مستخدمة تصف بيلا حديد بـالوحشة.. والمتابعون منقسمون!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تصدر اسم عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بسب تغريدة لإحداهن وصفت شكلها بـ"الوِحِش".
اقرأ ايضاًأجمل إطلالات بيلا حديد الصيفية.. وتفاصيل مرض لام الذي عانت منهبيلا حديد تتصدر الترندفي التفاصيل، أعادت إحدى المستخدمات مشاركة مقطع فيديو لجلسة تصوير حديثة خضعت لها بيلا حديد عبر حسابها في موقع "تويتر" ، إذ ظهرت الأخيرة بقوام ممشوق، مرتديةً فستان "لاتكس" أبيض اللون مبرزًا منحنيات جسدها.
وانتقد المستخدمة التي تدعى ريم شكل بيلا؛ بسبب نحافتها المفرطة، وكتبت معلقة: "تخيل تتحرم من كل ملذات الاكل ويبقى شكلك وحش فالاخر بردو ".
تخيل تتحرم من كل ملذات الاكل ويبقى شكلك وحش فالاخر بردو https://t.co/ccsLa7GXz2
— Reem???? (@remmonade) August 20, 2023 ردود أفعال المتابعينوانهالت التعليقات على منشور ريم وانقسموا بين مؤيد ومهاجم، فمنهم استهجن وصف بيلا بـ"الوحشة" رغم أنها من أشهر عارضات الأزياء في العالم وأكثرهن جاذبية، بينما رأى آخرون أنها لا تتمتع بأي علامة جمال.
فعلَّقت إحداهن: "الصراحة جسمها perfect و اللي مش عاجبه كلامه يعاركني".
ولفتت إحداهن أن كلام ريم ينبثق تحت مظلة احتقار الجسد، وكتبت: "ده Body shaming برضو بعيدا ع أنها تعبانة بقالها ٤ شهور".
فيما أشارت إحداهن أن معاناة بيلا من النخافة المفرطة سببها معاناتها لسنوات من مرض لايم، وكتبت: "ترا البنت عندها مرض خطير مش لانه حابه تتحرم من الملذات مش فاهمة كيف بتفكروا جد متخلفين بس بتحبوا تعلقوا".
بيلا حديد ومعاناتها من مرض لايم
وفي وقت سابق، تحدثت بيلا حديد عن صراعها الطويل مع مرض "لايم" الذي بقيت تُعاني منه لمدة 100 يوم.
صرّحت بيلا خلال منشور شاركته مع جمهورها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل "انستغرام" يوم الاحد الماضي، بأنها أصبحت تتمتّع بصحة جيّدة بعد أن قضت ما يقارب الـ 100 يومًا وهي تعاني من مرض لايم.
وبدأت عارضة الأزياء الشهيرة حديثها عبر "انستغرام" بقولها: "أنا الصغيرة التي عانت وانا فخورة بنفسي لأنني لم أستسلم ابداً"، كما أكّدت بانها ممتنّة لوالدتها يولاندا حديد التي ساندتها ووقفت إلى جانبها بشكل كبير.
وتابعت عارضة الأزياء قولها: "ممتنّة لوالدتي للاحتفاظ بسجّلاتي الطبيّة، وعدم تركي جانبي وحمايتي ودعمي والاهم من كل هذا تصديقي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيلا حديد من مرض لایم بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
مزاد على المجسمات في سمبوزيوم الطفل والعائد لصغار المناطق العشوائية.. تحف من حديد
فى واحدة من الفنون العبقرية وهى التشكيل، يساهم الصغار بحرفية فى صناعة عشرات القطع الفنية من الحديد الخردة، لتتحول القطعة الميتة المهملة بفضل خيالهم الواسع، إلى طيور وحيوانات مجسمة بإشراف كبار الفنانين فى الحديقة الثقافية للطفل، ضمن سمبوزيوم الطفل الأول من نوعه فى مصر، لتعليم الأطفال إعادة تدوير الحديد والحفاظ على البيئة، وفق ما روى عبدالحكيم صالح، القومسير العام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لـ«الوطن».
مجسمات الأطفال من الحديد في «سمبوزيوم الطفل»على مدار أكثر من 10 أيام، يجتمع الأطفال من الفئة العمرية من 12 لـ18 عاماً، بمشاركة مجموعة من الفنانين الكبار المتخصصين، لينتجوا أعمالاً فريدة، ويحكى «عبدالحكيم» أن الهدف من السمبوزيوم هو إعادة التدوير نحو بيئة أكثر جمالاً واستدامة، ومن خلال الورش يتعلم الأطفال صناعة تماثيل باستخدام الحديد الخردة المهمل: «بنشجع الطفل خياله ينمو، وينشئ من القطع الحديدية عمل فنى بدل ما يترمى فى النفايات، ومنها فكرة جمالية تزين البيئة حواليهم».
ولأن الحديد فى الغالب يحتاج إلى ظروف معينة للتشكيل من الحرارة واللحام، وهذا خطر بشكل عام على الأطفال، أوضح القومسير العام طرق حماية الصغار: «الأطفال بس بيتخيلوا شكل العمل الفنى وبيجمعوا الحديد الخردة على شكل الطير أو الحيوان اللى حابين يعملوه، واللحام بيكون على المتخصصين والعمالة المدربة، تحت إشرافهم وبإيديهم، إحنا بس بنساعد الطفل على التخيل وفى نفس الوقت بنوفر له بيئة أكثر أمان، فيها نضارات حماية للعينين وخوذة حماية، وطفايات حريق، ودايماً موجود معانا الفنانين الكبار سناً والمتخصصين والعمالة، حتى الآن عملنا عدد كبير من التماثيل ولسه المعرض مستمر هنشكل قطع أكتر».
القطع الفنية التى يصممها الصغار، تحمل أيضاً رسالة إنسانية بجانب دورها البيئى والجمالى، إذ يشير «عبدالحكيم» إلى أن القطع المصممة بالحديد الخردة بإيادى الصغار سوف يتم عرضها فى معرض بمزاد بالتعاون مع نقابة التشكيليين، على أن يذهب العائد لأطفال المناطق العشوائية، وفى نفس الوقت هناك جوائز مالية للأطفال الذين شاركوا بقطع مميزة، والمعرض تحت إشراف وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أحمد العزازى، والدكتور أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل فى الحديقة الثقافية.
ورش فنية وثقافيةوعلى هامش السمبوزيوم، هناك ورش غنائية وثقافية ورسم للصغار، واختيارهم يتم من خلال التقديم عبر لينك على موقع المركز القومى لثقافة الطفل، ويتم اختيار الأطفال بناءً على تميزهم السابق فى الرسم والتشكيل والفئة العمرية.
وخلال المعرض صنع الصغار عدداً من التماثيل لحيوانات وطيور وإنسان، مثل: «زرافة، عصفورة، حلزون، غزالة، طفل يحمل بالوناً»، وعدداً من القطع الأخرى التى يتم طلاؤها بألوان مبهجة بعد التشكيل، وكلها من الحديد فقط مثل «رمان البلى القديم» الذى جمعه «عبدالحكيم» من الباعة المتجولين، والمصانع، والحديد المتبقى من أسياخ البناء.
أحد الأطفال المشاركين فى السمبوزيوم، هو كريم أحمد صقر صاحب الـ11 عاماً، الذى روى تجربته فى صناعة مجسمات من الحديد الخردة، قائلاً إنها المرة الأولى التى يصنع فيها شيئاً ويكون سعيداً به لهذه الدرجة، وهو فى الأوقات العادية يحب تجميع الأشياء لكنه لم يتخيل أنه يمكن أن يجمع قطع الحديد الخردة بشكلها غير المنمق ويصنع منها زرافة جميلة، وبالطبع ساعده المتخصصون فى الشكل النهائى المجسم: «دى أول مرة أعمل مجسم من الخردة أو الحديد عموماً كلعبة، وفى السمبوزيوم هنا ساعدونى نلحمها وتطلع بشكل حلو».