قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم اليوم الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.

وأضاف أبو الرب -في تصريحات لوكالة الأناضول- أن إسرائيل تعمل على تدمير مخيم جنين، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش عبر نسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.

وحذر محافظ جنين من أن "الجيش الإسرائيلي ينوي تفجير مزيد من المربعات السكنية في مخيم جنين بحسب ما أبلغنا".

وأشار إلى أن 3420 عائلة فلسطينية نزحت من مخيم جنين من أصل 3490 عائلة، جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة منذ نحو أسبوعين تحت اسم "الجدار الحديدي".

الأولى منذ 2002

ورأى محافظ جنين أن الجيش الإسرائيلي نقل حربه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وأن ما يجري من تفجيرات في مخيم جنين أشبه ما يكون بالإبادة الإسرائيلية في غزة.

وأوضح أن التفجيرات التي وقعت اليوم في المخيم هي "الأولى من نوعها منذ 2002، بعد المعركة التي دمرت فيها أحياء من المخيم في حينه".

وفي ذلك التاريخ، وتزامنا مع انتفاضة الأقصى، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم جنين أدت لتدميره.

إعلان

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال نسفت، اليوم الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، في إطار ما سماها "عملية إحباط الإرهاب" شمالي الضفة الغربية.

ويعد حي الدمج أحد الأحياء المعروفة بمقاومته ونضاله ضد الاحتلال منذ سنوات، لا سيما أثناء انتفاضة الحجارة عام 1987، وكذلك خلال اجتياح مخيم جنين في أبريل/نيسان 2002.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيوسع نطاق عملياته في شمال الضفة لتشمل 5 قرى جديدة، مؤكدا قتل أكثر من 50 مسلحا واعتقال أكثر من 110 مطلوبين منذ بدء العمليات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی فی مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ43 على التوالي، مخلّفا 28 شهيداً فلسطينيا وعشرات الإصابات.

وذكرت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال وسع عدوانه على مدينة جنين ليشمل الحي الشرقي من المدينة، حيث اقتحمت قوات خاصة بناية الغول في الحي، وأطلقت الرصاص الحي على شاب فلسطيني ومنعت نقله بعد إصابته، ما أدى إلى استشهاده.

كما اعتقلت قوات الاحتلال آخر من منزله في الحي الشرقي، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى الحي برفقة جرافات بدأت بتدمير عدة شوارع، منها شارع المدارس، وشارع سويطات، وصولاً إلى قرية حداد، وشارع الناصرة.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم (جنوب الضفة) وتمركزت في محيط مستشفى اليمامة على الشارع الرئيس القدس الخليل.

اقرأ أيضاًعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح

مماطلة متعمدة.. الاحتلال الإسرائيلي يرفض الإفراج عن الأسرى

مقالات مشابهة

  • جنين - الجيش الإسرائيلي يخلي عائلات في الجابريات
  • عدوان وحشي إسرائيلي مستمر في الضفة.. تفجير منازل وإطلاق نار (شاهد)
  • شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
  • هذا حال مخيم جنين بعد 40 يوما من عملية السور الحديدي
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في مدينة جنين
  • قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استمرار عمليات التهجير.. نزوح 90% من مخيم جنين تحت وقع السلاح
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال