يخفف الالتهابات ويقضي على آلام المفاصل.. عنصر طبيعي يفاجئ الأطباء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تلعب العناصر الطبيعية دورًا كبيرًا كبديل أو مكمل للعلاجات التقليدية في تخفيف الالتهابات وآلام المفاصل؛ وذلك نتيجة لأسباب عدة ، منها فعاليتها المحتملة في تقليل الالتهاب وتسكين الألم، وآثارها الجانبية الأقل مقارنة ببعض الأدوية، وتوفرها وسهولة الحصول عليها؛ وبينما يعاني كثيرون من الالتهابات وآلام المفاصل، فنوضح عنصرًا طبيعيًا يساعد في تخفيف هذه الآلام.
وحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإنه بينما يمتلئ العالم بالحلول الطبية المعقدة، يظهر عنصر طبيعي بسيط ولكنه قوي، وهو «أوميجا 3»، ليعين الذين يعانون من الالتهابات وآلام المفاصل؛ لا سيما وأن هذا العنصر الغذائي، الذي يتوفر بوفرة في الأسماك الدهنية وزيوت معينة، أظهر نتائج مبهرة في تخفيف حدة الالتهابات وتسكين آلام المفاصل، مما جعل الأطباء يعتمدون عليه بدرجة كبيرة.
أوميجا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده، وبالتالي يجب الحصول عليها من مصادر خارجية، وهذه الأحماض الدهنية تلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك صحة القلب والدماغ، ولكنها تبرز بشكل خاص في قدرتها على مكافحة الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل.
أوميجا 3 والالتهاباتبينما تعد الالتهابات المزمنة من الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، بما في ذلك التهاب المفاصل، تعمل أوميجا 3 على تقليل إنتاج المواد الكيميائية التي تسبب الالتهابات في الجسم، مما يساعد في تخفيف الألم والتورم في المفاصل.
كما أظهرت العديد من الدراسات أن تناول أوميجا 3 بانتظام يمكن أن يقلل من آلام المفاصل ويحسن من حركتها، وأشارت بعض الدراسات إلى أن تأثير أوميجا 3 قد يكون مشابهًا لتأثير بعض الأدوية المضادة للالتهابات، ولكن بدون الآثار الجانبية التي قد تصاحب استخدام هذه الأدوية.
مصادر أوميجا 3أفضل مصادر أوميجا 3 هي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول عليها من بعض الزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت الجوز، كما تتوفر أيضًا مكملات غذائية تحتوي على أوميجا 3، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام المفاصل علاج آلام المفاصل أوميجا 3 وآلام المفاصل آلام المفاصل فی تخفیف أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس