25 قرشا أول أجر لأم كلثوم في الإذاعة.. و«عبدالوهاب» طلب مساوته بها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
مع توقف عقارب الساعة عند الخامسة والنصف مساء يوم 31 مايو 1934، كانت الانطلاقة الأولى لبث الإذاعة المصرية بصوت المذيع أحمد سالم قائلاً: «هنا القاهرة» ليعقبه آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، قبل أن تُطرب العاصمة بصوت الآنسة أم كلثوم، فمثلما وضعت الست بصماتها على كل المسارح التى أطلت علينا من خلالها، كانت العلاقة بينها وبين الإذاعة وطيدة، فكانت أول مطربة تغنى عبر الأثير مع وقت انطلاقها، وداخل أروقتها مضت عقودها، وسجلت العديد من أغنياتها، فقال عنها الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن لصوتها بصمة لا تمحى فى تاريخ الإذاعة المصرية، إذ تعتبر الصوت الثانى بعد الشيخ محمد رفعت فى افتتاح الإذاعة، بحسب ما ذكره محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية لـ«الوطن».
منذ أن تخطو قدماك مبنى الإذاعة بماسبيرو، تقع عيناك على صور الست أم كلثوم التى تزين أدوار المبنى، حتى إن صور عقودها القديمة لا تزال فى الأرشيف. عدد نادر صدر عام 1958 من مجلة الكواكب تطرق لأجر الست أم كلثوم مع الإذاعة، الذى بدأ بـ25 قرشاً عند الافتتاح قبل أن تصبح الأغلى بين فنانى جيلها، حتى إن «عبدالوهاب» كان يطالب بالمساواة معها فى الأجر، وذلك فى تقرير نُشر بعنوان: «أنت تسمع والإذاعة تدفع.. أكبر أجر تدفعه الإذاعة لأم كلثوم وعبدالوهاب يطالب بمساواته بها».
إقبال المستمعين عليها بشكل كبير، وضعها على رأس قائمة أجور الفنانين الذين يتعاملون مع الإذاعة، ففى بعض الأوقات تقاضت ألف جنيه عن حفلتها الشهرية، و40 جنيهاً عن الأغنية التى تسجلها من حفلاتها العامة عن كل مرة تُذاع فيها الأغنية، وكانت قصيدة «سلوا قلبى» أكثر الأغنيات دراً للمكسب، تليها أغنية «نهج البردة»، ثم أغنية «النيل»، أما الأغنية التى درت أكبر ربح لأم كلثوم بالقياس إلى المدة التى انقضت على تسجيلها، فكانت أغنية «يا ظالمنى».
فيقول «نوار»، إنه لا يمكن حصر عدد العقود للسيدة أم كلثوم بالإذاعة المصرية، وذلك لتعقيد الأمر فهناك عقود للإنتاج، وأخرى للتسجيل، وأخرى لإذاعة الأغنيات والحفلات، إذ تمتلك الإذاعة 10 ملفات تحفظ عقود الست. وعن كيفية حفظ تراث الست، أوضح رئيس الإذاعة أن كافة العقود جرى توثيقها فى «ميكروفيلم» للاحتفاظ بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق الإذاعة المصریة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق الحصاد الطلابي بقسم الإذاعة والتليفزيون في إعلام القاهرة
تنطلق فعاليات يوم الحصاد الطلابي للبرنامجين العربي والإنجليزي لقسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام جامعة القاهرة.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية وبرئاسة وإشراف الدكتورة شيماء ذو الفقار رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون يومي 11 و 12 فبراير في قاعة المؤتمرات بالكلية.
ويشهد الحصاد الطلابي تكريم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب القسم وعدد من الخبراء والإعلاميين من بينهم: محمد أبو العلا المخرج بقنوات On، هشام النحراوي المخرج بشبكة قنوات الحياة، هاني سمير المخرج بقناة الوثائقية، علي السطوحي مخرج أفلام تسجيلية، عمر عبد الناصر مدير الموبايل ستوديو التابع لقناة القاهرة الإخبارية، الصحفي محمد زيدان، الصحفي إمام أحمد إمام، محمد البرمي مدير موقع المصري اليوم السابق ، الإعلامية ليلى محمد مغاوري المذيعة بالقناة الأولى - التليفزيون المصري.
كما يتم تكريم الطلاب المنفذين لعدد من الأعمال المتميزة ضمن المقررات العملية بالقسم وقد بلغ عدد الأعمال المشاركة ما يقرب من 100 مشروع طلابي تنوعت في قوالبها بين التقارير والفيتشرات التليفزيونية والأفلام التسجيلية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية والإنتاج الرقمي للمنصات والبودكاست كذلك الحملات التجارية وحملات التسويق الاجتماعي.
عقد حصاد طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون كل فصل دراسيوقالت الدكتورة شيماء ذو الفقار رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون إن الحصاد الطلابي سيتم عقده كل فصل دراسي لتكريم أفضل الأعمال في المواد العملية للقسم لربط المقررات بسوق العمل واحتياجاته المتسارعة فضلا عن أنه يمثل فرصة حقيقية للتواصل بين الطلاب والخبراء الذي يقدمون للقسم من خبراتهم وملاحظاتهم لإثراء مشروعات التخرج كذلك يعد وسيلة لتحقيق التنافس الإبداعي بين طلاب القسم وتحفيزهم للابتكار.
وعبَرت رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون عن تقديرها للإنتاج المقدم في كافة المقررات ولاسيما وأنه يتنوع في موضوعاته الاجتماعية والنفسية والتكنولوجية والاقتصادية والدينية والسياحية التي تعكس تضامنا وتفاعلا من جانب طلاب القسم مع قضايا الوطن وتحدياته وتطلعاته.
وأضافت أن يوم الحصاد يهدف أيضا إلى خلق مساحة مشتركة من التعاون الأكاديمي والمنافسة الهادفة التي تعزز وتطور مستوى الإنتاج المهني للطلاب من خلال الاحتكاك المباشر وغير المباشر بين الطلاب والأساتذة والخبراء ، كما تعمل على إبراز ودعم العناصر الطلابية المبدعة والمتميزة وتحفيزهم لبذل جهد أكبر في تنفيذ مشروعات تخرجهم، وكذلك منح أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة تقديرهم المستحق لجهودهم في الإشراف والتوجيه طيلة العام الدراسي، مما يسهم في رفع مستوى الخريجين ويخدم المهنة الإعلامية من خلال ربط التعليم الأكاديمي بالممارسة المهنية