رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد عن 2025: سيكون عام حرب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، إن 2025 سيكون عام حرب، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، نقلا عن الإعلام العبري.
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال أن المعركة على جميع الجبهات لم تنته بعد والتحديات لا تزال ماثلة أمامهم.
وفي الجانب الآخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، أ ن الاحتلال يواصل التلكؤ في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني لا سيما في القضايا الأساسية مثل إدخال الخيام والكرفانات والوقود وإعادة بناء المشافي.
وتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون أكثر تعقيدًا
وزيرا خارجية أمريكا والمغرب يبحثان هاتفيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال رئيس الأركان الإسرائيلي وقف إطلاق النار بغزة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رئيس الأركان الجديد إيال زامير اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهيدا
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة بقطاع #غزة، الثلاثاء، ارتفاع #حصيلة #ضحايا #حرب(الإبادة التي ارتكبتها #إسرائيل إلى “48 ألفا و405 #شهداء” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: “وصل مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية 8 شهداء، بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وآخر متأثرا بجراحه، و21 مصابا”.
وتابعت: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهداء و111 ألفا و835 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
مقالات ذات صلة انتشال جثامين عشرات الشهداء من مقبرة جماعية شمالي قطاع غزة 2025/03/04وأشارت إلى وجود “عدد من الضحايا تحت #الركام وفي الطرقات، تعجز طواقم #الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات”.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكبت إسرائيل أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وأضاف الثوابتة في تصريح للأناضول، الأحد، إن هذه الخروقات “شملت قصفًا جويًا ومدفعيًا، وتحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق النار على المواطنين، وهدم منازل، واستهداف سيارات”.
كما تشمل الخروقات “منع إدخال الوقود، وعرقلة دخول سيارات الدفاع المدني والآليات الثقيلة، ومنع إدخال 260 ألف خيمة وكرفان (منازل جاهزة)”.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة “حماس”، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.
ويعرقل نتنياهو البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد “ #حماس ” مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.