مسؤول فلسطيني: الاحتلال يستنسخ تفجير المربعات السكنية من غزة إلى جنين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم اليوم الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
وأضاف أبو الرب -في تصريحات لوكالة الأناضول- أن إسرائيل تعمل على تدمير مخيم جنين، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش عبر نسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.
وحذر محافظ جنين من أن "الجيش الإسرائيلي ينوي تفجير مزيد من المربعات السكنية في مخيم جنين بحسب ما أبلغنا".
وأشار إلى أن 3420 عائلة فلسطينية نزحت من مخيم جنين من أصل 3490 عائلة، جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة منذ نحو أسبوعين تحت اسم "الجدار الحديدي".
الأولى منذ 2002
ورأى محافظ جنين أن الجيش الإسرائيلي نقل حربه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وأن ما يجري من تفجيرات في مخيم جنين أشبه ما يكون بالإبادة الإسرائيلية في غزة.
وأوضح أن التفجيرات التي وقعت اليوم في المخيم هي "الأولى من نوعها منذ 2002، بعد المعركة التي دمرت فيها أحياء من المخيم في حينه".
وفي ذلك التاريخ، وتزامنا مع انتفاضة الأقصى، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم جنين أدت لتدميره.
إعلانوقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال نسفت، اليوم الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، في إطار ما سماها "عملية إحباط الإرهاب" شمالي الضفة الغربية.
ويعد حي الدمج أحد الأحياء المعروفة بمقاومته ونضاله ضد الاحتلال منذ سنوات، لا سيما أثناء انتفاضة الحجارة عام 1987، وكذلك خلال اجتياح مخيم جنين في أبريل/نيسان 2002.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيوسع نطاق عملياته في شمال الضفة لتشمل 5 قرى جديدة، مؤكدا قتل أكثر من 50 مسلحا واعتقال أكثر من 110 مطلوبين منذ بدء العمليات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی فی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني يكشف: عباس سيختار حسين الشيخ نائبا له
قال مسؤول فلسطيني إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، سيختار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، لمنصبي "نائب رئيس اللجنة التنفيذية ونائب رئيس دولة فلسطين".
أفاد بذلك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، السبت، في تصريحات لوكالة الأناضول.
وأضاف أن "عباس سيعلن خلال اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر مساء السبت في رام الله، اختيار حسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية ونائب رئيس الدولة".
ووافق المجلس المركزي الفلسطيني، الخميس، على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، عقب انتهاء دورته الـ 32 برام الله، يومي الأربعاء والخميس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" آنذاك، أن المجلس المركزي قرر بالأغلبية الساحقة، الموافقة على استحداث منصب نائب "لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دولة فلسطين".
وقالت إن القرار ينص على أن يعين نائب الرئيس "من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة محمود عباس ومصادقة أعضائها، ويحق لرئيس اللجنة تكليفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته".
وبحسب "وفا"، صوت لصالح القرار 170 عضوا من الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر تقنية "زووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض وآخر بالامتناع.
والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188عضوا.
وجاء انعقاد المجلس المركزي، في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وطالب المجلس المركزي الفلسطيني، في ختام أعمال دورته الثانية والثلاثين التي عُقدت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، حركة "حماس" بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، وإعادة القطاع إلى "سيادة دولة فلسطين" وسلطتها الوطنية، ضمن إطار قانوني موحّد، ونظام حكم واحد، وسلاح واحد، بما يتيح البدء بإعادة الإعمار فور توقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع.
وأكد المجلس أن قرار السلم والحرب والمفاوضات هو شأن وطني بامتياز، لا يختص به فصيل أو حزب، بل يجب أن تتولاه منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وصاحبة الولاية السياسية والقانونية، محذراً من منح الاحتلال ذرائع إضافية لعدوانه المستمر.
كما دعا المجلس إلى إطلاق حوار وطني شامل لتحقيق توافق فلسطيني جامع، يستند إلى مرجعية منظمة التحرير، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، باعتبارها الإطار الجامع لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وحثّ المجلس اللجنة التنفيذية على مواصلة الانخراط في الجهود الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب في 17 حزيران/ يونيو المقبل، بمقر الأمم المتحدة، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، بهدف تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب تعبيره.