«كتاب البيئة والتنمية» تطلق ورشة «بناء مهارات التوثيق والاتصال للجمعيات» بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أطلقت جمعية كتاب البيئة والتنمية، برئاسة الدكتور محمود بكر، ورشة العمل التدريبية لبناء مهارات التوثيق والاتصال للمجموعة الثانية من الجمعيات الاهلية المشاركة بالمرحلة السابعة من برنامج المنح الصغيرة الممول من مرفق البيئة العالمية " gef" وعددها 10 جمعيات، فى إطار فعاليات مشروع إدارة المعرفة والاتصال وتحفيز الابتكار الذي فازت به جمعية كتاب البيئة ضمن 16 مشروعا بيئيا.
جاء ذلك بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور عماد عدلى المدير الوطنى لبرنامج المنح الصغيرة ورئيس مجلس إدارة المكتب العربى للشباب والبيئة، والمهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة التابع لاتحاد الصناعات المصرية، المهندس حاتم الرومي النائب الأول لشعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، حرص النقابة على التعاون مع جمعية كتاب البيئة والتنمية للقيام بالدور المنوط بها في نشر الوعي البيئي ودعم الصحافة البيئية لتقديم محتوى منضبط حول المفاهيم والقضايا البيئية وطرق التعامل السليم معها، مشيرًا إلى أن صعوبة المجال البيئي تكمن في المصطلحات والمفاهيم البيئية التي يتم تبسيطها للجمهور المتلقي، وهناك بروتوكول موقع مع وزارة البيئة في مختلف الأنشطة والقضايا البيئية.
من جانبه، قال الدكتور عماد الدين عدلي، المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة ورئيس مجلس إدارة المكتب العربي للشباب والبيئة، إن هذا البرنامج يمتد عمله في مصر منذ أكثر من 30 عامًا، ويتم تنفيذه في الوقت الحالي في 128 دولة، وقام بتمويل قرابة 400 مشروع في مختلف محافظات مصر، وتم تنفيذه على 7 مراحل. مشيرًا إلى أن البرنامج حاليًا في مرحلته السابعة التي ستنتهي العام المقبل. لافتًا إلى أن برنامج المنح الصغيرة يعمل في الأساس تحت شعار "فكر عالميًا و اعمل محليًا"، ولكن في مصر يتم تطبيقه تحت شعار "فكر و اعمل محليًا" والنتيجة النهائية تصب في صالح العالم.
وأشار عدلي إلى أن البرنامج يتم تمويله من قبل مرفق البيئة العالمية، وهو الآلية الدولية الأكبر في العالم التي تقدم المنح للحكومات في الدول النامية من خلال منظمات الأمم المتحدة لتنفيذ مشروعات تمكّن الدول من استيفاء التزاماتها تجاه الاتفاقيات البيئية الدولية الموقعة عليها، مثل اتفاقية مكافحة التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والتغيرات المناخية، حيث تحظى الأخيرة باهتمام كبير في مصر.
ولفت عدلي إلى الدور الهام الذي تقوم به جمعية كتاب البيئة والتنمية في تعليم الجمعيات الأهلية كيفية إنتاج المخرج التوثيقي لمشروعاتهم ونشرها على المواقع الإلكترونية، وبالتالي يمكن أن تستفيد آلاف الجمعيات في مصر من تجربة هذه المشروعات. وأضاف أنه يسعده أن العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها حاليًا في مجال التنمية المستدامة جاءت فكرتها من برنامج المنح الصغيرة مثل البيوجاز والنباتات الطبية. منوهًا إلى أن مرفق البيئة العالمية لا يمول أي مشروع دون أن يكون له مردود إيجابي على البيئة العالمية وفقًا لمعادلات معينة، والموضوعات التي يهتم بها مرفق البيئة العالمية.
وقد فازت جمعية كتاب البيئة والتنمية بمنحة مقدمة من برنامج المنح الصغيرة (مرفق البيئة العالمية) ضمن 16 مشروعًا بيئيًا في منافسة صعبة بين 70 مشروعًا بيئيًا تم تقديمها إلى مرفق البيئة العالمي، حيث وافقت لجنة التسيير الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة (مرفق البيئة العالمية) على تمويلها في الدورة الأولى لتمويل المشروعات.
