلك في مايو 2024 بمتوسط 6%، بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام.
وأوضحت الصحيفة أن “الحصة التي تحتلها الشركة على أرفف الشوكولاتة والحلوى في إسرائيل كبيرة جداً”، حيث تتضمن مختلف منتجات “كيندر” و”نوتيلا” و”فيريرو روشيه”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع كشفت “يديعوت أحرنوت” أن سلاسل “بنديكت” و”لاندور” و”أروما” و”رولادين” للمقاهي في إسرائيل رفعت الأسعار بنسب تصل إلى 26% هذا الشهر.
كما أوضحت الصحيفة أن سلسلة “برجر كينغ” للوجبات الغذائية رفعت أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 25% وبررت ذلك بـ”الزيادة في أسعار المواد الخام والمدخلات وزيادة ضريبة القيمة المضافة”.
وكانت شركة “ماكدونالدز” قد أعلنت مؤخراً أيضاً عن رفع أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 17%، كما أعلنت عن إلغاء التخفيضات التي كانت مخصصة لجنود الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه الزيادات ضمن موجة ارتفاع أسعار واسعة وشاملة ضربت إسرائيل مع بداية العام الجديد، حتى أن البعض أطلق عليها “تسونامي زيادات الأسعار”، وذلك تزامناً مع إجراءات حكومية جديدة تضمنت رفع ضريبة القيمة المضافة وضرائب أخرى، ورفع أسعار خدمات الماء والكهرباء والوقود.
ومع ذلك فإن التقارير العبرية تؤكد أن الزيادات التي فرضتها الشركات أكبر بكثير من نسبة الزيادة في ضريبة القيمة المضافة.
ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية عن رئيس اتحاد المصنعين بإسرائيل رون تومر، في مطلع يناير، قوله إن الحصار الذي فرضته قوات صنعاء على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من أسباب هذا “التسونامي”.
وقال تومر إن “تكلفة نقل حاوية من الصين أكثر بأربع مرات تقريباً منذ ديسمبر 2023، وأصبحت رحلة البضائع من الصين إلى إسرائيل أطول بثلاث مرات، ولهذا السبب، تضاعف المخزون الذي يجب شراؤه وشحنه بحراً ثلاث مرات، مما يؤدي إلى زيادات أعلى في معدلات الاستيراد”.