مفكر سياسي يقترح مبادرة لإعمار غزة بمشاركة المعماريين المصريين والعرب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
مفكر سياسي يقترح مبادرة لإعمار غزة بمشاركة المعماريين المصريين والعرب
قال الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن الاجتماع الذي عُقد مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كان مهمًا جدًا، حيث اقترح عقد مؤتمر للمعماريين المصريين والعرب بهدف إعمار قطاع غزة.
وأوضح السعيد أن هذه المبادرة تمثل جزءًا من الدور الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف السعيد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن مصر دائمًا ما تتعامل مع القضية الفلسطينية باحترافية، مؤكداً أن مصر تواصل دورها كداعم للسلام في المنطقة.
وأشار إلى أن البلاد تمر حاليًا بمرحلة من الصراحة، حيث يتم تناول القضايا الوطنية بشكل مفتوح، بما في ذلك الحوار الوطني والاجتماعات مع رئيس الوزراء، التي تشمل الإعلاميين والمثقفين والخبراء في مجالات متعددة.
الحوار الوطني واهتمام مصر بمعالجة القضايا السياسية والاقتصاديةوأشار عبد المنعم السعيد إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في التعامل مع القضايا السياسية الحاكمة في المرحلة الحالية، مؤكداً أن الحوار الوطني في البلاد يُحمد عليه بشكل كبير، كونه يوفر مساحة لمناقشة القضايا التي تهم المواطنين.
وأوضح أن التوجهات السياسية الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء تمثل خطوة هامة في هذا الإطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة المصريين إعمار غزة عبد المنعم السعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": توجيهات الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني جاءت في توقيت حساس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، توجيه الرئيس السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل العديد من القضايا والملفات، مؤكدًا أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في رسم خطة التعامل مع جميع التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن اللحظة الراهنة التي تعيشها الدولة المصرية؛ لا سيما في ظل التحديات الكبيرة والمنطقة المليئة بالصراعات والأزمات والحروب على حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية تتطلب حشد الجهود وتوحيد الموقف والحفاظ على الاصطفاف الوطني من أجل الخروج من هذه الأزمات وعبور التحديات بأمان واستقرار، موضحًا أن الحوار الوطني نجح في بناء توافق وطني لتعزيز المساحات المشتركة بين الجميع، وهو ما نجح في تحقيق جزء كبير منه خلال المرحلة الأولى من الحوار، حيث استغل المساحات المشتركة للوصول إلى الأفضل وصياغة مخرجات من شأنها المساهمة في تحسين الأوضاع على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة تواجه تحديات متباينة؛ وتحتاج إلى كل رأي ورؤية من شأنها المساهمة في عبور ما يواجهها من أزمات ومشكلات، مشيرًا إلى أن المناقشات في المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر عمقًا وتخصصية، حيث سيتم التعامل مع الملف الاقتصادي كملف متكامل وككتلة واحدة من أجل الوصول لمخرجات أكثر واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مؤكدًا أن المواطن المصري يحتاج إلى حلول سريعة تنعكس على حياته ومستواه المعيشي، لا سيما بعد تحمله الكثير من الضغوط منذ إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ووجه الشكر إلى الرئيس السيسي على دعمه المتواصل واللا محدود للحوار الوطني، وتأكيده المستمر على أهمية الحوار وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وحرصه على مشاركة الحوار الوطني في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها، فضلًا عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعًا، موضحًا أن الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري ووحد الجهود على هدف واحد وهو مصلحة الدولة المصرية وصياغة أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني ترك أثرًا بالغ الأهمية في الحفاظ على الحالة التي خلقها الحوار؛ موضحًا أن استئناف الحوار الوطني في هذا التوقيت يحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية جادة في إشراك مختلف الأطياف في عملية صنع القرار، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لمصالح المواطنين ويُعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، مؤكدًا على إيمان القيادة السياسية بأهمية الحوار كأداة فعالة لمعالجة القضايا الحساسة، فالحوار الوطني بات وسيلة لإيجاد حلول محلية مستدامة لاحتياجات المواطن المصري وآماله.
وأشار إلى أن الحوار الوطني منذ انطلاقه وهو يلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في تشكيل رؤية مستقبلية للدولة، حيث وفر منصة لمناقشة الملفات الشائكة وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي، وساهم في صياغة سياسات تُوازن بين متطلبات التنمية وحماية الفئات الأكثر تأثرًا، علاوة على تعزيز دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لضمان مشاركة أوسع في العملية الديمقراطية، فضلًا عن مناقشة القضايا الاجتماعية مثل التعليم والصحة من خلال إقامة نقاش مُثمر يُساهم في تعزيز التنمية المستدامة.