لطفي يتهم الوزير السكوري بمحاولة إعدام النقابات وإسكات صوتها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال علي لطفي، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن التاريخ سيسجل أن الوزير يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، سيرتكب جريمة في حق الطبقة العاملة، وذلك بفرضه لقانون يستهدف إسكات صوتها، رغم انتهاكات حقوقها الإنسانية من طرف ما يسمى ب »الباطرونا ». وذلك في إشارة إلى مشروع قانون الحق في الإضراب.
وأشار لطفي إلى أن المجلس الدستوري الفرنسي يفند كل بنود هذا المشروع، متمنيا أن يتم ذلك من طرف المجلس الدستوري المغربي، مبرزا، أن الوزير السكوري الذي وصفه ب »الفاشل سياسيا » حكم على النقابات بالاعدام، من خلال « تجريم أقوى سلاح دستوري للدفاع عن مطالب وحقوق الطبقة العاملة ».
وأكد علي لطفي على أنه « لو لم تتوفر الطبقة العاملة على هذا الحق الانساني لظلت العبودية والظلم والقهر الاجتماعي هي الممارسات السائدة »، مشددا على أن »الوزير السكوري يسعى إلى العودة بنا الى سنوات الجمر والرصاص ».
كما أشار الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للشغل إلى أن المجلس الدستوري أثبت بشكل قاطع أن الحق في الإضراب هو حق فردي، مكفول بموجب ديباجة دستور عام 1946 التي تُحيل إليها دستور عام 1958. وهذا يعني أن لكل عامل الحق في الإضراب، حتى لو لم يفعل زملاؤه ذلك.
لقد رأى المجلس أن أي تقييد مُفرِط للحق الفردي في الإضراب هو أمر غير دستوري. وهذا يعني أن صاحب العمل لا يمكنه أن يمنع أو يعاقب عاملًا يضرب بمفرده، إذا كان هذا الإضراب يحترم الإطار القانوني.
وأضاف، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، أن المجلس الدستوري يشير إلى أنه على الرغم من أن الحق في الإضراب هو حق فردي، إلا أنه غالبًا ما يمارس بشكل جماعي، من خلال النقابات أو الحركات الاجتماعية. وفي الجماعة يكتسب هذا الحق قوته الأكبر.
كما يقر المجلس الدستوري أيضا بأنه يمكن تقييد الحق في الإضراب، خاصة بالنسبة للمرافق العامة الأساسية، وذلك لضمان استمرارية الخدمة العامة. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه القيود مبررة ومتناسبة يضيف لطفي.
وإلى جانب ذلك، قال الزعيم النقابي، إن الاجتهادات القضائية للمجلس الدستوري بشأن الحق في الإضراب، تعتبر في تطور مستمر، بما يتلاءم مع التغيرات الاجتماعية والأشكال الجديدة للمطالبات.
كلمات دلالية المنظمة الديمقراطية للشغل مشروع قانون الحق في الإضراب يونس السكوري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنظمة الديمقراطية للشغل مشروع قانون الحق في الإضراب يونس السكوري الدیمقراطیة للشغل المجلس الدستوری الحق فی الإضراب
إقرأ أيضاً:
الحكم على امرأة بالسجن 14 عامًا بعد مشاركتها بمحاولة أنقلاب في البرازيل
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- حُكم على امرأة شاركت خلال اضطرابات العاصمة البرازيلية عام 2023 بالسجن 14 عامًا.
شاركت ديبورا رودريغيز في الاضطرابات مع مئات من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذين هاجموا مبانٍ حكومية عقب خسارته في الانتخابات العام الماضي.
أُدينت الشابة البالغة من العمر 29 عامًا بالتورط مع منظمة إجرامية تهدف إلى القيام بانقلاب والقضاء على سيادة القانون الديمقراطية.
أكد القاضي كريستيانو زانين، أحد القضاة الخمسة الذين نظروا في قضية رودريغيز، أنها لم تُحاكم فقط بسبب الكتابة على الجدران، وأنها أُدينت بجرائم متعددة، لكن الكثيرين في البرازيل يعتقدون أن عقوبتها قاسية للغاية.
في غضون ذلك، يقول أنصار بولسونارو إن الحكم دليل إضافي على أن المحكمة العليا أصبحت قوية ومتحيزة للغاية.
أُلقي القبض على رودريغيز كجزء من تحقيق أوسع في مؤامرة انقلاب مزعومة ضد الرئيس المنتخب حديثًا لولا دا سيلفا.
اعتذرت مصففة الشعر، البالغة من العمر 39 عامًا، عن كتابة عبارة “لقد خسرتَ يا أحمق” على تمثال القاضي أمام المحكمة الفيدرالية العليا – وهي حادثة وُصفت بـ”انقلاب أحمر الشفاه”.
وتؤكد أنها لم تشارك في أي أعمال عنف.
وقالت رودريغيز: “شاركتُ في الاحتجاجات ولم أتخيل أنها ستكون بهذه الضجة. لم أفعل أي شيء غير قانوني في حياتي”.
وقال محامو رودريغيز إنها لم تدخل أي مبنى خلال أعمال الشغب، وتصرفت باندفاع في “لحظة غضب”. وأعربت عن أسفها على أفعالها.
وجادل القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يرأس القضية، بأن رودريغيز انضمت “بوعي وطواعية” إلى المتظاهرين الساعين للإطاحة بالحكومة.
وأضاف أن رودريغيز اعترفت في شهادتها أمام الشرطة بالمشاركة في أعمال معادية للديمقراطية، وأن وجود فجوات في الرسائل على هاتفها يشير إلى أنها حاولت إخفاء الأدلة. أصبحت هذه القضية نقطة التقاء لمؤيدي بولسونارو، الذين يعتبرون رودريغيز ضحية اضطهاد سياسي.
في فبراير، انتشر فيديو عن رودريغيز على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الشهر التالي، نشر بولسونارو منشورًا عنها على منصة X، داعيًا إلى العفو عن المتورطين في الاضطرابات المدنية عام 2023.
يواجه بولسونارو أيضًا إجراءات جنائية بشأن محاولة الانقلاب المزعومة. وفي حال إدانته، يواجه عقوبة السجن لأكثر من ٤٠ عامًا.