الجديد برس|

 

قالت مصادر زراعية بان السلطات السعودية منعت أكثر من 400 شاحنة محملة بآلاف الأطنان من البصل من العبور عبر منفذ الوديعة البري.

 

ووفقاً للمصادر فقد أدى هذا الاجراء الى تلف كميات كبيرة من المحصول وتكبيد المزارعين والمصدرين خسائر مالية جسيمة.

 

وطالب مزارعون وأصحاب تلك الشاحنات “حكومة عدن” بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم، مشيرين الى أن الرياض كانت وافقت في يناير الماضي على استئناف استقبال الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة بعد توقف دام لأكثر من شهرين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة: عودة الهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن "انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله "إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران".

ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية "سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك".

وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن "التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن" وفقا لما نقلت الصحيفة.

وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.

كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك "يافا" (تل أبيب) ستكون تحت النيران.

وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأزهر: الدعوة لاستبدال الزواج بـ‏‎«المصاحبة»‏ محاولات لضرب القيم وإفساد الشباب
  • مسؤولون صهاينة: عودة الهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • جدول رحلات طيران اليمنية ليوم الأربعاء 5 مارس 2025
  • مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
  • لأن وزير الزراعة من حزب الدعوة..العراق يستورد أكثر من (294) ألف طناً من المحاصيل الزراعية الإيرانية من خلال منفذ واحد فقط
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  • خلال 10 أشهر.. إيران تصدر 294 ألف طن من المنتجات الزراعية إلى العراق
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • ترامب: يعتزم فرض رسوم جمركية على الواردات الزراعية لأميركا
  • الهلال يتعرض لضرب موجعة بسبب لاعبه جواو كانسيلو