أشاد غاري بريكا، عالم الأحياء وخبير مقاومة الشيخوخة، بالدور الكبير الذي تلعبه الإمارات في تشجيع العادات الصحية وتعزيز الصحة العامة، موضحاً أن الإمارات تبذل جهودًا ملحوظة من خلال العديد من المبادرات الصحية التي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز نمط حياة صحي بين أفراد المجتمع.

وأشار غاري بريكا، على هامش “مهرجان كيان للعافيه”، إلى أن أبرز تلك المبادرات كانت "دبي كان"، التي توفر مياه معاد تنقيتها عبر فلاتر التناضح العكسي في أماكن متعددة، ومبادرة "30-30"، التي تشجع على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا.

وقال، إن الإمارات تركز بشكل كبير على المستقبل، عبر استثمار الأموال في تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، بدلاً من الانتظار لمعالجة المشاكل الصحية بعد حدوثها، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس توجه الدولة نحو تعزيز الرفاهية العامة، وخلق بيئة تشجع على العناية بالصحة.
وفي حديثه عن نصائحه للصحة والرفاهية، شدد غاري بريكا على ضرورة العودة إلى الطبيعة كوسيلة أساسية لتحسين صحة الإنسان، مؤكداَ أن النوم يعد من العوامل الجوهرية في الحفاظ على الصحة العامة، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص يفتقرون إلى روتين نوم سليم.
وأوصى بتحسين جودة النوم من خلال تطبيق خطوات بسيطة وفعّالة، مثل تقليل الإضاءة في الغرفة، وخفض درجة الحرارة، والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مؤكدا أهمية تقنيات التنفس في تعزيز الاسترخاء وتهدئة العقل.

مقاومة الشيخوخة

وفي سياق آخر، تطرق بريكا إلى أهمية تناول الأطعمة الكاملة في تعزيز الصحة العامة والمساهمة في مقاومة الشيخوخة، موضحاً أن الأنظمة الغذائية في العديد من الدول تعتمد بشكل مفرط على الأطعمة المعالجة، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة، مؤكداً أن الأطعمة الكاملة، مثل الخضروات والفواكه، تُعتبر من العوامل الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة جيدة وزيادة العمر.
أما عن أهمية الحفاظ على صحة العضلات، فقد أشار إلى أن بناء العضلات من خلال تمارين رفع الأثقال يعد أمرًا أساسيًا في تحسين الصحة العامة، موضحاً أن العضلات هي أحد أهم أعضاء الجسم التي تسهم في معالجة الجلوكوز، وتحسين عملية الأيض، ما يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
وأوضح غاري بريكا أن رسالته تتلخص في أن الصحة ليست مجرد غياب المرض، بل هي نتيجة اهتمام الإنسان بالعوامل الأساسية مثل النوم الجيد، والتمارين الرياضية، والتنفس السليم، مشيراً إلى أن الاهتمام بهذه الأساسيات يعزز من الرفاهية العامة، ويؤدي إلى تحسين الصحة بشكل مستدام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصحة العامة إلى أن

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة

 

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.


مقالات مشابهة

  • كجوك: تعظيم العوائد الاستثمارية بمبادرات محفزة ونظم ضريبية وجمركية ميسرة
  • صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في حملة “امشِ 30” لتعزيز نمط الحياة الصحي
  • أمير منطقة حائل يرعى فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
  • برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
  • فريدة الحوسني: الإمارات تعمل على الوصول إلى عالم خال من الملاريا
  • بحث دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية بأبوظبي
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا
  • محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي