حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن اليمين المتطرف فى إسرائيل هو الأكثر تشددا فى النواحى الدينية والأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية.
أضاف حسام زكى، خلال حواره مع برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى أحمد موسى،المواطن الإسرائيلي لم يعد يقبل بـ 22% من الأراضي للشعب الفلسطيني، رغم موافقة الفلسطينين على الأمر.
أوضح حسام زكى، إلى أن هناك دول قليلة لا ترغب في إقامة دولة فلسطينية بينما الأغلبية من دول ترغب في التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية وحل الدولتين.
أنه حال لم تقتنع إسرائيل بإن إقامة دولة فلسطينية ضرورة لإحلال السلام فإن الحرب الأخيرة على غزة لن تكون آخر مواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد اليمين المتطرف حسام زكى المزيد إقامة دولة فلسطینیة حسام زکى
إقرأ أيضاً:
عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية
عبر التاريخ، وقفت عُمان دائمًا إلى جوار القضايا العادلة وتقديم الدعم لأصحابها، ساعية ومُسخِّرةً جهودها لحل الصراعات والنزاعات، في تجسيد حقيقي للرسالة العظيمة التي تنتهجها عُمان لنشر السلام والوئام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقًا للثوابت الوطنية الراسخة التي لا تحيد عنها.
وفي القضية الفلسطينية، ظلَّ الموقف العُماني راسخًا رسوخ جبل الحجر، ذلك الموقف الذي يُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي واللاقانوني للأراضي الفلسطينية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، وضرورة دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي خضم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أكدت عُمان أنَّ الخطط الدولية المتعلقة بمستقبل فلسطين غالبًا ما تُبنى على أسس غير عادلة وغير مُستدامة، وأنَّ هذه الخطط تستند في كثير من الأحيان إلى سياسات قائمة على العداء؛ مما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار قيادته وتقرير مصيره.
وانطلاقًا من هذه المبادئ الراسخة، تبقى عُمان راعية للجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تغليب لغة الحوار لإنهاء أي صراع، ورد الحقوق لأصحابها، حتى تستقر الأوضاع في المنطقة والعالم أجمع؛ إذ إنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن وإرساء دعائم السلام المُستدام.
إنَّ الدبلوماسية العُمانية ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية؛ بل هي انعكاس لهوية السلطنة ونهجها الراسخ في التعامل مع العالم، ولقد كنَّا ولا نزال حلقة وصل بين القارات والثقافات والأفكار، وهي منطلقات وطنية لا حياد عنها.