بدوره، أكد المهندس أحمد كمال، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة التابع لاتحاد الصناعات المصرية، أهمية أن يكون الصحفي البيئي المبتكر متخصصًا في كافة المجالات ذات الصلة، وليس في المجال البيئي فقط، مثل السياحة والزراعة والبترول طالما نتحدث عن الاستدامة. مشيرًا إلى أن مكتب الالتزام البيئي يقدم كافة سبل الدعم والتكامل مع جمعية كتاب البيئة والتنمية لتوعية المجتمع بالجهود المبذولة في العديد من القضايا والمشروعات البيئية.
من جانبه، قال الدكتور محمود بكر، رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية، "نسعى دائمًا لاستكمال مسيرة العمل والعطاء لنشر الوعي البيئي ورفع قدرات الصحفيين وترسيخ مبادئ التربية والثقافة البيئية المتكاملة لكافة فئات المجتمع من خلال منابرنا سواء صحف أو وكالات أو مجلات أو مواقع إلكترونية أو من خلال التدريب والتأهيل لرفع كفاءة غير المتخصصين لدعم أنشطتهم من الناحية الإعلامية، اعتمادًا على الخبراء والأساتذة من رواد المهنة وأعضاء الجمعية".
وأضاف بكر: "تنطلق اليوم ثاني أنشطتنا العملية من خلال مشروعنا 'إدارة المعرفة والاتصال وتحفيز الابتكار'، ونعلم جيدًا أن تحقيق النجاح والتطوير والإبداع لن يحدث إلا بدعم وتشجيع القائمين على العمل البيئي والأهلي في مصر، وفي مقدمتهم وزارة البيئة من خلال الفكر المستنير للدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة. كما وجه بكر الشكر والتقدير لرائد العمل الأهلي البيئي والتنموي، الدكتور عماد الدين عدلي، لدعمه المستمر للانخراط بفاعلية في الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالعمل المجتمعي".
وأوضح بكر أن الهدف من ورشة التدريب الثانية هو بناء قدرات الجمعيات الأهلية في مجال مهارات الاتصال والتوثيق المرئي والمكتوب والمسموع، وإعداد المواد اللازمة للنشر الإعلامي لمساعدتهم في التوثيق الجيد لأنشطتهم شكلاً ومضمونًا، وزيادة مساحات النشر الإعلامي وتنشيط عملية التوثيق، وكذلك رفع قدراتهم حول مهارات الاتصال المباشر وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار بكر إلى أن الورشة تتناول من خلال 6 جلسات عددًا من الموضوعات، منها المبادئ التوجيهية للإعلام، وأهمية إعداد وكتابة الأخبار، التوثيق المكتوب، التوثيق المسموع، والتواصل مع الإعلام، والتوثيق المرئي ويشمل التصوير الفوتوغرافي والفيديو، والتعامل مع وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي.
كما تم تناول أهمية صحافة الفيديو، ومبادئ تكوين المادة الفيلمية وتقنيات التصوير السريع، واستخدام أدوات المونتاج اللحظي عبر الإنترنت، وصحافة الفيديو باستخدام كاميرات مستقلة وهواتف محمولة. كما ستشهد الجلسة الختامية تقييم الدورة وتوزيع شهادات المشاركة، مع الإعلان عن تنظيم مسابقة للمراسلين في المحافظات المشاركة في المشروع: "قنا، الأقصر، القاهرة الكبرى، الفيوم، البحيرة، الإسكندرية".
ووجه بكر الشكر لجمال غيطاس، مدير مركز التدريب بالنقابة، على ما قدمه من تعاون وتسهيلات لتنفيذ الورشة، وكذلك الفريق المعاون له والمشاركين من الجمعيات الأهلية في ورشة التدريب الثانية لتنمية مهاراتهم في مجال التوثيق والاتصال.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تدين موقف ترامب وتصريحاته حول تهجير الفلسطينيين
دورة تدريبية متقدمة بنقابة الصحفيين في «مهارات القصص الإخبارية المثيرة»
جبران يعتمد صرف 20 ألف جنيه لعامل سقط من أعلى «سقالة» بنقابة الصحفيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحفيين جمعية كتاب البيئة والتنمية خالد البلشي نقابة الصحفيين جمعیة کتاب البیئة والتنمیة مرفق البیئة العالمیة برنامج المنح الصغیرة ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية
أطلقت وزارة البيئة، اليوم الإثنين، من خلال محمية "أشتوم الجميل"، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب"، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.
وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية.. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.