وزيرة خارجية سلوفينيا: نرفض دعوات تهجير الفلسطينيين قسريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون رفض بلادها دعوات تهجير الفلسطينيين قسريا، واصفة ذلك بخرق للقانون الإنساني والدولي، وقالت ” نرفض تهجير الفلسطينيين قسريا وأية محاولات غير قانونية للاستيطان أو ضم الضفة الغربية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الأحد مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
ولفتت تانيا فايون إلى أن بلادها تتابع باهتمام كبير وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والسجناء السياسيين في غزة ، والمساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح، معربة عن أملها في أن قرار وقف النار الحالي والمرحلتين التاليتين ستقودان إلى سلام دائم واستقرار في المنطقة في الشرق الأوسط.
وعن الأونروا ودورها، بينت أنه لا يجب الاستغناء عنها ويجب دخول المزيد من المعونة الإنسانية إلى غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، لافتة إلى تأسيس مجموعة الأصدقاء للأونروا لمساعدة المنظمة في العمل.
وأكدت أن بلادها كانت تتحدث بصوت عالٍ فيما يتعلق بالحرب على غزة، وما تبعتها من قتل وتشريد لآلاف الفلسطينيين بالإضافة إلى الخرق الكبير للقانون الإنساني والدولي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لتطبيق مبادرة السلام العربية
أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، رفض دول المجلس القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا أو طمس هويتهم الوطنية، مشددًا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح البديوي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشكلة لم تكن يومًا في غياب الحلول، بل في غياب الإرادة الحقيقية لدى الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار الانتهاكات للقوانين الدولية والتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن الدعوات المتطرفة لضم الضفة الغربية وإعادة احتلال قطاع غزة مرفوضة تمامًا، داعيًا إلى الإسراع في تنفيذ مبادرة السلام العربية باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية.
كما طالب بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر بشكل عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية، محذرًا من التداعيات الكارثية لاستمرار منع الإغاثة عن المدنيين.
وختم البديوي بالتأكيد على أن استقرار المنطقة مرهون باحترام الحقوق الفلسطينية ووقف الإجراءات الأحادية التي تزيد الأزمة تعقيدًا.