شمسان بوست / عدن:

نفذ مكتب وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة عدن، الأحد، نزولًا ميدانيًا لمديرية الشيخ عثمان، في إطار جهوده لمراقبة الأسعار وضبط المخالفات التجارية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وخلال النزول، حررت الفرق الرقابية عدداً من المخالفات بحق التجار الذين لم يلتزموا بإشهار الأسعار، إضافة إلى ضبط حالات تباين بين أسعار البيع والأسعار المعلنة على واجهة المحلات.


وأكد عمر عباد، مدير رقابة الأسواق وحماية المستهلك بمكتب الصناعة والتجارة – عدن، على أهمية التزام التجار بالبيع وفق الأسعار التي يتم إشهارها وعرضها أمام المستهلك وعدم مخالفتها،

مشيراً إلى أن حملة النزول تأتي ضمن العمل المستمر للصناعة والتجارة لمراقبة وضبط الأسواق، وحماية المستهلك من أي استغلال أو تضليل.


كما شدد عباد على ضرورة الالتزام بالأوزان الصحيحة، لافتاً إلى أن المكتب سيواصل تنفيذ حملات الرقابة الميداني بشكل دوري لضمان استقرار السوق وحماية المستهلكين من أي استغلال، مضيفًا أن الفرق الرقابية لن تتهاون مع المخالفين، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.


من جانبه، أكد فضل صويلح مدير حماية المستهلك في ديوان وزارة الصناعة والتجارة، أن المكتب يعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان ضبط الأسواق ومنع أي تجاوزات تضر بالمستهلك،

مشيرًا إلى أن الحملة تأتي ضمن جهود أوسع لضبط الأسواق وتعزيز استقرار الأسعار على كافة المحافظات،

داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات لضمان التدخل السريع من الجهات المختصة.


وشملت الحملة تفتيش المحال التجارية والبسطات في سوق السيلة لمعظم محلات التموينات الغذائية وما جاورها، بهدف التأكد من التزام التجار بإشهار الأسعار والبيع وفق التسعيرة الرسمية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصناعة والتجارة

إقرأ أيضاً:

عن جشع واستغلال التجار في رمضان!

يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتقوى والعودة إلى الله والتوبة بالنسبة للكثيرين، لكنه في المقابل يبدو أن هذا المعنى الروحي غائب عن بعض التجار الذين يستغلون هذه المناسبة. ففي الوقت الذي يعم فيه الإحسان والتضامن بين الناس، يتفشى الجشع لدى البعض، حيث يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وغير مبرر. بينما تشتري العائلات حاجياتها الغذائية بنفس الكميات التي اعتادت عليها طوال العام، نجد أن الأسعار قد شهدت زيادات غير معقولة تثقل كاهل المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، طبق الفتوش، الذي يعد من الأطباق الأساسية على مائدة الإفطار في رمضان. فقد شهدت تكلفته لهذا العام زيادة كبيرة، حيث ارتفعت إلى نحو 285,540 ليرة لبنانية لخمسة أشخاص تقريبًا، وفقًا لتقرير "الدولية للمعلومات". فقد بلغت أسعار بعض المكونات الرئيسية للطبق على النحو التالي: البندورة 100,000 ليرة، الخيار 150,000 ليرة، البصل 60,000 ليرة، البقدونس 20,000 ليرة، النعنع 40,000 ليرة، الفجل 40,000 ليرة، البصل الأخضر 70,000 ليرة، الخس 70,000 ليرة، الفليفلة 150,000 ليرة، الثوم 300,000 ليرة، الحامض 50,000 ليرة، السماق 750,000 ليرة، زيت الزيتون (ليتر) 840,000 ليرة، الخبز 65,000 ليرة، والملح 29,000 ليرة. وبالتالي، فإن تكلفة طبق الفتوش لهذا العام تقترب من 290,000 ليرة، في حين كانت في العام الماضي 113,843 ليرة، مما يعكس زيادة بنسبة 65.3%. والجدير بالذكر أن سعر الدولار لم يتغير بين العامين.

وفي سياق متصل، وبعد التطمينات التي بثها المسؤولون في الفترة السابقة، أعلن اليوم أمين سر نقابة تجار المواشي، ماجد عيد، عن توقعات بارتفاع أسعار اللحوم في لبنان إلى ما بين 14 و15 دولارًا للكيلوغرام الواحد.

وإذا كانت هذا حال بعض المواد الغذائية الأساسية، فما بالك ببقية الأسعار التي باتت غير معقولة. ويبقى السؤال: كيف سيستطيع المواطن ذو الدخل المحدود توفير مائدة إفطار لائقة في رمضان وسط هذه الزيادات المستمرة؟ المصدر: "رصد" لبنان 24

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد يتفقّد الأسواق لـ«متابعة الأسعار» خلال شهر رمضان
  • خبير اقتصادي: ارتفاع الأسعار في رمضان ليس عرضًا تسويقيًا بل خدعة لزيادة المبيعات
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتكثيف حملات مراقبة الأسواق وحماية المستهلك
  • محافظ قنا يفاجئ أسواق الخضروات والمخابز ويوجه بتشديد الرقابة وتحسين المظهر الحضاري
  • «حماية المستهلك» يستعرض خطة الجهاز في ضبط الأسعار خلال شهر رمضان
  • الحكومة: تنفيذ 410 حملات رقابية على 5564 منشأة تجارية بالمحافظات تسفر عن 1397 مخالفة
  • الجمعية المغربية لحماية المستهلك تستنكر الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم والمواد الغذائية وتدعو لتدخل عاجل
  • عن جشع واستغلال التجار في رمضان!
  • محافظ المنيا: تكثيف الحملات الرقابية على المخابز والأسواق والمطاعم خلال شهر رمضان
  • الصناعة والتجارة تحظر نشر إعلانات مضللة للمستهلك