بطل إنقاذ أطفال فيصل يكشف مفاجأة عن الحادثة .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
علق كريم ناصر أحد أبطال مقطع فيديو إنقاذ أطفال فيصل من الحريق الذي انتشر كالنار في الهشيم، والذي يظهر بطولته مع زميله محمد شعبان في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق شبّ في منطقة كعابيش، من الموت المحتوم، قائلاً: "هذه الأمور لا تحتاج إلى شكر على الإطلاق، ولو كان أي شخص آخر مكاني، لربما فعل أكثر من ذلك بكثير.
وروى خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، كيفية اكتشافه للحادثة، قائلاً: “كنت أمشي بالصدفة دون ترتيب، فرأيت تجمعًا كبيرًا في الشارع أسفل البلكونة، لم أتحمل الموقف، فهرولت إلى الطابق العاشر.”
وكشف أن محمد شعبان، الذي ظهر معه في مقطع الفيديو، لا تربطه به أي علاقة سابقة، ولم يكن يعرفه، حيث تعارفا أثناء وقوع الحادثة، قائلاً: “لا أعرفه، لقد التقينا في بلكونة الطابق العاشر.”
وعن مشاعره وقت وقوع الحادثة، علق قائلاً: “كان لديّ ابنة، لكنها توفيت، وعندما رأيت الأطفال وحدهم، تملّكتني مشاعر صعبة، وأحسست بمشاعر الأب أو الأم اللذين يفقدان أطفالهم، فأخذت الموضوع بشكل شخصي، ولهذا أسرعتُ إلى الأعلى.”
وأضاف: “في البداية، حاولت كسر باب الشقة، لكنني لم أستطع، ثم نزلتُ إلى الطابق العاشر، وكان محمد شعبان قد سبقني بالصعود إليه. من ثم، وفقني الله وتمكنت من الحديث مع الفتاة الكبرى، التي كانت تبلغ من العمر تسع سنوات، بينما كان شقيقاها؛ أحدهما طفل يبلغ عامين ونصف، والأخرى فتاة تبلغ خمس سنوات.”
وعن كواليس وقوع الحريق، قال: “يبدو أن الطفل الصغير عبث بولاعة سجائر، مما أدى إلى اشتعال النيران في سرير والدته، ثم امتدت ألسنة اللهب إلى كامل الشقة. بدأت أتحدث مع الفتاة الكبرى، لأنها كانت الوحيدة المستفيقة، حيث كان الطفلان الآخران قد فقدا الوعي بسبب كثافة الدخان. حاولت تهدئتها، فقد كانت مرعوبة على نفسها وإخوتها، واسمها جنة. اضطررت للصعود إلى البلكونة، ثم قمت بإنزالهم معًا.”
أتم : " كنت خايف وقلقان وأنا شايل الاطفال بدأت أتوتر وضربات قلبي زادت وكنت على وشك الانهيار وودينا الاطفال للمستشفى "
ووجه الشكر لزميله محمد شعبان، قائلاً: "وجوده كان نعمة من الله، فلولا مساعدته، لما كنت قادرًا على فعل شيء."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي مقطع فيديو شاشة ON كريم ناصر المزيد محمد شعبان
إقرأ أيضاً:
خروج مستشفى أطفال عن الخدمة في غزة ونفاد مستلزمات طبية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم الخميس- خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات ضمن حرب الإبادة المستمرة في القطاع، في حين أعلنت جمعية الإغاثة الطبية نفاد المستلزمات الطبية في مخازنها.
وقالت الوزارة الفلسطينية -في بيان- إن مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة خرج عن الخدمة، بعدما تعرض لأضرار كبيرة جراء هجوم إسرائيلي استهدفه قبل يومين.
وبذلك يرتفع عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة إلى 37 مستشفى وفقا للوزارة.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت -أول أمس- ألواح الطاقة البديلة بمستشفى الشهيد محمد الدرة في حي التفاح، في حين قصفت مدفعيته قسم العناية المركزة بالمستشفى.
ومن جهة أخرى، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة الدكتور بسام زقوت -في مقابلة مع الجزيرة- إن الجمعية استنفدت كل المستلزمات الطبية في المخازن، وتحتاج إلى أدوية ومحاليل لعلاج المرضى والجرحى.
وأكد زقوت أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إيقاع إصابات كثيرة، وأن الفرق الطبية تعمل في ظروف صعبة للغاية.
وبلغ عدد الشهداء 51 ألفا و355 شهيدا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين وصل عدد الجرحى إلى 117 ألفا و248 جريحا. هذا ويواصل الاحتلال منع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع منذ نحو شهرين ويستهدف المنظومة الصحية بمنشآتها وطواقمها.
إعلان