موجة خسائر حوثية.. تشييع ستة من قادة المليشيا في صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية تشييع ستة من قياداتها الميدانية، الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، بعد مصرعهم في جبهات القتال.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن الجماعة شيَّعت، يوم السبت، ستة ضباط في صنعاء.
وأوضحت أن القتلى هم: المقدَّم ياسر محمد الحمزي، الرائد سعيد مسفر أبو حسن، الرائد يونس عبد الرقيب الأحمدي، الملازم أول عبد الله عبد القوي الحمزي، الملازم ثاني بشار عبد الرقيب الأحمدي، والمساعد عيضة محمد صالح.
وتحفظت المليشيا على ذكر أسماء الجبهات وتاريخ مصرع قياداتها، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
ومنذ وقف الحرب في غزة وإعلان مليشيا الحوثي التصعيد العسكري، ارتفعت وتيرة العمليات القتالية في مختلف الجبهات المحلية، في محاولات لتحقيق مكاسب ميدانية.
وبحسب إعلام القوات الحكومية، بلغ إجمالي الهجمات الحوثية التي تم التصدي لها خلال الأيام العشرة الأخيرة من يناير الماضي 21 عملية، شملت: إسقاط ثلاث طائرات مسيَّرة، إفشال 9 محاولات هجومية وتسللات، والتصدي لـ9 عمليات قصف بالصواريخ والمدفعية.
وخلال الشهر نفسه، أعلنت المليشيا تشييع 57 ضابطا، لكنها تحفظت على نشر إحصائيات بعدد قتلى الجنود، الذين تؤكد مصادر ميدانية أن أعدادهم كبيرة جداً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.. هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها، قالت والدة الشهيد الرائد وليد عصام، إنها كانت تعيش مراحل صعبة خلال تواجد نجلها الشهيد في خدمته بالكتيبة 101 أمن مركزي بشمال سيناء، لما كانت تشهده تلك المنطقة الغالية من تراب الوطن من أحداث من أهل الشر وأتباعه من العناصر التكفيرية الذين كانوا يقوموا بعمليات إرهابية ضد حماة الوطن، مضيفة أن أصعب الفترات التي مرت عليها هي فترة ما بعد 30 يونيو وما تبعها من أحداث.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه.
ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
مشاركة