مقتل نائب حاكم إقليم مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ذكر فيكتور تارابارين، نائب مجلس الدوما، عن مقتل نائب حاكم إقليم بريموريه سيرجي إفريموف في المنطقة التي تجري فيها العمليات العسكرية في مقاطعة كورسك.
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية مبعوث ترامب يتحدث عن خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
ونشر تارابارين، عبر قناته على "تلجرام"، "توفي إفريموف في أثناء قيامه بمهام قتالية في كورسك، إنه بطل، رجل ذو قلب كبير".
وذكر تارابارين أنه بسبب العمليات العسكرية الجارية "لم يتم تسليم الجثث بعد، ومنها جثة إفريموف".
وفي عام 2024، تم تعيين إفريموف نائبا لحاكم بريموريه، حيث تم اختياره من الكتلة السياسة الداخلية للحكومة الإقليمية.
وعلى صعيد آخر، تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.
وأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وأوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.
تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكراني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب مجلس الدوما لعمليات العسكرية كورسك مقاطعة كورسك الدوما
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإعلان عن إسقاط مسيّرات
تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم الثلاثاء الإعلان عن إسقاط طائرات مسيرة، في وقت لا يزال النزاع بين البلدين مستمرا منذ 24 فبراير/شباط 2022.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت خلال الليلة الماضية 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وأوضحت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 10 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، و3 طائرات مسيرة أخرى فوق أراضي مقاطعة فورونيج، ومسيّرتين أخريين فوق أراضي مقاطعة سامارا، ومسيّرة واحدة فوق كل من أراضي مقاطعات كورسك وبيلغورود وأستراخان.
في المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنت هجوما بـ97 مسيّرة على البلاد خلال الليل، وأسقطت الدفاعات الأوكرانية 65 منها، في حين لم تصل 32 طائرة إلى أهدافها بسبب ما يعتقد أنها إجراءات إلكترونية مضادة.
وأفادت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية بإصابة 4 أشخاص في هجوم شنته مساء أمس الاثنين طائرة مسيرة روسية على مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الخدمة رجال إطفاء يحاولون السيطرة على حرائق عدة.
كما تعرضت مدينة سومي الواقعة شمال شرقي البلاد لضربات عدة صباح اليوم الثلاثاء، وقالت خدمة الطوارئ الحكومية إن الضربات تسببت في إشعال حريق داخل مستشفى للأطفال في سومي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
إعلانومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.