أكاديمية البحث العلمي تعلن عن منح بحثية في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم عن فتح باب التقدم عن منح بحثية كاملة للعلماء المصريين من طلاب الماجستير والدكتوراه والباحثين ما بعد الدكتوراه والعلماء المتميزين للانضمام إلى المختبرات المتطورة في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية في مجالات بحثية متوافقة مع خطة المعهد لعام 2023، حيث تركز الخطة هذا العام على 7 تخصصات وهم: الفيزياء النووية، وفيزياء الطاقة العالية، والفيزياء النيوترونية، والفيزياء النظرية، وتكنولوجيا المعلومات، والبيولوجيا الإشعاعية، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الأكاديمية والمعهد وبعد ترقية عضوية مصر – وتمثلها أكاديمية البحث العلمي- بالمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية إلى عضوية كاملة في نوفمبر 2021، كأول دولة عربية وإفريقية تتمتع بكافة مميزات العضوية الكاملة بالمعهد، وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي أن الأكاديمية تتيح فرصة للباحثين المصريين للاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العلوم النووية والتطبيقات السلمية للطاقة النووية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة باللحاق بهذا الركب من العلوم، وتزامنا مع العمل الجاري علي قدم وساق بمشروع الضبعة.
وأوضح البيان الصادر من أكاديمية البحث العلمي اليوم أنه يجب علي المهتمين الاطلاع علي شروط التقدم وكافة الامتيازات المقدمة من خلال الاتفاقية وملء الاستمارة من خلال الرابط التالي http://submission.asrt.sci.eg/، علما بأن آخر موعد للتقدم 20/9/2023، وسيتم الإعلان عن المرشحين المقبولين في 15/10/2023، وأكد البيان أن هذا النوع من المنح يعكس الدعم الكبير الذي توليه الدولة المصرية لتهيئة بيئة علمية وبحثية قادرة على استيعاب الفكر المبتكر لشباب الباحثين والعلماء ومساعدتهم للانخراط في ثقافات أخرى وفتح آفاق جديدة ومتعددة لنقل الخبرات الدولية من وإلى منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمصر، فضلا عن تعريف شباب الباحثين بمجالات التعاون مع المعهد لتعزيز الاستفادة من البنية البحثية له ومشاريعه العلمية الجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أکادیمیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.
ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.
وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.
وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.