تقرير: البحرين الأفضل خليجياً في أسعار خدمات البرودباند
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مباشر: أظهر تقرير "مقارنة أسعار التجزئة لخدمات الاتصالات في الدول العربية" الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات، أن أسعار خدمات الاتصالات في البحرين الأكثر تنافسية مقارنة بدول العالم العربي ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار التقرير، بحسب وكالة أنباء البحرين "بنا"، اليوم الاثنين، إلى انخفاض أسعار البرودباند الثابت المنزلي بنسبة 18.
ونتيجة للجهود المستمر التي تبذلها الهيئة في تعزيز المنافسة في خدمات البرودباند، فقد صُنفت البحرين ضمن أفضل 20 دولة حول العالم في انتشار الألياف البصرية، وذلك وفقاً لتصنيف FTTH العالمي للعام 2023 الذي يقيّم مستويات توصيل الألياف البصرية إلى منازل المستهلكين، الذي نشره مجلس FTTH الأوروبي.
من جهة أخرى، كشف التقرير، أن أسعار خدمات الهاتف المتنقل في المملكة هي الأقل بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها انخفضت بنسبة تصل إلى 58.5 بالمائة بين عامي 2021 و2022، ويُعزى هذا الانخفاض إلى طرح باقات جديدة للهاتف المتنقل والتي توفر أسعاراً أقل وفوائد إضافية.
كما بين التقرير أيضاً أن أسعار خدمات البيانات لقطاع الأعمال في البحرين تعد من بين الأقل في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي أقل من متوسط الأسعار في المنطقة العربية، كما تتساوى مع متوسط الأسعار في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويشهد قطاع الاتصالات في البحرين نمواً سريعاً، حيث ارتفعت عدد اشتراكات البرودباند الثابت (الفايبر) بنسبة 7.6 بالمائة، وارتفع حجم استخدام بيانات البرودباند الثابت بنسبة 7 بالمائة بين عامي 2021 و2022.
وتحرص المملكة على تقديم خدمات الإنترنت فائقة السرعة للمواطنين والمقيمين، وتبين المؤشرات أن 86 بالمائة من المنازل في البحرين تتوفر لها خدمة الفايبر، ما يوفّر اتصالاً سريعاً وموثوقاً بالإنترنت لعدد أكبر من الأشخاص.
وبحسب بيانات منتصف هذا العام، فإن 68 بالمائة من المساكن في البحرين تستخدم خدمات الفايبر المنزلي، بالإضافة إلى 42 بالمائة من المساكن تستخدم البرودباند اللاسلكي المنزلي (5G) وهذا يعني أن غالبية المساكن في المملكة لديها خدمات البرودباند فائقة السرعة، وهذا ما تؤكده نتائج أحدث مسح للأفراد، حيث تبين النتائج أن 100 بالمائة من الأسر تتمتع بإمكانية الوصول الميسر إلى خدمات الإنترنت و100 بالمائة من السكان في البحرين يستخدمون خدمات الإنترنت.
وفي هذا السياق، قال فيليب مارنيك، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات: "تواصل الهيئة دعم وتعزيز المنافسة في قطاع الاتصالات، ما أسهم في توفير الخدمات المطلوبة للأفراد والشركات في المملكة وبأسعار معقولة.. نحن فخورون بنتائج هذا التقرير التي تؤكد مكانتنا الرائدة وأسعارنا التنافسية.. ونحن سعداء بقدرتنا على منح المستهلكين في المملكة الخدمات الأساسية المطلوبة بأقل الأسعار ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الرقمي".
كما أضاف: "الجميع في البحرين يستخدمون الإنترنت، ويمكننا جميعاً الوصول إلى خدمات البرودباند فائق السرعة، ويسعدنا أن نرى الجهود المشتركة التي تبذلها الجهات المعنية في القطاع وهيئة تنظيم الاتصالات، والتي أثمرت عن تصنيفنا من بين أفضل 20 دولة عالمياً في نشر وتبني الألياف البصرية. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الهيئة ضرورة القيام بالمزيد من الإجراءات لضمان أن تصبح المملكة واحدة من أفضل الوجهات المتصلة في العالم، حيث يمكن لجميع المستهلكين الحصول على الخدمات التي يحتاجون إليها بأسعار تنافسية".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: أسعار خدمات فی البحرین فی المملکة بالمائة من
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.