DeepSeek .. دليلك الشامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي على الكمبيوتر والموبايل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في عصر الذكاء الاصطناعي، تبرز أدوات مثل DeepSeek كحلول مبتكرة لتلبية احتياجات المستخدمين في مختلف المجالات، وسواء كنت طالبًا، محترفًا، أو مجرد شخص فضولي، يقدم DeepSeek تجربة سلسة وقوية للوصول إلى إمكانيات الذكاء الاصطناعي.
ونستعرض هنا بالتفصيل كيفية استخدام DeepSeek على كل من الكمبيوتر والموبايل، مع التركيز على البساطة وسهولة الاستخدام للمبتدئين، بالاعتماد على مصادر موثوقة في مجال التكنولوجيا.
قبل الغوص في التفاصيل، من المهم فهم ماهية DeepSeek. هي عبارة عن مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تشمل نماذج لغوية كبيرة (LLMs) وقدرات أخرى مثل توليد الصور والفيديو.
تهدف DeepSeek إلى توفير أدوات قوية وسهلة الاستخدام للمستخدمين العاديين والمطورين على حد سواء.
استخدام DeepSeek على الكمبيوتر.. خطوات بسيطة للمبتدئين
الوصول إلى DeepSeek:
يمكن الوصول إلى DeepSeek في أغلب الأحيان عبر منصة ويب مخصصة، فما عليك سوى كتابة اسم الخدمة في محرك البحث المفضل لديك (مثل جوجل) وستظهر لك النتائج ذات الصلة.
قد توفر DeepSeek واجهات مستخدم (GUIs) أو تطبيقات سطح مكتب يمكنك تنزيلها وتثبيتها على جهازك، ابحث عن الروابط الرسمية في موقعهم الإلكتروني.
تسجيل الدخول أو إنشاء حسابفي العادة، ستحتاج إلى إنشاء حساب أو تسجيل الدخول باستخدام حساب جوجل أو حساب بريد إلكتروني آخر، وهذه العملية بسيطة ولا تتطلب الكثير من الوقت.
استكشاف واجهة المستخدمبعد تسجيل الدخول، ستظهر لك واجهة المستخدم الرئيسية، ثم ابحث عن الخيارات التي تتيح لك الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة (مثل نماذج النصوص أو الصور أو غيرها).
وتتميز واجهات DeepSeek عادة بالبساطة والوضوح، مما يسهل على المستخدمين الجدد فهمها واستخدامها.
بدء الاستخدامأدخل النص الذي تريد معالجته في مربع الإدخال المخصص. ويمكنك طرح الأسئلة، تلخيص النصوص، ترجمتها، وغير ذلك.
إذا كانت DeepSeek تقدم ميزة انشاء الصور والفيديوهات، ستحتاج إلى تحميل الصورة أو الفيديو المطلوب، ثم تحديد العملية التي تريد تطبيقها.
DeepSeek على الموبايل: سهولة الوصول في أي مكانتنزيل التطبيق (إذا توفر):
ابحث عن تطبيق DeepSeek الرسمي في متجر التطبيقات (App Store لنظام iOS، و Google Play Store لنظام Android).
قم بتنزيل وتثبيت التطبيق على هاتفك.
تسجيل الدخول:
افتح التطبيق وقم بتسجيل الدخول باستخدام بيانات حسابك (نفس الحساب الذي استخدمته على الكمبيوتر).
الواجهة والتنقل:
تتميز تطبيقات DeepSeek عادة بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة التصفح، مصممة خصيصًا لشاشات اللمس.
استخدام الميزاتالكتابة الصوتية: قد تدعم تطبيقات DeepSeek ميزة الكتابة الصوتية، مما يسمح لك بإملاء النص بدلًا من كتابته.
الوصول السريع: قد توفر التطبيقات وصولًا سريعًا إلى الميزات الأكثر استخدامًا.
نصائح إضافية للمبتدئين:
قبل البدء، خذ بعض الوقت لقراءة التعليمات أو الأدلة التي تقدمها DeepSeek، حيث ستجد فيها الكثير من النصائح والحيل المفيدة.
لا تخف من تجربة الميزات المختلفة. هذا هو أفضل طريقة لفهم كيفية عملها وكيف يمكن أن تفيدك.
