محمد رمضان يشعل منصات التواصل بتعليق على عبارة “رمضان أحلى” .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
خاص
لا يتوقف الفنان المصري محمد رمضان عن إثارة الجدل، وهذه المرة كان السبب تعليق ساخر له على عبارة “رمضان أحلى”، التي تستخدمها بعض القنوات التلفزيونية كشعار ترويجي لمسلسلاتها الرمضانية.
ونشر رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، أشار فيه إلى أن بعض القنوات تضع العبارة فوق رؤوس نجوم المسلسلات، مما قد يسبب إزعاجًا للبعض.
واقترح ساخرًا تغيير العبارة إلى “شهر الفرحة” أو حتى إضافة صورته بجانبها، في إشارة إلى ارتباط اسمه بشهر رمضان بطريقة لافتة.
ويأتي هذا التصريح في وقت يغيب فيه رمضان عن سباق الدراما الرمضانية للعام الثاني على التوالي، بعد أن كان واحدًا من الأسماء البارزة في المواسم السابقة.
لكن الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، فقد نشر رمضان أيضًا مقطع فيديو آخر وهو يختبر تطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، حيث سأله عن “نمبر ون في الغناء والتمثيل في الوطن العربي”، ليفاجأ بالإجابة التي أكدت وفقًا لما نقله رمضان أنه “رقم واحد في مصر والعالم العربي، سواء في الغناء أو التمثيل، وهو رمز للنجاح والتأثير الكبير”.
وهذا الفيديو أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور والفنانين، حيث سخر الفنان خالد سرحان من الأمر عبر استخدامه أيضًا لتطبيق الذكاء الاصطناعي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-38.mp4اقرأ أيضا:
خالد سرحان يرد بسخرية على فيديو محمد رمضان الخاص بالذكاء الاصطناعي
محمد رمضان يشارك اختباره للذكاء الاصطناعي بسؤال
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعليق ساخر رمضان أحلى محمد رمضان مواقع التواصل الاجتماعي محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
الجرادق “الناعم”… حلوى تراثية تزين موائد السوريين في رمضان
دمشق-سانا
على قطعة دائرية مصنوعة من الطحين والماء ترتسم خيوط من الدبس فوقها، مكونة لوحة تزين موائد السوريين في الشهر الكريم بطعم حلو محبب للكبار والصغار، هي الجرادق “الناعم” التي حافظت على مكانتها في طعام الإفطار وتنافس أشهى الحلويات، وتؤكد تمسك السوريين بطقوس رمضانية تميز بلدهم.
صوت بائع الناعم محمد العلي، وهو يجوب الطرقات قبيل موعد الإفطار، مردداً “رماك الهوا يا ناعم، قرب عالناعم يا ناعم”، وغيرها من العبارات، يجذب الكثير من المارة لشرائه.
ورأى محمد الذي يعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً، بعد أن ورثها عن أجداده، أن مائدة الإفطار بدمشق مهما تنوعت فيها أصناف الحلويات من معكروك وقطايف يبقى الخبز الناعم مفضلاً لدى الكثيرين، مبيناً أنه يعمل على إعداد هذه الحلوى قبل بدء رمضان بأشهر، حيث يتم إعداد العجينة المكونة من الطحين والماء، وصبها في أوعية نحاسية، ثم تشميعها ونشرها لمدة شهرين، تمهيداً لاستكمال إعدادها في الشهر الفضيل.
وأوضح محمد في حديث لـ سانا أنه مع قدوم شهر رمضان يتم تجهيز أطباق الناعم، ووضعها في الزيت وقليها حتى تنضج، ومن ثم رشها بدبس العنب أو التمر، وتغليفها في أكياس ليصار إلى بيعها للزبائن، معتبراً أنها من الحلوى الشعبية التي يناسب سعرها الجميع.
”لا تكتمل فرحتنا بأجواء رمضان دون الناعم”، هذا ما قالته أم محمد، وهي تشتري كيساً من خبز الناعم، مشيرة إلى أن طعم الناعم يذكرها بطفولتها حين كانت ترافق والدها إلى السوق لشرائه، وهي تصطحب اليوم ولدها لشرائه، ومؤكدة أن هذا النوع من الحلوى التي اشتهرت بها دمشق أصبح تراثاً نحرص على الحفاظ عليه.
الباحث في التراث الدمشقي محي الدين قرنفلة، بين أن الأصل في التسمية لرغيف الناعم عند الدمشقيين هو “جرادق”، وتعني الرغيف الغليظ أو الرغيف الكبير، وكان تصنيعه يتم داخل محلات معينة في أحياء وحارات دمشق القديمة، موضحاً أنه بعد الانتهاء من عملية التحضير تتم تعبئته في أقفاص مصنعة من سعف النخل، وينطلق البائع حاملاً قفصه قاصداً أسواق المدينة، والأماكن المزدحمة ليبيع ما معه، فيما البعض يذهب ليتجول في الحارات، وصوته يسبقه وهو ينادي “يلي الهوا رماك يا ناعم”.
ولفت قرنفلة إلى أن طبق الناعم قديماً كان يُعد حلوى الفقير، لأن سعره رخيص مقارنة بأسعار بقية الأنواع من الحلويات الدمشقية، وهو اليوم جزء من التراث الشعبي والذاكرة الشعبية لمدينة دمشق، وانتقلت صناعته من دمشق إلى كثيرٍ من الدول العربية، مثل مصر والأردن والسعودية ولبنان، لتغدو نكهة مميزة في رمضان.