بيان هام من أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي والتجمع بالفيوم لدعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقدت أحزاب الوفد والتجمع والمصرى الديمقراطى اجتماعا في مقر حزب الوفد فى مدينة الفيوم لدعم القيادة السياسية فى قرارها برفض تهجير الفلسطنيين إلى مصر والأردن ورفض الضغوط الأمريكية التى يمارسها الرئيس دونالد ترامب من أجل أن تستقبل مصر والأردن الفلسطنيين من قطاع غزة بدعوى إعادة تعميرها.
حضر الاجتماع الدكتور صابر عطا عضو الهيئة العليا و رئيس لجنة الوفد فى محافظة الفيوم، وابراهيم عبد الباقى صالح عضو الهيئة العليا والسكرتير العام للوفد فى المحافظة، والدكتور احمد برعى نائب رئيس لجنة الوفد بالفيوم والمتحدث الاعلامى للحزب بالمحافظة، وامانى الشريف نائب رئيس لجنة الوفد بالمحافظة وايمن الصفتى امين عام حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالفيوم واللواء اشرف عزيز عضو مجلس النواب السابق والقيادى بحزب المصرى الديمقراطى ومحمد عبد الوهاب البجيجى القيادى بحزب التجمع والدكتورة حنان خليل رئيس لجنة المرأة فى الوفد بالفيوم وعبد الله حمد رئيس لجنة الوفد فى مركز سنورسس واحمد عبد الهادى رئيس لجنة الوفد فى مركز اطسا.
فى بداية الاجتماع رحب الدكتور صابر عطا بالحاضرين مؤكدا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى موقفه الرافض لمطلب الرئيس الامريكى ومطالبا الشعب بجميع طوائفه بالالتفاف حول الرئيس فى هذه المرحلة الهامة.
واكد ابراهيم عبد الباقى صالح على ان ما يصبو اليه الرئيس ترامب هو ضياع القضية الفلسطينية ولن تتحقق امالة وسيقف الشعب المصرى حجر عثرة فى طريق أطماعه.
وذكر ايمن الصفتى أن فكرة تهجير الفلسطينيين فكرة قديمة وليست وليدة العصر الحاضر ولن نسمح لاى مخلوق بتمرير هذا القرار ونحن نساند رئيس الجمهورية فى موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين والتى لو حدثت فسوف تنتهى قضية الشعب الفلسطينى للابد .
وأشار اللواء اشرف عزيز الى اننا كمعارضة وطنية من واجبنا ان نساند القيادة السياسية وندعمها فى هذا القرار ولابد ان يظهر للعالم اجمع ان الشعب المصرى بكل طوائفه يرفض قرار الرئيس الامريكى ويلتف حول الرئيس السيسى , مشيرا الى ان الشعب المصرى يملك قراره ونرفض هذا الطرح , رغم الاغراءات الكبيرة خاصة الاقتصادية .ونقولها بالفم المليان ..لا لتهجير الفلسطسنيين الى مصر .
واكد محمد عبد الوهاب البجيجى اننا فى حزب التجمع كنا من اوائل الاحزاب التى اصدرت بيان رفضنا فيه فكرة تهجير الفلسطينيين ولابد من التفكير فى اقامة فاعليات لمؤازرة القيادة السياسية وايضا استخدام كل الادوات المتاحة لنا كأحزاب لاظهار رفضنا المطلق لهذه الفكرة.
واكد عبد الله حمد ان مصر قدمت تضحيات كبيرة فى العقود السابقة وظهرت وطنية النظام المصرى فى مواقف عديدة ونحن فى هذا الموقف نؤيد القيادة السياسية فى قرارها برفض ضياع القضية الفلسطينية ولن نفرط فى ارضنا .
واشار احمد عبد الهادى الى رفضنا التام لقرار الرئيس "ترامب" رغم ان مصر استقبلت ملايين من مختلف الدول العربية الا اننا نرفض فكرة تهجير الفلسطينيين الى مصر ,وارض سيناء لا يمكن التضحية بها لانها ارتوت بدماء ابناء هذا الشعب .
واكدت حنان خليل رفضها فكرة التنازل عن ارض مصر ولن نكون سببا فى ضياع وتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت امانى الشريف : انا عمري ما خفت على لان مصر مصر لها رب يحميها ورئيس يؤمن بقدرة الله على حماية وطنه ولاده ولها شعب يؤمن بقيادته السياسية ورجال أوفياء يؤمنون مداخلها ومخارجها , ولكن أخاف على فلسطين وشعبها من أعدائها بالداخل والخارج ولابد من اتحاد فئات شعبها على كلمة واحدة لكي يحموها من محتليها ونحن مع قيادتنا السياسية في قراراتها ,لا للتهجير لفلسطين لمحو القضية الفلسطينية نحن معا سوف مر من جراحهم وأرواحهم واراضيهم.
واشارت نجلاء باتع مفتاح الى نرغب فى توصيل صوتنا للعالم اجمع برفض تهجير الفلسطينيين ولابد ان ننحى مشاكلنا وهمومنا جانبا فى هذا الوقت الراهن ونلتف خلف الرئيس ونسانده فى قراره ولابد من توعية المواطنين حول اهمية قرار الرئيس الرافض لفكرة التهجير.
كما حضر الاجتماع هانى الجندى امين صندوق لجنة الوفد فى مركز اطسا وعيد محمد عوض سكرتير لجنة الوفد فى مركز سنورس واحمد عرابى ونجلاء باتع وميرولا سامح سمير وعبد الغفار محروس من حزب التجمع.
وفى نهاية الاجتماع تلا الدكتور احمد برعى البيان الذى اصدره ممثلو الاحزاب الثلاثة والذى جاء فيه:
منذ أكثر من خمسة عشر شهرا وقطاع غزة يتعرض لعدوان اسرائيلي غاشم ادي الي تدمير واسع للقطاع واستشهاد نحو ٥٠ الف بدعم واضح وواسع ومعلن من الولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت دعما عسكريا وسياسياً غير محدود للقوات المعتدية..وبجهود مصرية وعربية تم التوصل اخيرا الي وقف لهذا العدوان .
وبدلا من أن تبادر الولايات المتحدة الي الدعوة إلي حل نهائي لهذا الصراع من خلال طرح مبادرة تقوم علي حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, فوجئ الجميع بتصريحات غريبة للرئيس الأمريكي عن ضرورة قبول مصر والأردن إستقبال أعداد كبيرة من أهل غزة للإقامة بهما بحجة أن غزة لم تعد مكانا امنا ومناسبا للعيش فيها ونظرا لخطورة هذا الطرح فإن قيادات أحزاب الوفد والتجمع والمصري الديمقراطي الإجتماعي قد قرروا الاجتماع بمقر حزب الوفد بالفيوم حيث تم التأكيد علي ما يلي:
أن الأحزاب الثلاثة يؤكدون علي دعمهم المطلق للقيادة السياسية المصرية التي اعلنت بكل شموخ رفض مصر لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين واعتباره ظلما لهم ومحاولة لتصفية قضيتهم المشروعة وهو أمر لا يمكن أن تشارك فيه مصر أو توافق عليه.
ثانيا : أن التهجير القسري هو ليس فقط جريمة حرب وانما هو أيضا جريمة ضد الإنسانية طبقا للمواثيق الدولية والاعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف
ثالثا: كيف يتصور الرئيس الأمريكي أن مصر التي قدمت تضحيات عظيمة دعما للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة منذ بداية تلك النكبة عام ١٩٤٨ وحتي الان وأصبح هذا الدعم وتلك المساندة مبدأ ثابتا للدولة المصرية وقناعة راسخة لدي الشعب المصري...كيف يتصور هؤلاء المتامرون قبول مصر لهذا الطرح مهما كانت الضغوط .
رابعا : سوف تبقي المقاومة الفلسطينية حقا مشروعا طالما بقي الإحتلال جاثما علي أرضنا ومقدساتنا فالحقوق المشروعة ثابتة والدفاع عنها واجب مقدس لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه .
خامسا: سيادة الرئيس نعلم أن الأمر خطير وان أدوات الضغط الأمريكي ربما تكون كبيرة ومتعددة وان القيادة الأمريكية الحالية ربما يكون لها طبيعة خاصة لكننا نعلم أن مصر في ظل قيادتكم لن تتخلي ابدا عن ثوابتها فامضي علي بركة الله فالحق معك والقانون الدولي معك والشعب المصري كله في ظهرك داعما ومساندا.
سادسا : سوف تدرس الأحزاب الثلاثة مجتمعة تنظيم مؤتمر جماهيري إذا تطلب الأمر ذلك خلال المرحلة القادمة اللهم أحفظ مصر من كل سوء واجعلها دوما بلدا آمنا كما وعدت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة تهجیر الفلسطینیین القیادة السیاسیة رئیس لجنة الوفد
إقرأ أيضاً:
سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية
ردّت سوريا كتابيًا على قائمة شروط أمريكية محتملة كما أقرّت الرسالة بوجود "تواصل مستمر" بين سلطات مكافحة الإرهاب السورية وممثلين أمريكيين في عمّان بشأن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وقالت إن سوريا تميل إلى توسيع هذا التعاون.
مراقبة الفصائل الفلسطينيةولم يُكشف النقاب سابقًا عن المحادثات المباشرة بين سوريا والولايات المتحدة في عمّان.
وكشفت وكالة رويترز عن محتوى ما جاء في الرسالة المكونة من أربع صفحات، والتي تتعهد فيها سوريا بإنشاء مكتب اتصال في وزارة الخارجية للعثور على الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس، وتُفصّل عملها لمعالجة مخزونات الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك توثيق العلاقات مع هيئة مراقبة الأسلحة العالمية.
وفيما يتعلق بالفلسطينيين في سوريا، ذكرت الرسالة أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع شكّل لجنة "لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية"، وأنه لن يُسمح للفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة بالعمل.
وقد أُرسلت الرسالة قبل أيام قليلة من اعتقال سوريا لمسؤولين فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الرسالة: "في حين أن المناقشات حول هذا الموضوع يمكن أن تستمر، فإن الموقف الشامل هو أننا لن نسمح لسوريا بأن تصبح مصدر تهديد لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل".
لكن الرسالة لم تتضمن الكثير من التفاصيل بشأن مطالب رئيسية أخرى، بما في ذلك إبعاد المقاتلين الأجانب ومنح الولايات المتحدة الإذن بشن ضربات لمكافحة الإرهاب، وفقًا للرسالة.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تلقي واشنطن ردًا من السلطات السورية على طلب أمريكي باتخاذ "تدابير محددة ومفصلة لبناء الثقة".
وقال المتحدث: "نقوم حاليًا بتقييم الرد وليس لدينا ما نشاركه في الوقت الحالي"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "لا تعترف بأي كيان كحكومة سورية، وأن أي تطبيع مستقبلي للعلاقات سيُحدد بناءً على إجراءات السلطات المؤقتة".
قضية المقاتلين الأجانب في سورياذكرت الرسالة أن مسؤولين سوريين ناقشوا قضية المقاتلين الأجانب مع المبعوث الأمريكي السابق دانيال روبنشتاين، لكن القضية "تتطلب جلسة تشاورية أوسع".
وأوضحت "ما يُمكن تأكيده حتى الآن هو تعليق إصدار الرتب العسكرية عقب الإعلان السابق بشأن ترقية ستة أفراد"، في إشارة واضحة إلى تعيين مقاتلين أجانب في ديسمبر، بينهم أويجور وأردني وتركي، في مناصب في القوات المسلحة السورية.
ولم يُذكر ما إذا كانت الرتب المُعيّنة قد أُزيلت من المقاتلين الأجانب، ولم يُحدد الخطوات المستقبلية المُزمع اتخاذها.
وقال مصدر مُطلع على نهج الحكومة السورية تجاه هذه القضية إن دمشق ستؤجل معالجتها قدر الإمكان، نظرًا لرأيها بضرورة معاملة المتمردين غير السوريين الذين ساعدوا في الإطاحة بالأسد معاملة حسنة.
وفيما يتعلق بطلب أمريكي للتنسيق في مسائل مكافحة الإرهاب والقدرة على شن ضربات على أهداف إرهابية، ذكرت الرسالة أن "الأمر يتطلب تفاهمات متبادلة".
وتعهدت بأن الحكومة السورية الجديدة لن تتسامح مع أي تهديدات للمصالح الأمريكية أو الغربية في سوريا، وتعهدت بوضع "الإجراءات القانونية المناسبة"، دون الخوض في التفاصيل.
كان الشرع قد صرح في مقابلة سابقة هذا العام بأن القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا موجودة هناك دون موافقة الحكومة، مضيفًا أن أي وجود من هذا القبيل يجب أن يتم بالاتفاق مع الدولة.
وقال مسؤول سوري مُطّلع على الرسالة إن المسؤولين السوريين يبحثون سبلًا أخرى لإضعاف المتطرفين دون منح الولايات المتحدة إذنًا صريحًا بتنفيذ ضربات، معتبرين ذلك خطوة مثيرة للجدل بعد سنوات من قصف القوات الجوية الأجنبية لسوريا خلال حربها.
صرح دبلوماسي كبير وشخص آخر مُطّلع على الرسالة لوكالة رويترز بأنهما يعتبرانها تُعالج خمسة مطالب بالكامل، لكن تبقى مطالب أخرى "معلقة".
وقالا إن الرسالة أُرسلت في 14 أبريل الماضي، أي قبل 10 أيام فقط من وصول وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن.
ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت ردًا على رسالة سوريا.