«يا أحلى غنوة».. أم كلثوم عابرة للأجيال بـ«الهولوجرام» و«الماريونيت»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بينما تعزف الألحان الرقيقة على أوتار العود، ينشق الستار فجأة عن سحر كوكب الشرق أم كلثوم، التى تتهادى بخطوات ثابتة نحو المسرح، فيرتفع التصفيق الحار من الجمهور الذى كان يقصدها من الشرق والغرب، ثم يتوقف هذا الضجيج لمدة ثانية، ليصدح صوتها المخملى، وما بين المقطع والآخر تتخلل تأوهات الجمهور المتعطشة «عظمة على عظمة يا ست».
مجدى صابر، الرئيس السابق لدار الأوبرا المصرية، الذى شهد الحفل الأول لكوكب الشرق أم كلثوم بتقنية الهولوجرام عام 2020، يحكى لـ«الوطن» أن «حفل الهولوجرام»، الذى شهده المسرح الكبير قبل 5 أعوام، كان من أنجح حفلات الدار، وشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً فى ذلك الوقت، وتطرق إلى اللحظات التى جسدت أم كلثوم على المسرح، قائلاً: «أنا فاكر وقتها لقيت الناس سقفت مرة واتنين وتلاتة، والناس كانت مستمتعة جداً وكأنهم شايفين أم كلثوم على المسرح، الفقرة لم تتعدَّ ربع ساعة فخدنا أغنية صغيرة والناس سقفت جامد جداً فعِدنا الأغنية تانى، ووقتها كملنا الحفلة بغناء مى فاروق وريهام عبدالحكيم».
عشق خاص لكوكب الشرق داخل مصر وخارجها يدفع محبيها أن ينطلقوا وراء حفلاتها حتى وإن كلفهم ذلك آلاف الجنيهات، إذ يذكرهم حضور الحفل داخل المسرح بالطرب الأصيل الذى فقدناه كثيراً بوفاتها، بحسب رئيس دار الأوبر المصرية السابق: «فى الأوبرا كنا بنهيأ الجو كأن أم كلثوم اللى بتغنى، وبنحترم جداً الحفلة اللى هتتغنى فيها حاجة لأم كلثوم، وبطبيعة الحفلة فى المسرح الكبير كان لازم (دريس كود) يعنى محدش يدخل الحفلة من غير بدلة وكرافت، وده بالظبط اللى كان بيحصل فى حفلاتها زمان».
أما حفلاتها بمسرح الساقية للعرائس فهى فكرة بدأها محمد عبدالمنعم الصاوى قبل 10 سنوات، فدائماً ما يمتلئ المسرح بالجمهور من 6 أجيال مختلفة بدءاً من 6 سنوات وحتى ما بعد الثمانين، وهو ما يؤكد أن تراث أم كلثوم يخترق السنوات ويعبر من جيل إلى جيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
“يفكه يا ليفة!”.. محمد رمضان يرد على منتقدي إطلالته في كوتشيلا
متابعة بتجــرد: في أول تعليق له بعد الجدل الواسع الذي أثارته إطلالته في مهرجان “كوتشيلا فالي” في الولايات المتحدة، خرج الفنان محمد رمضان عن صمته موضحاً سبب اختياره للزي الذي ظهر به خلال حفله الأول في المهرجان، مشيراً إلى أن الهدف كان تمثيل الحضارة الفرعونية ورفع اسم مصر، لا إثارة الجدل كما رُوّج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر رمضان في مقطع فيديو نشره عبر حساباته الرسمية، مرتدياً ملابس عادية، وقال: “أنا كنت مأجّل الرد لأني كنت مركز في الحفلة الثانية في كوتشيلا، الحفلة اللي شايلة اسمي واسم بلدي واسم جمهوري اللي في ضهري من أول يوم”.
وأكد الفنان المصري أنه لم يرتدِ يوماً ملابس نسائية، قائلاً: “جمهوري اللي حافظني وكبرت قدّامه عارف إن محمد رمضان عمره ما لبس لبس واحدة ست، لا في فيلم ولا في مسلسل، مع كامل احترامي للفنانين اللي عملوها. أنا لبست حلق في فيلم وكليب، لكن في الحقيقة عمري ما لبست حلق، ولا هلبس”.
وختم رمضان رسالته بالتأكيد على أن ما ارتداه في الحفلة الأولى لم يكن بقصد الظهور كما تم تفسيره على السوشيال ميديا، موضحاً: “الملابس كانت فرعونية، والمصممة فريدة، يمكن ماكانش معاها جنيهات كفاية فطلع قصير شوية… ومحمد رمضان ما يلبسش برا، محمد رمضان يفكه يا ليفة”.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Ramadan (@mr1)
main 2025-04-23Bitajarod