تسرب الأمونيا يقتل منتسبًا ويخنق آخرين بالبصرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
2 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تسبب تسرب غاز الأمونيا في مصنع الأسمدة الجنوبية في خور الزبير بمصرع موظف جراء الاختناق.
وقال مصدر أمني إنه حصلت حالات إغماء واختناق 2 آخرين تم نقلهم للمستشفى بسبب التسرب الغازي.
ووجه وزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم، بفتح تحقيق عاجل للكشف ومعرفة الحقائق ومُلابسات حادثة تسرب غاز الأمونيا في الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية بمحافظة البصرة، الذي أدى إلى وفاة أحد العاملين.
وذكرت الوزارة في بيان أن “الغاز تسرب أثناء إجراء أعمال الصيانة على الخط الإنتاجي الأول في مصنع سماد اليوريا والذي يُدار من قِبل الشركة المُشاركة، وأن العامل المُتوفي مُنتسب لهذه الشركة”.
وأكدت الوزارة، “الالتزام بمتابعة وحث شركاتها الصناعية كافة على تطبيق معايير وشروط الصحة والسلامة الصناعية للحفاظ على سلامة العاملين في المصانع والخطوط الإنتاجية والمُمتلكات العامة”.
وبينت، أن “الوزير قدم تعازيه إلى أسرة العامل الذي توفي في حادث تسرب الغاز”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتل 145 فلسطينيا منذ وقف النار بغزة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، “إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، كما أصابت 605 آخرين”.
وأشار إلى أن سلطات العدو،”تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش العدو “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.