33 منشأة صناعية في درعا مستمرة بالعمل والإنتاج
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
درعا-سانا
يسعى قطاع الاستثمارات في محافظة درعا إلى الاستفادة من القرارات الحكومية المشجعة للمشروعات الاستثمارية بكل أنواعها، ولاستثمار المنشآت الصناعية والترخيص لها من خارج المخططات التنظيمية.
وفي حديث لمراسل سانا أوضح مدير فرع هيئة الاستثمار السورية في درعا المهندس قاسم الزنيقة أنه بعد صدور البلاغين 16-15 لعام 2022 و 10-15 لعام 2023، حول إعادة هيكلة المنشآت بكل أنواعها، بلغ عدد المنشآت المقدمة عليهما 173 في القطاع الزراعي و 156 في القطاع الصناعي الزراعي، في حين بلغت بالقطاعين السياحي والخدمي 55 منشأة.
وأشار الزنيقة إلى أن هذه المشروعات موزعة بين معامل الأجبان وتربية الحيوان ومعاصر الزيتون والخزن والتبريد، والمدارس الخاصة ومحطات الوقود والمنشآت السياحية وشركات النقل.
ولفت إلى أن المنجز في كل القطاعات لم تتجاوز نسبته 50 بالمئة، مع وجود مشروعات يمكن ترخيصها في حال تم تعديل اشتراطات القرار 90-ت الخاص بالثروة الحيوانية.
وأكد استمرار عجلة الإنتاج في 33 منشأة صناعية عاملة في أرجاء المحافظة في الصناعات الغذائية والكيميائية والهندسية، والمشملة بقانون الاستثمار رقم 10 والمرسوم التشريعي رقم 8.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يصف الاستخدام المفرط للقوى في غزة ولبنان بالعمل غير الأخلاقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للصحفيين علي متن طائرة العودة من زيارته الأخيرة لبلجيكا عن الهجوم الذي قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وأسفر عن العديد من الضحايا، مشيرًا إلى عدم تناسبه.
وجاء هذا الرد على سؤال أحد الصحفيين بأن قنابل بوزن ٩٠٠ كيلو جرام قد وُضعت لاغتيال نصر الله وأن هناك أكثر من ألف نازح، والكثير من القتلى. وأن البعض يرى أن إسرائيل قد تجاوزت حدودها في لبنان وغزة.
وقال البابا: أتصل كل يوم برعية غزة. يوجد هناك أكثر من ٦٠٠ شخص في الرعية والمدرسة، ويخبرونني بما يحدث، حتى بالوحشية التي تحدث هناك. لم أفهم جيدًا كيف كانت الأمور. لكن يجب أن تكون الدفاعات دائمًا متناسبة مع الهجوم. عندما يكون هناك شيء غير متناسب، تظهر نزعة هيمنة تتجاوز الأخلاق. أي دولة تقوم بهذه الأفعال - وأتحدث عن أي دولة - تقوم بهذه الأمور بأسلوب "مفرط" بهذه الطريقة، تكون أعمال غير أخلاقية. حتى في الحرب، هناك أخلاقيات يجب الحفاظ عليها. إن الحرب بحد ذاتها هي غير أخلاقية، ولكن قواعد الحرب تتضمن بعض الأخلاق. ولكن عندما لا يتم احترامها، فهذا يدل - كما نقول في الأرجنتين - على الخبث والشرّ.