«أجمل حكاية».. «جيل زد» يقع في غرام أم كلثوم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
«كان لك معايا أجمل حكاية»، «وقابلتك أنت لقيتك بتغير كل حياتى»، «القلب يعشق كل جميل».. يصدح صوت أم كلثوم بهذه الأغانى فيتجمع حولها الجميع، المحبون والمتيمون والذين يعانون من مشكلات عاطفية، كل أغنية تعبر عن حال أحدهم، هكذا أثرت أم كلثوم فى كل الأجيال الذين استمعوا إلى أغانيها، حتى جيل زد والمعروف بـ«GEN Z»، الذين ولدوا فى أواخر التسعينات وأوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.
فى كل منزل تجد نفسك غارقاً بين ألحان وكلمات أم كلثوم سيدة الغناء العربى، فهى عنوان لكل بيت مصرى، حتى بعد مرور خمسة عقود على رحيلها، والمائة عام على سطوع نجمها الفنى، لا يزال هناك جمهور متيم بها «قلت لماما زمان إنى مش بحب أم كلثوم، قالت لى لما تحب هتحبها، وحبيت وحبيتها، وهديت لحبيبتى أول أغنية ليها كانت «سيرة الحب»، ومع كلمات أم كلثوم من «همسة حب لقيتنى بحب، لقيتنى بحب وأدوب فى الحب صبح وليل وليل على بابه»، هكذا بدأت قصة حب مصطفى محمد، ورنا فرج، صاحبى الـ22 عاماً، اللذين تقابلا عام 2010 فى المدرسة بمرحلة الإعدادية، ودب الحب فى قلبيهما ليرسل لها كلمات هذه الأغنية، وبعد خطبتهما ما زالا يذكران هذه الأغنية التى كانت شاهدة على قصة حبهما.
وتحكى خلود محمد، صاحبة الـ18 عاماً، أنها نمت على حب أم كلثوم، لسماعها باستمرار أغنية «أغداً ألقاك» فى راديو منزلهم: «حبيتها لدرجة إنى حفظت أغانيها كلها من كتر ما سمعتها، وكل أغانى الزمن الجميل أنا بحبها، وبقى عندى موهبة الرسم، ورسمت صورة ليها وكان نفسى أشوفها فى الحقيقة»، ويبدو أن هناك من لا يحب سماع الأغانى الطويلة، ولكنه يحب أم كلثوم، وهو ما كان الحال مع جنى شريف، صاحبة الـ16 عاماً، التى وقفت تتذكر أغانيها المرتبطة فى ذاكرتها بمنزل جدها وجدتها: «دايماً كنت بسمعها مع جدو حسين الله يرحمه، وخدت منه أسطوانة لأغنية أمل حياتى»، وكان الأمر هكذا مع نور على، صاحبة الـ26 عاماً، التى عشقت أم كلثوم منذ الصغر وارتبطت بها، حتى بعد زواجها جعلت أبناءها وزوجها يحبونها، والتقطت الصور مع ابنتها «فيرا» التى جعلتها تلبس نظارة مثل التى كانت ترتديها أم كلثوم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
تحتفل دول العالم بـ"يوم الأرض" في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل من عام. وهو حدث سنوي يقام بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية، ويتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم من خلال المسيرات والمؤتمرات والمشاريع المدرسية وغيرها من الأنشطة.
بدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970، حين أطلقه السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون للمرة الأولى في 22 نيسان/ أبريل من ذلك العام.
ففي عام 1969، وخلال زيارة نيلسون ومساعده، طالب الدراسات العليا في جامعة هارفارد دينيس هايز، إلى مدينة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا، شاهدا كميات ضخمة من النفط تلوّث مياه المحيط الهادئ بالقرب من السواحل الأمريكية، وتمتد لعدة أميال، في مشهد يهدد حياة الأسماك والطيور البحرية.
وعندما عادا إلى واشنطن، قدّم السيناتور نيلسون مشروع قانون لجعل يوم 22 نيسان/ أبريل من كل عام عيداً قومياً للاحتفال بكوكب الأرض.
كانت الفكرة من "يوم الأرض" أن يصبح وسيلة لإشراك المواطنين في قضايا البيئة، ودفع تلك القضايا إلى صدارة الأجندة الوطنية.
وأقنع نلسون النائب بيت مكلوسكي من كاليفورنيا ليكون رئيسا مشاركا، وعين الناشط السياسي دينيس هايز منسقا وطنيا، ومع فريق مكون من 85 موظفا اختارهم هايز، تمكنوا من حشد 20 مليون شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة في 22 نيسان/ أبريل 1970.
لماذا 22 أبريل؟
اختار الفريق يوم 22 نيسان/ أبريل، لأنهم اعتقدوا أن يوما يقع في عطلة الربيع واختبارات نهاية العام سيشجع أكبر عدد من الطلاب على المشاركة، وفي هذا اليوم نظّمت آلاف الكليات والجامعات احتجاجات ضد التدمير البيئي، لكن لم يقتصر الأمر على الطلاب فقط، فقد حظي الحدث باهتمام وسائل الإعلام الوطنية وتجمع العديد من الأشخاص في الأماكن العامة للحديث عن البيئة وإيجاد طرق للدفاع عن الكوكب، ووصلت المشاركات الإجمالية لحوالي 10% من إجمالي سكان الولايات المتحدة.
وكتب نلسون في دورية عام 1980 "في ذلك اليوم أوضح الأميركيون أنهم يتفهمون ويشعرون بقلق عميق إزاء تدهور بيئتنا وتبديد مواردنا".
وفي عام 1990، أصبح "يوم الأرض" حدثاً عالمياً، يشارك فيه الآن أكثر من مليار شخص من مختلف الأعمار، موزَّعين على نحو 200 دولة، وفقاً للمنظّمين.
في العام نفسه، تأسست منظمة دولية ضمّت 141 دولة، بهدف تعزيز الاهتمام ببيئة كوكب الأرض. ويُحتَفَل حالياً بهذا اليوم في 184 بلداً حول العالم.
وسرعان ما ظهرت حملات كبرى ركّزت على قضايا تغيّر المناخ، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة.
وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض.
وفي عام 2009 أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا يوم 22 نيسان/ أبريل يوما دوليا للأرض. وفي يوم الأرض 2016، تبنت الأمم المتحدة اتفاقية باريس للمناخ التي جعلت الدول في جميع أنحاء العالم تهدف إلى إبقاء الاحترار العالمي أقل من 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت)، وأقل بكثير من 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت) مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
فعاليات هذا العام
وهذا العام، يسعى "يوم الأرض" إلى التركيز على الطاقة المتجددة للأسباب التالية:
انخفضت تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي - بنسبة تصل إلى 93 في المئة بين عامي 2010 و2020، وهذا يجعلها خياراً أكثر توفيراً.
يُقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري من تلوث الهواء، مما يُخفّض من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
يعود بالنفع على الاقتصاد حيث إن الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة يُمكن أن يُوفر ما يُقدر بـ 14 مليون فرصة عمل حول العالم.
تُنتج حوالي 50 دولة حول العالم بالفعل أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.