إذا واجهتك أي مشاكل، ابحث عن قسم الدعم أو الأسئلة الشائعة في موقع DeepSeek.
تأكد من أنك تستخدم أحدث إصدار من التطبيق أو البرنامج للحصول على أفضل أداء وأحدث الميزات.
مزايا استخدام DeepSeekيمكن لـ DeepSeek مساعدتك في إنجاز المهام بسرعة وكفاءة أكبر.
يمكن استخدام DeepSeek للبحث عن المعلومات والإجابة على الأسئلة بدقة.
يمكن استخدام DeepSeek لتوليد أفكار جديدة وكتابة نصوص إبداعية وإنتاج محتوى مرئي.
يمكنك الوصول إلى DeepSeek من أي مكان وفي أي وقت باستخدام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.
ويعد DeepSeek أداة قوية وسهلة الاستخدام يمكن أن تفيد المستخدمين في مختلف المجالات.
سواء كنت تستخدم الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، يمكنك الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها DeepSeek.
ومع هذا الدليل الشامل، يمكنك البدء في استخدام DeepSeek بسهولة والاستفادة القصوى من ميزاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي استخدام DeepSeek المزيد الذکاء الاصطناعی على الکمبیوتر استخدام DeepSeek تسجیل الدخول الوصول إلى DeepSeek على ابحث عن
إقرأ أيضاً:
الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة
لا شك أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد حققت إنجازات مذهلة، بدءًا من إتقان الألعاب وكتابة النصوص وصولًا إلى توليد الصور ومقاطع الفيديو المقنعة.
وقد دفع ذلك البعض إلى الحديث عن إمكانية أن نكون على أعتاب الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو نظام ذكاء اصطناعي يمتلك قدرات معرفية شاملة تشبه قدرات الإنسان.
في حين أن بعض هذا الحديث ما هو إلا ضجة إعلامية، إلا أن عددًا كافيًا من الخبراء في هذا المجال يأخذون الفكرة على محمل الجد، مما يستدعي إلقاء نظرة فاحصة عليها.
تحديات تعريف الذكاء الاصطناعي العامتدور العديد من النقاشات حول مسألة كيفية تعريف الذكاء الاصطناعي العام، وهو أمر يبدو أن الخبراء في هذا المجال لا يتفقون عليه.
ويساهم هذا في ظهور تقديرات متباينة حول موعد ظهوره، تتراوح بين "إنه موجود عمليًا" إلى "لن نتمكن أبدًا من تحقيقه". وبالنظر إلى هذا التباين، يستحيل تقديم أي نوع من المنظور المستنير حول مدى قربنا من تحقيقه.
لكن لدينا مثال موجود على الذكاء العام بدون "الاصطناعي" - وهو الذكاء الذي يوفره دماغ الحيوان، وخاصة الدماغ البشري.
ومن الواضح أن الأنظمة التي يتم الترويج لها كدليل على أن الذكاء الاصطناعي العام قاب قوسين أو أدنى لا تعمل على الإطلاق مثل الدماغ. قد لا يكون هذا عيبًا قاتلًا، أو حتى عيبًا على الإطلاق. من الممكن تمامًا أن يكون هناك أكثر من طريقة للوصول إلى الذكاء، اعتمادًا على كيفية تعريفه.
لكن من المحتمل أن تكون بعض الاختلافات على الأقل مهمة من الناحية الوظيفية، وحقيقة أن الذكاء الاصطناعي يسلك مسارًا مختلفًا تمامًا عن المثال العملي الوحيد الذي لدينا من المرجح أن يكون ذا مغزى.
مع وضع كل ذلك في الاعتبار، دعونا نلقي نظرة على بعض الأشياء التي يقوم بها الدماغ والتي لا تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية القيام بها.
أشارت أرييل جولدشتاين، الباحثة في الجامعة العبرية في القدس، إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية "مجزأة" في قدراتها. فقد تكون جيدة بشكل مدهش في شيء ما، ثم سيئة بشكل مدهش في شيء آخر يبدو مرتبطًا به.
وأكدت عالمة الأعصاب كريستا بيكر من جامعة ولاية كارولينا الشمالية على هذه النقطة، مشيرة إلى أن البشر قادرون على تطبيق المنطق في مواقف جديدة دون الحاجة إلى إعادة تعلم كل شيء من الصفر.
ذكر ماريانو شاين، مهندس جوجل الذي تعاون مع جولدشتاين، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى الذاكرة طويلة المدى والمخصصة للمهام، وهي القدرة على نشر المهارات المكتسبة في مهمة ما في سياقات مختلفة.
أشارت بيكر إلى وجود تحيز نحو تفضيل السلوكيات الشبيهة بالسلوك البشري، مثل الردود التي تبدو بشرية والتي تولدها نماذج اللغات الكبيرة.
في المقابل، يمكن لذبابة الفاكهة، بدماغها الذي يحتوي على أقل من 150 ألف خلية عصبية، دمج أنواع متعددة من المعلومات الحسية، والتحكم في أربعة أزواج من الأطراف، والتنقل في بيئات معقدة، وتلبية احتياجاتها من الطاقة، وإنتاج أجيال جديدة من الأدمغة، وأكثر من ذلك.
الاختلافات الرئيسية بين الدماغ البشري والذكاء الاصطناعيتستند معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية، بما في ذلك جميع نماذج اللغات الكبيرة، على ما يسمى بالشبكات العصبية.
تم تصميم هذه الشبكات لتقليد كيفية عمل بعض مناطق الدماغ، مع وجود أعداد كبيرة من الخلايا العصبية الاصطناعية التي تأخذ مدخلات وتعدلها ثم تمرير المعلومات المعدلة إلى طبقة أخرى من الخلايا العصبية الاصطناعية. لكن هذا التقليد محدود للغاية.
فالخلايا العصبية الحقيقية متخصصة للغاية، وتستخدم مجموعة متنوعة من الناقلات العصبية وتتأثر بعوامل خارج الخلايا العصبية مثل الهرمونات. كما أنها تتواصل من خلال سلسلة من النبضات المتغيرة في التوقيت والشدة، مما يسمح بدرجة من الضوضاء غير الحتمية في الاتصالات.
تهدف الشبكات العصبية التي تم إنشاؤها حتى الآن هي إلى حد كبير أنظمة متخصصة تهدف إلى التعامل مع مهمة واحدة.
في المقابل، يحتوي الدماغ النموذجي على الكثير من الوحدات الوظيفية التي يمكنها العمل بالتوازي، وفي بعض الحالات دون أي نشاط تحكمي يحدث في مكان آخر في الدماغ.
تمتلك أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية عمومًا حالتين: التدريب والنشر. التدريب هو المكان الذي يتعلم فيه الذكاء الاصطناعي سلوكه؛ النشر هو المكان الذي يتم فيه استخدام هذا السلوك.
في المقابل، لا يحتوي الدماغ على حالات تعلم ونشاط منفصلة؛ إنه في كلا الوضعين باستمرار، بينما في كثير من الحالات، يتعلم الدماغ أثناء العمل.
بالنسبة للعديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي، لا يمكن تمييز "الذاكرة" عن الموارد الحسابية التي تسمح لها بأداء مهمة والاتصالات التي تم تشكيلها أثناء التدريب. في المقابل، تمتلك الأنظمة البيولوجية عمرًا من الذكريات للاعتماد عليها.
القيود والتحدياتمن الصعب التفكير في الذكاء الاصطناعي دون إدراك الطاقة الهائلة والموارد الحسابية المستخدمة في تدريبه. لقد تطورت الأدمغة في ظل قيود هائلة على الطاقة وتستمر في العمل باستخدام طاقة أقل بكثير مما يمكن أن يوفره النظام الغذائي اليومي.
وقد أجبر هذا علم الأحياء على إيجاد طرق لتحسين موارده والاستفادة القصوى من تلك التي يخصصها لمهمة ما.
في المقابل، فإن قصة التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي هي إلى حد كبير قصة رمي المزيد من الموارد عليها.
ويبدو أن خطط المستقبل (حتى الآن على الأقل) تشمل المزيد من هذا، بما في ذلك مجموعات بيانات تدريب أكبر وعدد أكبر من الخلايا العصبية الاصطناعية والوصلات بينها.
كل هذا يأتي في وقت تستخدم فيه أفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية بالفعل ثلاثة أضعاف الخلايا العصبية التي نجدها في دماغ ذبابة الفاكهة وليس لديها أي مكان قريب من القدرات العامة للذبابة.