حسام زكي: موقف مصر والأردن أغلق الباب أمام ملف تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية،أن الموقفين المصري والأردني أغلقا الباب على ملف تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، الأصل في الموضوع هو الفلسطينيين الذين وثقت الكاميرات المشاهد المهيبة لعودتهم.
وأضاف المواطن الفلسطيني متمسك بالبقاء على أرضه وأثبت أن تدمير منزله لن تجعله يترك وطنه
ولفت إلى أن العائدين على فيض الكريم حيث إنهم لا يمتلكون شيئا ولكنهم عائدون بهذه الإرادة والقوة والعزم والصمود للمكان الذي كانوا يعيشون فيه.
وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن مخططات التهجير وهمية ولن يتمكنوا من تنفيذها، رغم تخوف البعض منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأردن اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيجريد كاج"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
أبو الغيط يلقي كلمة أمام مجلس الأمن ويؤكد:إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبياوصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.