أسباب اضطرابات الغدد الصماء.. الوراثة السبب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ينتج اضطراب الغدد الصماء عن الوظيفة غير الصحيحة لجهاز الغدد الصماء ، والتي تشمل الغدد التي تفرز الهرمونات والمستقبلات التي تستجيب للهرمونات والأعضاء التي تتأثر مباشرة بالهرمونات، وفي أي من هذه النقاط ، يمكن أن يحدث خلل وظيفي ويسبب تأثيرات واسعة النطاق على الجسم.
ما الذي يسبب اضطراب الغدد الصماء؟
غالبًا ما يكون اضطراب الغدد الصماء ناتجًا عن اختلال التوازن الهرموني، وهي حالة تتميز بوجود غدة تنتج كمية كبيرة جدًا أو قليلة جدًا من الهرمون، ويمكن أن يحدث هذا الخلل بسبب، مشاكل في نظام التغذية الراجعة للغدد الصماء - وظيفتها الأساسية هي الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم تمامًا ، ولكنها قد تتعطل وتسبب اختلالًا في التوازن وإليكم عدد أسباب أخري.
- اضطراب وراثي
- عدوى أو مرض
- إصابة غدة صماء
يمكن أن تحدث اضطرابات الغدد الصماء أيضًا نتيجة نمو العقيدات أو الأورام في نظام الغدد الصماء، وفي حين أنه من النادر أن تكون عقيدات أو كتلة الغدد الصماء سرطانية أو تنتشر إلى جزء آخر من الجسم ، إلا أنها قد تعطل إنتاج هرمون الغدد الصماء.
ما هي أعراض اضطراب الغدد الصماء؟
في حين أن لكل اضطراب في الغدد الصماء مجموعة من الأعراض الخاصة به ، فإن بعض الأعراض الأكثر شيوعًا الموجودة بين العديد منها تشمل:
- تقلب المزاج
- تعب
- ضعف
- تقلبات الوزن غير المقصودة
- تغيرات في مستويات السكر في الدم أو مستويات الكوليسترول
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي عراقي.. علاج واعد يفتح آفاقاً جديدة لـ«اضطراب طيف التوحد»
في خطوة علمية وإنسانية استثنائية، تمكن العالم العراقي عادل عبد الرحمن صديق الصالحي، من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال أبحاث اضطراب طيف التوحد، بتسجيله براءة اختراع رسمية لعلاج تجريبي ثوري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الصالحي: إن “ما توصلنا إليه هو ثمرة سنوات من البحث الميداني والمخبري وخطوة أولى نحو أمل حقيقي لأطفال التوحد وعائلاتهم حول العالم”.
وأضاف أنه “ليس مجرد علاج بل ثورة علمية وإنسانية نأمل أن تغير مستقبل ملايين الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذه البراءة تمثل الخطوة الأولى لتحويل الأمل إلى واقع ملموس”.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أكد أن “العمل جارٍ حاليا على تنفيذ البروتوكول التجريبي على نماذج حيوانية عالية الحساسية تمهيدا للانتقال إلى الدراسات السريرية، ضمن إطار علمي صارم وأخلاقي محكم بالتعاون مع نخبة من الباحثين في مجالات المناعة والأعصاب والفيزياء النانوية”.
وواصل أن “هذا الإنجاز العراقي يعد بداية مرحلة جديدة من الأمل، حيث تتجه أنظار المجتمع العلمي الدولي إلى بغداد التي أطلقت شرارة أول علاج واعد لاختراق جدار الصمت الذي فرضه التوحد”.
وأكد أن “العالم يترقب والعراق يتقدم بخطى ثابتة نحو تغيير وجه العلوم العصبية المعرفية والاضطرابات النمائية إلى الأبد”.
هذا “ويعكس هذا الابتكار سنوات طويلة من البحث الدؤوب والسعي الحثيث نحو إيجاد أمل جديد للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم حول العالم، ويعتمد هذا العلاج على مكونات مناعية بشرية طبيعية نادرة، ويمثل نقلة نوعية في فهم طبيعة التوحد وآفاق علاجه، مما يضع العراق في مقدمة المشهد العلمي العالمي”.
وأظهرت النماذج المحاكية الأولية “نسب نجاح مدهشة تراوحت بين 70% و86% لدى الأطفال المصابين بأنماط التوحد ذات الأساس المناعي، مما يمهد الطريق لتجارب حيوانية وسريرية قادمة بإشراف فرق متعددة التخصصات”.
وتعد هذه البراءة واحدة من “سلسلة إنجازات علمية بارزة “للصالحي” الذي يقود نظرية شاملة تربط بين فهم الأسباب البيولوجية والبيئية للتوحد من أجل الوقاية منه وبين تطوير العلاج الفعال للحد من انتشاره المتزايد عالميا”.