“شؤون الأسرة” بـ”استشاري الشارقة” تناقش خططها لعام 2025
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بحثت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس، بمقر المجلس ضمن أعمالها لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، العديد من القضايا المتعلقة بشؤون الأسرة والمجتمع، والخطط المستقبلية التي ستنفذها خلال عام 2025 الجاري.
واستعرضت اللجنة، خططها في مجال تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع وتحقيق التوازن بين حقوق وواجبات أفرادها، بما يعزز من استقرارها ويضمن لها حياة أفضل.
وأكدت اللجنة، ضرورة توجيه الجهود نحو مواصلة تحسين الخدمات الأسرية وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة المختلفة، والتركيز على أهمية تكثيف العمل في مجالات مثل الاستشارات الأسرية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير البرامج التدريبية، التي تسهم في تمكين أفراد الأسرة من مواجهة التحديات التي قد تعترضهم.
وأكد سعيد مطر بن حامد الطنيجي، رئيس اللجنة، أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية سواء الحكومية أو المجتمعية، لضمان تحقيق أهداف اللجنة في مواصلة تحسين واقع الأسرة في الإمارة من خلال منظومة أعمال الدوائر والجهات الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد حادث قتل مراهقة لشقيقها.. ما أهمية مراقبة استخدام الإنترنت والتوعية الأسرية؟
شهدت منطقة أوسيم حادثا مأساويا، بإقدام فتاة مراهقة على قتل شقيقها الأصغر، خنقاً بعد تهديده لها بإخبار والدهما عن رؤيتها وهي تشاهد فيلم إباحي داخل غرفتها.
لم تتحمل الفتاة عواقب معرفة أسرتها ما تفعله في الخفاء وأمام إصرار شقيقها ذات العشر أعوام، قررت التخلص منه خوفاً من الفضيحة، ولم تتخيل أن فعلتها ستقابل بعقاب أكبر وجريمة أبشع.
تعكس هذه الحادثة خطورة غياب التوعية الأسرية والرقابة على المحتوى الذي يشاهده الأبناء، إضافة إلى أهمية تعزيز الحوار الأسري لمواجهة مثل هذه المواقف بدلًا من اللجوء إلى العنف.
ومن خلال هذا التقرير يتضح أن أسباب هذة الواقعة:
الخوف من الفضيحة: فقد كان الدافع الأساسي للقتل هو الرعب الذي شعرت به الفتاة.
الضغط النفسي والتوتر: عقلها الصغير لم يتخيل كيف ستتعامل أسرتها مع الموقف.
رد الفعل العنيف: بدلاً من مواجهة الموقف بطريقة عقلانية تصرفت الفتاة بعنف غير محسوب ما أدى إلى كارثة.
لن ننسى التأثير السلبي لمشاهدة الأفلام الإباحية: والتي قد تؤدي هذه العادة إلى اضطرابات سلوكية، وزيادة العنف، وانعدام القدرة على التعامل مع المواقف الحرجة.
ومنعا لتكرار هذة الحوادث المأساوية لا بد من مراعاة بعض الأمور:
1-تعزيز التوعية الأسرية: فيجب أن يكون هناك تواصل مفتوح بين الأهل وأبنائهم حول المواضيع الحساسة، لمنع مثل هذه الأزمات.
2-مراقبة استخدام الإنترنت: لابد أن تتوفر الرقابة الاسرية بطريقه ذكية لتجنب وصول الأبناء إلى المحتويات الضارة.
3-التثقيف حول العواقب القانونية والسلوكية: من المهم تعليم الشباب أن العنف ليس حلًا، وأن التعامل مع المواقف الحساسة يجب أن يكون بعقلانية.
4-توفير الدعم النفسي: يجب أن يحصل الشباب على توعية نفسية حول كيفية التعامل مع الضغوط والخوف من الفضيحة دون اللجوء إلى العنف.
بدأت الواقعه بتلقي ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد بإستقبال "أحمد" 10 سنوات، به آثار خنق وادعاء سقوط من أعلي السلم علي غير الحقيقة ومقيم بدائرة المركز.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وبالتقابل مع والدي الطفل افادا بأنهما عقب عودتهما للمنزل تفاجئا بأخبار نجلتهما "رحمة" 17 سنة، بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلي السلم، وبمناقشة الفتاة ومواجهتها بما أسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية أقرت بارتكاب الواقعة.
بتطوير مناقشتها اعترفت بأنها أثناء مشاهدتها فيلم إباحي داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها في ذلك الوضع وقام بتهديدها واخبرها بأنه سوف يبلغ والدها لتحاول الفتاة تنحيته عن ذلك دون جدوى فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لإبعاد الشبهة عن نفسها اخطرت النيابه لتولى التحقيق.