فن الحرف التقليدية حاضر في جوائز مهرجان ؤ للهجن تزامنًا مع عام الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
تحمل سيوف مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، التي ستُمنح للفائزين نقوش 3 فنون تقليدية، تتمثل في فن الأبواب النجديَّة، وفن النسيج التقليدي (السدو)، وفن المعادن، ليجمع التصميم عدَّة فنون أصيلة، شارك في تنفيذها المعهد الملكي للفنون التقليديَّة (وِرث)؛ بهدف رفع الوعي بالفنون التقليديَّة، وتُجسَّد الحرف اليدوية أصالةً ملموسة موروثة من الآباء والأجداد وهي سلسلة من القصص الممتدة، التي تعبِّر عن التراث الثقافي وتعكس إبداع وإتقان السعودي وانسجامه مع مكونات وخامات بيئته المحلية.
وتقديرًا للغاية النبيلة، وصونًا للمعنى الثمين الذي تشكله الحرف اليدوية، وإبرازًا لعناصر الثقافة السعودية محليًا وعالميًا, تقررت تسمية هذا العام بعام الحرف اليدوية 2025م.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يُعزي رئيس جمهورية ألمانيا في وفاة الرئيس الأسبق هورست كولر 2 فبراير 2025 - 9:30 مساءً “الهجن في الأدب والفنون والإعلام الجديد” أمسية ثقافية في مهرجان الهجن بالجنادرية 2 فبراير 2025 - 12:48 صباحًاوشملت مشاركة المعهد إقامة جناح فنِّي تفاعلي، بحضور عرض موسيقي حيٍّ، بالإضافة إلى استكشاف صدى ورتم خطوات الهجن بطريقة إبداعيَّة عبر آلات الربابة، والسمسمية، والطبل.
ويعد (ورث) صرحًا ثقافيًا نوعيًا بدأ دوره التعليمي والتدريبي عام 2021 لتأهيل الكوادر الشغوفة بتعلم وممارسة الفنون التقليدية، التي تمثل مكوناتها عمق الهوية السعودية، وفق إستراتيجية تقوم دعائمها على تمكين ودعم وتطوير قطاع الحرف والفنون لاستدامة الورث الثقافي الوطني وإبرازه والحفاظ عليه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
9 أفلام يابانية في مهرجان أفلام السعودية
البلاد ــ جدة
في انفتاح نوعي على تجارب سينمائية عالمية، احتفي مهرجان أفلام السعودية في دورته الحادية عشرة بالسينما اليابانية العريقة، عبر فعالية خاصة تحمل عنوان “أضواء على السينما اليابانية”، تأتي هذه المشاركة لتُسلّط الضوء على أحد أعرق التيارات السينمائية في العالم، التي استطاعت منذ بدايات القرن العشرين أن ترسّخ أسلوبًا سرديًا وبصريًا متفردًا، يمزج بين الشعرية والصرامة، بين الحنين والحداثة، وبين هوية متجذرة وتحولات معاصرة.
ولم تقتصر المشاركة اليابانية في المهرجان على العروض السينمائية فقط، بل شملت سلسلة من المحاضرات والنقاشات الحوارية، التي تناولت ملامح الهوية اليابانية في السينما، والتقنيات السردية والبصرية التي تميزها، وكذلك التحولات التي مرت بها على مدار عقود.شارك في هذه الجلسات عدد من النقاد والباحثين المتخصصين في الشأن السينمائي الياباني.
بذكر أنه من الأفلام المشاركة في المهرجان “عودة النهر” و”أضواء أوزوماسا” أزرق وأبيض” و”توما رقم 2″.