كان صوت أم كلثوم يجمع حولها الأعيان والطلاب وأصحاب الطبقة المتوسطة، ورغم ارتفاع أسعار التذاكر كانت الحفلات كاملة العدد، حتى إن بعض الجمهور العاشق لحضور حفلاتها كان يبيع أثاث بيته لتوفير ثمن التذكرة، وآخرون سافروا معها ولأجلها بلداناً وعبروا بحاراً ومحيطات، ومن أشهر قصص المجانين بحبها كان سعيد الطحان، صاحب الجملة الشهيرة، «أنا جايلك من طنطا يا ست»، لكن داخل قرى ونجوع المحافظات هناك أيضاً قصص وحكايات لأشخاص عاصروا صوت الست وذهبوا إلى حفلاتها.

هدى زكريا: «ثومة» كانت مصدر سعادة وبهجة الناس من كل الطبقات

الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسى، قالت لـ«الوطن»: إن أم كلثوم ظهرت فى عصر لم يكن فيه فرص للبهجة مثل حالياً، وكانت الفرق تذهب للغناء والشيوخ يؤدون المديح والأغانى الصوفية، ثم ظهر عدد من الفنانات مثل منيرة المهدية، لكن المميز فى أم كلثوم أن صوتها غطى طبقات صوتية لم تكن موجودة لدى غيرها، وفرقتها كانت تضم كبار الشعراء مثل أحمد رامى، ومأمون الشناوى.

ومن ضمن المهووسين بحفلات أم كلثوم، سعيد الطحان وهو أحد أعيان طنطا. لم يترك حفلاً لأم كلثوم من عام 1935 إلا وحضره مهما كان سعر التذكرة. كان يسافر لحفلاتها فى كل مكان، من باريس إلى ليبيا والكويت والمغرب، وأنفق أمواله على حفلاتها، وهو صاحب جملة «عظمة على عظمة يا ست». عاش سعيد الطحان متيماً بالست أم كلثوم وصوتها الساحر، وهناك رواية يرددها البعض عن «الطحان»، أنه وبينما تغنى أم كلثوم المقطع الشهير «ياما عيون شغلونى لكن ولا شغلونى إلا عيونك أنت دول بس اللى خدونى»، قيل إن سعيد الطحان أصيب بالإغماء، فتوقفت أم كلثوم عن الغناء. واحد من مواقف المعجبين مع «أم كلثوم» التى سُجلت فى الصحف، هى لحظة تزاحم الناس عليها عام 1967 فى حفلها الشهير على مسرح الأولمبيا بباريس. وقتها تعرضت لموقف محرج، وبينما كانت مندمجة بأدائها القوى لرائعة الموسيقار الكبير رياض السنباطى (الأطلال)، اقتحم المسرح شاب وأخذ (يتمرغ) تحت قدمى كوكب الشرق لتقبيلهما، إلا أنها رفضت بشدة وعندما سحبت قدميها من يدى المُعجب المجنون، سقطت على الأرض ولكنها نهضت بسرعة بمساعدة أعضاء فرقتها الموسيقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

مُطاردة وإطلاق نار على سيارة كانت في داخلها شابة

صــدر عـــن المديريّة العامّة لقــوى الأمــن الدّاخلي _ شعبة العلاقـات العامّة البـــلاغ التّالــــي:


بتاريخ 28-1-2025 وفي مدينة الميناء/طرابلس أقدم شخصان مجهولان يستقلان دراجة آلية على محاولة سلب المواطنة أ. ق (مواليد عام ۱۹۹۹، لبنانية) بعد صدم سيارتها ومطاردتها، طالبين منها التوقف. وعند عدم امتثالها لهما أقدما على إطلاق عيارَين ناريين باتجاهها فأصيب الزجاج الخلفي للسيارة وفرّا بعدها الى جهة مجهولة.

 على الأثر باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية لتحديد هوية الفاعلين.

 وبنتيجة المتابعة الاستعلامية تبين لشعبة المعلومات أن المذكورَيْن نفّذا عمليات سلب عدّة بنفس الطريقة عن طريق صدم سيارات المواطنين عمدا، وعند توقف السيارة يعمدان الى شهر السلاح بوجه السائق وسلبه أمواله.

بناء عليه، كثّفت الشعبة المذكورة جهودها الميدانيّة، حيث توصلت الى تحديد هوية المذكورَين ومن بينهما الشخص الذي أطلق النار، ويدعى:

م. م. (من مواليد عام ١٩٩٤، لبناني) مطلوب بموجب مذكرة توقيف بجرم إطلاق نار ومحاولة قتل، ومن اصحاب السوابق بجرم سرقة وسلب.
أعطيت الاوامر لدوريات الشعبة للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه.

بتاريخ 29-1-2025 وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة تمكنت احدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة القبة، فيما العمل جار ٍلتوقيف شريكه.

بالتحقيق معه من قبل فصيلة الميناء، اعترف بما نسب اليه.

لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختصّ، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله وتعرّفوا إليه، الحضور إلى مركز فصيلة الميناء أو الاتّصال على الرقم 616985-06   .\    

مقالات مشابهة

  • السوداني: بغداد اليوم مثل ما كانت عبر محطاتها التأريخية
  • أمن الدولة ألقت القبض على من كانت برفقة صديقها الذي دهس الشاب في فاريا (صورة)
  • برلمانية: مصر كانت وستظل الحامي الأمين للحقوق الفلسطينية
  • غسيل كلى ومحاولات لإفاقته.. تطورات الحالة الصحية للفنان صالح العويل
  • إبراهيم سعيد يهاجم نجم الزمالك بسب مستواه
  • رويترز: طائرة الإسعاف الأمريكية المحطمة في فيلادلفيا كانت تحمل شخصين
  • مغنية تصاب بالإغماء على خشبة مسرح خلال حفل
  • مُطاردة وإطلاق نار على سيارة كانت في داخلها شابة
  • ليلة شتوية لـ آمال ماهر في القاهرة (الموعد والمكان)