مكتب الإعلام الحكومي: غزة تحولت إلى منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن القطاع تحول إلى "منطقة منكوبة" نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، مخلفة دمارا هائلا في البنية التحتية وخسائر بشرية غير مسبوقة.
وكشف معروف، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد في مدينة غزة، عن ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى 61 ألفا و709 شهداء، بينهم 17 ألفا و881 طفلا و214 رضيعا.
وأشار أيضا إلى أن 47 ألفا و487 جثة وصلت إلى المستشفيات، فيما لا يزال هناك 14 ألفا و222 مفقودا عالقين تحت الأنقاض.
كما لفت إلى أن 38 ألف طفل تيتموا، فيما قتل الاحتلال 1155 من الكوادر الطبية و205 صحفيين و194 من عناصر الدفاع المدني.
وأوضح معروف أن أكثر من مليوني فلسطيني تعرضوا للنزوح القسري، بعضهم نزح أكثر من 25 مرة في ظروف تعاني من انعدام الخدمات الأساسية.
كما أكد اعتقال القوات الإسرائيلية لأكثر من 6 آلاف فلسطيني، مشيرا إلى مقتل العشرات منهم تحت التعذيب داخل السجون.
مجازر ممنهجة ضد العائلاتوكشف عن ارتكاب الاحتلال 9268 مجزرة أسفرت عن محو 2092 عائلة كاملة من السجلات المدنية، وفقدان 4889 عائلة لجميع أفرادها باستثناء فرد واحد.
ووصف معروف الوضع بأنه "غير مسبوق في التاريخ"، حيث أصبح 8% من سكان غزة ضحايا مباشرين للحرب.
إعلانأما بالنسبة للخسائر المادية، فقد بلغت نحو 50 مليار دولار، وشملت:
القطاع السكني: دمر الاحتلال الإسرائيلي 450 ألف وحدة سكنية (170 ألفا دُمرت بالكامل، و80 ألفا تضررت بشكل جسيم). القطاع الصحي: تم تدمير 34 مستشفى و80 مركزا صحيا و212 مؤسسة طبية و191 سيارة إسعاف، بخسائر بلغت 3 مليارات دولار. القطاع التعليمي: تضررت 1661 منشأة تعليمية، بينها 927 مدرسة وجامعة. كما استشهد 12 ألفا و800 طالب، و800 معلم. البنية التحتية: دمر الجيش الإسرائيلي 3680 كيلومترا من شبكات الكهرباء و335 كيلومترا من شبكات المياه و655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى تضرر 3916 كيلومترا من الطرق. اقتصاد مدمر ومؤسسات ممحيةكذلك أفاد بتضرر 3725 منشأة صناعية، و23 ألف منشأة تجارية، بخسائر تجاوزت 6 مليارات دولار. كما طال الدمار 229 موقعا سياحيا و291 موقعا أثريا، بينما بلغت خسائر القطاع الإعلامي 600 مليون دولار بعد تدمير 262 مؤسسة إعلامية.
ووجّه معروف نداءً عاجلا إلى المجتمع الدولي لإنقاذ سكان غزة من خطر الموت "جوعا وعطشا"، محمّلا الاحتلال والإدارة الأميركية السابقة المسؤولية الكاملة عن الكارثة.
وكشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي عن خطة لإعادة الإعمار تشمل إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل، مع التأكيد على ضرورة تدخلات إغاثية فورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کیلومترا من
إقرأ أيضاً:
كم كيلومترا يجب أن نمشي يوميا لإنقاص الوزن؟
لا شك في أن إنقاص الوزن يحتاج اتباع حميات غذائية صارمة أو تمارين رياضية مكثفة. ولكن ممارسة عادة بسيطة قد تُحدث فرقا كبيرا.
فقد اتضح أن الأمر لا يحتاج أي معدات أو حتى اشتراكا في صالة ألعاب رياضية، ولا لكثير من التخطيط، بل إن جل ما يمكن أن يحتاجه المرء هو ارتداء حذاء رياضي مناسب والتحلي بإرادة للاستمرار، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
فكم كيلومترا من المشي يوميا يكفي لإنقاص الوزن؟
لعل الإجابة ليست واحدة للجميع، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن توضح الأمر، كما يلي:
إذ يحرق المشي السعرات الحرارية، ويحدث فقدان الوزن عندما يكون عدد السعرات الحرارية المحروقة أكبر من عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
ووفقًا لمنشورات هارفارد الصحية، يحرق الشخص الذي يزن 70 كغم حوالي 140-150 سعرة حرارية بالمشي لمسافة 5 كيلومترات بوتيرة معتدلة (حوالي 5 كم/ساعة).
وبالتالي، فإنه لخسارة حوالي نصف كيلوغرام من دهون الجسم، يجب حرق حوالي 3500 سعرة حرارية، مما يعني أن المشي حوالي 5 كيلومترات يوميًا لمدة 5 إلى 6 أيام في الأسبوع ربما يُظهر نتائج ملحوظة في غضون أسابيع قليلة، خاصةً عند دمجه مع نظام غذائي متوازن.
المسافة المثالية للمبتدئين
وبالنسبة للمبتدئين، يُعد المشي من 2 إلى 3 كيلومترات يوميًا هدفًا جيدًا. فهو ليس مُرهقًا للغاية، ويساعد على بناء القدرة على التحمل مع مرور الوقت.
كذلك تعد المواظبة أهم من بذل جهد كبير في وقت مبكر جدًا.
كما أن المشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميًا يُمكن أن يُحسّن عملية الأيض ويُقلل من تراكم الدهون ويُدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كل ذلك مع التقدم نحو أهداف إنقاص الوزن.
قاعدة 5 إلى 7 كيلومترات
وبالنسبة لمن يسعى إلى خسارة وزن ملحوظة، يُعد المشي من 5 إلى 7 كيلومترات يوميًا خيارًا جيدًا. أي ما يُعادل حوالي 7000 إلى 10000 خطوة، وهو رقم يُوصي به خبراء اللياقة البدنية حول العالم.
كما تُحافظ هذه المسافة على ارتفاع معدل ضربات القلب، وتحرق الدهون بكفاءة، وتُحافظ على قوام العضلات. يميل الأشخاص الذين يتبعون هذه العادة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، إلى فقدان الوزن بشكل مطرد، ومن المرجح أن يحافظوا عليه على المدى الطويل.
المشي السريع
إلى ذلك، لا تعد المسافة فقط هي العامل الحاسم، بل إن سرعة حركة الساقين مهمة أيضًا. إن المشي السريع، حيث ينبض القلب بشكل أسرع من دون ضيق في التنفس، يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر من المشي البطيء.
كما يمكن للمشي بسرعة تتراوح بين 5.5 و6.5 كم/ساعة لمدة 45 دقيقة أن يضاعف تأثير حرق الدهون مقارنةً بالمشي البطيء.
أيضاً فإن إضافة المشي المتقطع (بالتناوب بين السرعة السريعة والبطيئة) يمكن أن يعزز عملية حرق الدهون بشكل كبير.
عادات نمط الحياة
يمكن ألا يكفي المشي وحده إذا تم تجاهل جوانب أخرى من الحياة اليومية. إن هناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من فعالية روتين المشي، كما يلي:
1. كمية كافية من المياه
يجب تجنب المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة – فهي تُلغي حرق السعرات الحرارية، ويمكن في المقابل تناول كميات مناسبة من مياه الشرب.
2. النوم الجيد
يساعد الحصول على نوم جيد في تعزيز نتائج النشاط البدني، لأن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع وتُبطئ حرق الدهون.
3. تسجيل عدد الخطوات
ينبغي تسجيل عدد الخطوات أو الكيلومترات يوميًا باستخدام سوار اللياقة البدنية أو تطبيق الهاتف للتحفيز على الاستمرار والمواظبة.
فوائد كثيرة
يشار إلى أن المشي يوميا يعتبر أمرا حيويا للحفاظ على الصحة العامة، إذ يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ، ويساعد في إدارة الوزن، ويُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وهشاشة العظام، ويُقوّي العظام والعضلات، ويُعزّز صحة المفاصل.
إضافة إلى فوائده الجسدية، يُعدّ المشي اليومي مفيدا للصحة النفسية، إذ يُقلّل من التوتر والقلق، ويُحسّن المزاج، ويُحسّن الوظائف الإدراكية من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب