للعاملين بالسياحة والآثار.. قدم الآن على برنامج التدريب بالمتحف البريطاني
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار ، عن التقدّم لبرنامج التدريب الدولي بالمتحف البريطاني في دورته لعام ٢٠٢٥، لمشاركة عدد ۲ من العاملين بوزارة السياحة والآثار في مجال المتاحف.
وكشفت وزارة السياحة والآثار ، عن المعايير الواجب توافرها في المشاركين الواردة من المتحف البريطاني ، أن يكون المتقدم من أمناء المتاحف والمرممين إلى المديرين ، إجادة اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة ،أن يكون المتقدم مختص بالعمل في مجال التراث.
وتضمنت المعايير ، أن يكون المتقدم في المراحل الأولية أو المتوسطة من حياته المهنية، أو في منصب مؤثر وقادر على استخدام تدريبه للمساهمة في تطوير زملائه في العمل ، بالإضافة إلى خطة محددة بوضوح عن كيفية استخدام خبرته التي سوف يكتسبها خلال البرنامج التدريبي، وذلك في تطوير مهاراته الشخصية وتطوير دوره في المؤسسة التي يعمل بها، وفي تقديم الدعم لتطوير زملائه في العمل.
وشملت المعايير ، أن يكون لدى المتقدم الرغبة في العمل دوليا والتعرف على الثقافة والتراث حول العالم، من خلال التفاعل مع مجموعة متنوعة من الزملاء ، والتزام المتقدم بإقامة علاقة طويلة الأمد مع شبكة الـ ITP في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم لضمان استمرارية البرنامج.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار ، أنه من المقرر أن ينعقد البرنامج خلال الفترة من ٥ يوليو حتى ١٧ أغسطس ٢٠٢٥ متضمنة يومي الذهاب والعودة، منها فترة ١٠ أيام في أحد المتاحف في المملكة المتحدة.
ونوهت أن يتحمل المتحف البريطاني كافة النفقات المتعلقة بالسفر ،"تذاكر الطيران - السفر داخل المملكة المتحدة- الإقامة- الإعاشة- التأمين"، بالإضافة إلى إمكانية استرداد مصاريف استخراج تأشيرة السفر عن طريق تقديم الإيصال الخاص بذلك ، بالإضافة إلى توفير المتحف إقامة في مدينة لندن بالقرب من المتحف البريطاني.
وأشارت الوزارة ، إلى على من يرغب في التقدم للبرنامج التدريبي اتباع الخطوات التالية وإرسال المستندات المطلوبة على البريد الإلكتروني الرسمي القطاع المتاحف [email protected]، ذلك في موعد أقصاه يوم الأحد الموافق ٩ فبراير ٢٠٢٥، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وحتى يتمكن المتحف البريطاني من اختيار المشاركين بالبرنامج وفقا للمعايير الواجب توافرها الواردة من الجانب المنظم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف البريطاني السياحة والآثار المزيد المتحف البریطانی السیاحة والآثار أن یکون
إقرأ أيضاً:
قنا تخطو نحو السياحة الريفية: شراكة مع الأمم المتحدة لتطوير قرية دندرة
قام الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بجولة ميدانية هامة برفقة وفد رفيع المستوى من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat"، وقد استهدفت الجولة الوقوف على المواقع الاستراتيجية المقترحة لإنشاء مجمع سياحي ريفي متكامل في قرية دندرة العريقة، الطامحة لتصبح مركزًا جاذبًا للسياحة الريفية في صعيد مصر.
وقد رافق المحافظ في هذه الجولة المثمرة كل من السيدة لمياء مليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية بمكتب الأمم المتحدة، والسيد سيد جاد الرب، مدير عام الإدارة العامة للآثار بقنا، والسيدة يارا هلال، مساعد برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية، والسيد محمد قناوي، المسؤول الميداني لمشروع "حَيِّنَا" بقنا، بالإضافة إلى السيد محمد حلمي، رئيس مركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية البارزة بالمحافظة.
وأوضح محافظ قنا أن هذه الزيارة تأتي في صميم جهود المحافظة للاستفادة القصوى من الخبرات القيمة للبرنامج الأممي في دعم مختلف الأنشطة الاقتصادية، وعلى رأسها تنمية قطاع السياحة الريفية.
ويهدف المشروع الطموح إلى تطوير المناطق المحيطة بمعبد دندرة التاريخي وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة ومتنوعة، مما يسهم في تعزيز فرص الاستثمار الواعدة وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء المنطقة.
وأكد المحافظ على ما تزخر به قرية دندرة من مقومات طبيعية خلابة وثقافية عريقة تجعلها مؤهلة بجدارة لتتبوأ مكانة مرموقة كإحدى أبرز قرى السياحة الريفية الواعدة في جمهورية مصر العربية.
وشملت الجولة أيضًا زيارة تفقدية لموقع بوابة معبد حورس الأثري المجاور لمعبد دندرة الشهير. وخلال الزيارة، وجّه المحافظ بضرورة تطبيق الضوابط العمرانية الصارمة على المنازل الواقعة بالقرب من المنطقة الأثرية، وذلك بهدف الحفاظ الأمثل على الطابع الجمالي والتراثي الفريد للمنطقة.
كما وجّه المحافظ بتحويل مبنى مجاور للمعبد إلى "مركز لخدمة المجتمع" متكامل، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات الحيوية.
وامتدت الجولة لتشمل المرسى السياحي الواقع بقرية دندرة، والذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من مشروع تنمية السياحة الريفية الطموح. ويهدف هذا المرسى إلى ربط كورنيش قنا الشرقي بقرية دندرة عبر نهر النيل الخالد، وصولًا إلى معبد دندرة، وذلك من خلال إنشاء مسار سياحي متكامل وجذاب.
ومن المقرر أن يضم المشروع أيضًا إقامة معرض دائم للحرف التراثية الأصيلة ومركزًا متطورًا للخدمات السياحية لتلبية احتياجات الزوار. وقد وجّه المحافظ بسرعة طرح إدارة المرسى على شركات النقل السياحي المتخصصة لتفعيل الاستفادة القصوى منه في أقرب وقت ممكن.
وخلال جولته الميدانية، حرص محافظ قنا على التفاعل المباشر والبنّاء مع أهالي القرية، مؤكدًا على الأهمية القصوى للمشاركة المجتمعية الفعالة في تحديد أولويات وخطط التنمية المحلية. وقد استمع باهتمام بالغ إلى أحد المواطنين الذي تقدم بفكرة مبتكرة لإقامة "منزلة" على الطراز الريفي القديم لاستقبال السائحين وإطلاعهم على نمط الحياة الريفية الأصيل، مستلهمًا هذه الفكرة من جلسة الحوار المجتمعي التي عُقدت سابقًا برئاسة المحافظ.
وقد عبّر المواطن عن خالص شكره وتقديره لتبني هذه الفكرة التي تجسد بحق روح التعاون الوثيق بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلي.