تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا مكان دفنهما
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، الأحد، أن تشييع جثمان الأمين العام السابق حسن نصرالله سيقام في 23 فبراير/شباط.
وقُتل نصرالله، الذي قاد الجماعة المسلحة التي تتخذ من لبنان مقرًا لها لأكثر من 30 عامًا، في غارة جوية إسرائيلية في بيروت في أواخر سبتمبر/أيلول.
كما ستشهد الجنازة تشييع جثمان هاشم صفي الدين، الذي كان ينُظر إليه باعتباره خليفة حسن نصرالله، بحسب قاسم، الذي كشف في خطاب تلفزيوني الأحد، أن صفي الدين تم انتخابه بالفعل لتولي منصب الأمين العام لحزب الله.
وقال قاسم إن "التشييع الرسمي للشهيد الأسمى السيد حسن نصرالله سيقام الأحد 23 فبراير/شباط 2025"، لأنه "استشهد في ظروف صعبة لم تكن تسمح بإقامة تشييع فوري".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين في 23 فبراير تحت شعار “إنّا على العهد”
الثورة نت/..
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن موعد تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، كأمينين عامين سيكون يوم 23 فبراير الحالي ، كاشفاً أنّ قيادة الحزب كانت قد أنجزت انتخاب صفي الدين أميناً عاماً، لكنه استشهد قبل أيام من إعلان انتخابه.
وأوضح قاسم، في خطاب له اليوم الأحد أنّ السيد نصر الله دفن كوديعة بعد أن حالت الظروف الأمنية دون تشييعه، وأنّ تشييعه سيكون “مَهيباً جماهيرياً واسعاً” تشارك فيه شخصيات من الداخل ومن الخارج وقوى وأحزاب ومسؤولين.
ولفت إلى أنّ شعار مراسم التشييع هو “إنّا على العهد”.
وأعلن قاسم أنه سيتم، في الوقت نفسه وفي التشييع نفسه، تشييع السيد هاشم صفي الدين، لكن بصفة أمين عام، كاشفاً أنه بعد شهادة السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، “مرّت ثلاثة أو أربعة أيام وكُنّا قد أنجزنا بحسب الآلية المعتمدة في حزب الله انتخاب سماحة السيد هاشم كأمين عام، وكان يُفترض خلال يوم أو يومين أن يتم الإعلان، لكنه استشهد في 3 أكتوبر قبل الإعلان بيوم أو يومين” .
وأوضح أننا “قرّرنا أن نُؤجّل هذا الإعلان إلى هذا الوقت على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضراً في أثناء التشييع”.
وأوضح أنّ دفن الشهيدين سيكون في مكانين مختلفين، حيث سيدفن السيد نصر الله في منطقة تقع بين طريقي المطار القديم والجديد، على أن يدفن السيد صفي الدين في بلدته دير قانون.
ودعا إلى عدم إطلاق النار في التشييع لأنّ “إطلاق النار عمل مُنكر وفيه أذية للناس”، وهو “لا يتناسب أبداً لا مع الأعراف ولا مع الشرع ولا مع الإنسانية ولا مع الأخلاق”.